رئيسة بنك «بريكس»: مولنا 98 مشروعًا بـ 35 مليار دولار في الدول النامية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
انتقدت رئيسة البرازيل السابقة، والرئيسة التنفيذية لبنك «بريكس»للتنمية، ديلما روسيف العقوبات الغربية على روسيا معتبرة أن «استخدام العقوبات لأهداف سياسية» يؤدي إلى المزيد من التدهور الاقتصادي في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبرى.
أخبار متعلقة
هل يمهد تحالف «بريكس» الطريق للتكامل الإفريقى؟
في مواجهة الدولار.
«بنك بريكس».. قوة متعددة الأطراف تقودها الصين هل ينجح في إنهاء هيمنة الدولار على العالم؟
وأضافت روسيف، أن خلال كلمتها في القمة الأفريقية الروسية التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرج بحضور الرئيس بوتين و21 من نظرائه الأفارقة، أن تنمية اقتصادات البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية أولوية قصوى لبنك التنمية الجديد «بريكس» لافتة إلى تعزيز دعم التسويات بالعملات المحلية لبلدان بريكس لدفع اقتصاداتها للتنمية.
ولفتت روسيف إليى أن التعامل بالعملات الوطنية يمثل 20% في بنك «بريكس»، و30% مع الصين مؤكدة أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول بريكس يمثل ربع الناتج العالمي.
وتابعت :«بريكس يدعم بلدان الجنوب ويدعم البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية لدعم حقهم السيادي في تحقيق المصير ودفعها نحومشاركة دولية فعالة، مؤكدة أن بنك «بريكس» لديه قدرات على ادخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول لإنشاء المدارس والجامعات والمؤسسات والبنية التحتية الرقمية». مضيفة أن البنك يتعاون مع عدد من البنوك الأقليمية بينها بنك إفريقيا للتصدير والاستيراد وغيره من البنوك التي تعمل في مجال التطوير الاجتماعي والاقتصادي يستهدف تقريب الهوة الاجتماعية بين مختلف الطبقات، ودعم البنى التحتية، لا بد من إيجاد مشاريع تصب في مصلحة الشعوب، لافتة إلى أنه وافق على 98 مشروعا في دول بمقدار 35 مليار دولار أمريكي.
وأنشأت مجموعة بريكس لأول مرة منذ حوالي 16 عاما، ويضم التكتل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مع قائمة متزايدة من الدول التي تسعى إلى إقامة شراكات معها، وافتتحت المجموعة بنكا متعدد الأطراف للتنمية كبديل عن البنك الدولي، عام 2015.
ويقوم البنك بتمويل مشروعات بنية تحتية ومشروعات تنموية في دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، وجاء تدشين بريكس عام 2015 بعد فترة قصيرة من تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده الصين، في إطار سعيها نحو نظام عالمي تتعدد فيه الأقطاب لإنهاء الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي.
واعتبرت مجلة «نيوزويك» إن بنك التنمية الوطني هو مثال رائع فيما يتعلق ببنوك التنمية المتعددة الأطراف غير الغربية التي تحاول تعزيز آلية تمويل التنمية البديلة التي لا يهيمن عليها الدولار أو المعيار الأميركي أو الغربي.
تفوقت دول مجموعة «بريكس» العام الجاري، لأول مرة على القوى السبع الأكثر تقدما في العالم بتوفير 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للقوى السبع، وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، في تقرير، في إبريل الماضي إن هذا التفوق الاقتصادي إلى جانب التفوق الديموغرافي لمجموعة «بريكس» يدحض الأساطير حول الدول النامية ويثبت بادرة ظهور قوى متقدمة على الولايات المتحدة.
ووفقا لشركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting تحظى مجموعة الاقتصادات الناشئة «بريكس»- حاليًا- بوزن اقتصادي أكبر من الدول السبع الأكثر تطورا من الناحية الصناعية؛ إذ توفر 31.5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7 % لمجموعة السبع.
رئيسة بنك بريكس دول الجنوب عالم متعدد الأقطاب
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيسة بنك بريكس دول الجنوب عالم متعدد الأقطاب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصرى: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال، فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.