انتقدت رئيسة البرازيل السابقة، والرئيسة التنفيذية لبنك «بريكس»للتنمية، ديلما روسيف العقوبات الغربية على روسيا معتبرة أن «استخدام العقوبات لأهداف سياسية» يؤدي إلى المزيد من التدهور الاقتصادي في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبرى.

أخبار متعلقة

هل يمهد تحالف «بريكس» الطريق للتكامل الإفريقى؟

في مواجهة الدولار.

. هل يُسقط تحالف «بريكس» الأخضر من على عرش العملات؟

«بنك بريكس».. قوة متعددة الأطراف تقودها الصين هل ينجح في إنهاء هيمنة الدولار على العالم؟

وأضافت روسيف، أن خلال كلمتها في القمة الأفريقية الروسية التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرج بحضور الرئيس بوتين و21 من نظرائه الأفارقة، أن تنمية اقتصادات البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية أولوية قصوى لبنك التنمية الجديد «بريكس» لافتة إلى تعزيز دعم التسويات بالعملات المحلية لبلدان بريكس لدفع اقتصاداتها للتنمية.

ولفتت روسيف إليى أن التعامل بالعملات الوطنية يمثل 20% في بنك «بريكس»، و30% مع الصين مؤكدة أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول بريكس يمثل ربع الناتج العالمي.

وتابعت :«بريكس يدعم بلدان الجنوب ويدعم البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية لدعم حقهم السيادي في تحقيق المصير ودفعها نحومشاركة دولية فعالة، مؤكدة أن بنك «بريكس» لديه قدرات على ادخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول لإنشاء المدارس والجامعات والمؤسسات والبنية التحتية الرقمية». مضيفة أن البنك يتعاون مع عدد من البنوك الأقليمية بينها بنك إفريقيا للتصدير والاستيراد وغيره من البنوك التي تعمل في مجال التطوير الاجتماعي والاقتصادي يستهدف تقريب الهوة الاجتماعية بين مختلف الطبقات، ودعم البنى التحتية، لا بد من إيجاد مشاريع تصب في مصلحة الشعوب، لافتة إلى أنه وافق على 98 مشروعا في دول بمقدار 35 مليار دولار أمريكي.

وأنشأت مجموعة بريكس لأول مرة منذ حوالي 16 عاما، ويضم التكتل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مع قائمة متزايدة من الدول التي تسعى إلى إقامة شراكات معها، وافتتحت المجموعة بنكا متعدد الأطراف للتنمية كبديل عن البنك الدولي، عام 2015.

ويقوم البنك بتمويل مشروعات بنية تحتية ومشروعات تنموية في دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، وجاء تدشين بريكس عام 2015 بعد فترة قصيرة من تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده الصين، في إطار سعيها نحو نظام عالمي تتعدد فيه الأقطاب لإنهاء الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي.

واعتبرت مجلة «نيوزويك» إن بنك التنمية الوطني هو مثال رائع فيما يتعلق ببنوك التنمية المتعددة الأطراف غير الغربية التي تحاول تعزيز آلية تمويل التنمية البديلة التي لا يهيمن عليها الدولار أو المعيار الأميركي أو الغربي.

تفوقت دول مجموعة «بريكس» العام الجاري، لأول مرة على القوى السبع الأكثر تقدما في العالم بتوفير 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للقوى السبع، وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، في تقرير، في إبريل الماضي إن هذا التفوق الاقتصادي إلى جانب التفوق الديموغرافي لمجموعة «بريكس» يدحض الأساطير حول الدول النامية ويثبت بادرة ظهور قوى متقدمة على الولايات المتحدة.

ووفقا لشركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting تحظى مجموعة الاقتصادات الناشئة «بريكس»- حاليًا- بوزن اقتصادي أكبر من الدول السبع الأكثر تطورا من الناحية الصناعية؛ إذ توفر 31.5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7 % لمجموعة السبع.

رئيسة بنك بريكس دول الجنوب عالم متعدد الأقطاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيسة بنك بريكس دول الجنوب عالم متعدد الأقطاب زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

تلفزيون بريكس: ماليزيا تسعى لتصبح مركزا عالميا في مجال التكنولوجيا الطبية

أعلن وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنجكو داتوك عبد العزيز سعي بلاده لتصبح مركزا عالميا في مجال التكنولوجيا الطبية من خلال تطبيق سياسات فعالة لجذب الاستثمارات المناسبة بما في ذلك خطة الصناعة الرئيسية الجديدة 2030.

وقال تنجكو حسبما نقل تلفزيون بريكس في نسخته الإنجليزية اليوم الأربعاء إن الحكومة الماليزية ستواصل تنفيذ الإصلاحات في قطاع الصناعة لضمان الاستدامة والنمو المستقر لقطاع التكنولوجيا الطبية في البلاد.

وأكد أن التكنولوجيا الطبية تلعب دورا رئيسيا في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أهميتها في مواجهة التحديات الصحية العالمية.

وأشار الوزير إلى أن صناعة التكنولوجيا الطبية الماليزية مدعومة بمبادرات حكومية فعالة تهدف إلى تحقيق النمو المستدام، وذلك في إطار خطة الصناعة الرئيسية الجديدة 2030.

يذكر أن ماليزيا تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز للتكنولوجيا الطبية من خلال خطة الصناعة الرئيسية الجديدة 2030 المعروفة اختصارا باسم (إن أي إم بي 2030)، وذلك ليس فقط لحماية الأرواح بل لتعزيز النمو في مناطق آسيان بالإضافة إلى دعم قطاع الرعاية الصحية العالمي.

يذكر أن تليفزيون بريكس هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.

اقرأ أيضاًبعد انضمام إندونيسيا رسميا.. 10 دول في مجموعة البريكس

إندونيسيا ترحب بانضمامها كعضو كامل في مجموعة بريكس

تليفزيون بريكس: إندونيسيا بصدد إطلاق مشروع ضخم لإعادة تشجير الغابات

مقالات مشابهة

  • الصين: تعاون شامل مع بريكس الكبرى نحو مستقبل عالمي مشترك
  • تليفزيون "بريكس": زيمبابوي تسعى لتعزيز صادرات الماس من خلال الارتقاء بقطاع التعدين
  • تلفزيون بريكس: ماليزيا تسعى لتصبح مركزا عالميا في مجال التكنولوجيا الطبية
  • ترامب يعلن عن مشروع جديد بتمويل إماراتي .. “20 مليار دولار وربما أكثر”
  • إندونيسيا تنضم لمجموعة «بريكس» بعضوية كاملة
  • استفادة الدول العربية من مجموعة "بريكس"
  • إندونيسيا ترحب بانضمامها كعضو كامل في مجموعة بريكس
  • البرازيل تعلن انضمام إندونيسيا إلى بريكس
  • البرازيل: إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في بريكس
  • رسميا.. البرازيل تعلن انضمام إندونيسيا إلى مجموعة بريكس