توتر بين الأردن وحماس.. المظاهرات تتواصل أمام السفارة الاسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طالب الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، قادة حركة حماس بتقديم نصائحهم ودعواتهم لضرورة الحفاظ على السلم والصمود لأهالي قطاع غزة، مؤكدا أن الأردن دولة ذات سيادة ومرجعيات دستورية وقانونية.
وقال مبيضين، إن أي محاولات للتحريض على الدولة الأردنية، تُعتبر محاولات يائسة تهدف إلى تشتيت البوصلة والتركيز الأردني.
وأشار الناطق باسم الحكومة، إلى وجود أيديولوجيات وصفها بالبائسة، و كذلك شعبويات تسعى لاستغلال المشاعر والعواطف في هذا السياق.
وشدد مبيضين، على أن الأردن دولة ذات سيادة ومرجعيات دستورية، وأنه لا يلتفت إلى بعض التصريحات السياسية الخاطئة التي تسعى لجني الشعبوية على حساب وضع الدمار في قطاع غزة.
وأشار إلى وجود محاولات من بعض القوى لتقويض الموقف الأردني أو فرض خيارات غير مرغوبة على الأردن، ولكنه أكد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي وأن معاهدة السلام هي التي تمكن الأردن من أداء دوره في تخفيف الضغوط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
آلاف الأردنيين يتظاهرون لليوم السادس على التوالي في العاصمة الأردنية عمان دعما لقطاع غزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/uitBCw0DKe
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 29, 2024 مظاهرات أمام السفارة الإسرائيليةوشهد محيط السفارة الإسرائيلية في الأردن تجمعا لعدد كبير من المتظاهرين لليوم السادس على التوالي، حيث أكدوا مطالبتهم بقطع كل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت التظاهرة شعار "الأرض لنا والمقاومة خيارنا للتحرير"، مع توجيه ثلاث رسائل أساسية، وهي:
الرسالة الأولى كانت للداخل، حيث طالب المتظاهرون بوقف دعم الحكومة الأردنية للاحتلال الإسرائيلي وقطع كل المعاهدات بما في ذلك معاهدة "وادي عربة".ووجهوا الرسالة الثانية إلى الفلسطينيين في غزة، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم وللقضية الفلسطينية.أما الرسالة الثالثة فكانت للشعوب العربية، داعين إليها للوقوف معهم في هذه القضية.وأكد المتظاهرون في التظاهرات اليومية على إصرارهم على عدم عودة الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي إلى عمان مرة أخرى، مشددين على أن التطبيع يجب أن ينتهي تمامًا في الأردن، بكل أشكاله.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يشددان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم /الأحد/، لسبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وتطوير التعاون في مختلف المجالات تنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
كما أكد الصفدي والشيخ محمد استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها خرقًا للقانون الدولي وإمعانًا في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني.
بحث الوزيران، استمرار التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها.
وأكدا أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وثمّن الصفدي، الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدا الصفدي والشيخ محمد، استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
وشددا على على وقوف المملكة وقطر إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل.