???? بيان حركة عبدالواحد محمد نور: الدعم السريع هاجم وقتل و أسر قواتنا في ولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بيان حركة عبدالواحد محمد نور : الدعم السريع هاجم وقتل و أسر قواتنا في ولاية شمال دارفور في اعتداء جبان.
البوابة الإخبارية : الفاشر
بيان مهم من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان
تحركت اليوم الجمعة الموافق 29 مارس 2024م مجموعة من قواتنا في مأمورية إدارية من دار ميدوب ومرت عبر مدينة مليط ، وعند وصولها مدخل مدينة الفاشر (بوابة حلوف) هاجمتها قوة من الدعم السريع وأطلقت عليهم النار دون إنذار، فإحتسبت قواتنا جراء هذا الإعتداء الجبان عدد من الشهداء والجرحي وتم أسر بعضهم.
أزاء هذا الاعتداء الغادر نؤكد الآتي:
نترحم على الرفاق الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحي والمصابين.
ندين ب(غلظ العبارات هذا الإعتداء من قبل قوات الدعم السريع، وعليهم إطلاق سراح الأسرى وممتلكاتهم فوراً، كما نحذرهم ونحملهم المسؤلية وما يترتب عليها حيال تكرار مثل هذا العدوان الجبان.
عندما أعلنت الحركة الحياد في الحرب العبثية الدائرة الآن كان نتاج وعي وطني وقراءة صحيحة للوضع بالسودان حتى لا تنزلق بلادنا في أتون حرب أهلية شاملة لا تبقي أو تذر.
سوف نتابع ونوافيكم بالتفاصيل
وليد محمد أبكر (تونجو)
الناطق العسكري
جيش تحرير السودان
29 مارس 2024م
—-
البوابة الإخبارية : الفاشر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.
وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.
وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.
في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.
ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.
ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.
وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04