أعلن الدكتور دونى داربى رئيس الجامعة الفرنسية بمصر إطلاق 6 برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات وذلك بالشراكة مع كبرى الجامعات الفرنسية أهمها جامعة السوربون و جامعة العلوم السياسية، وذلك بهدف إعداد الطلاب بشكل أفضل للتميز في سوق العمل.

وقال " دونى داربي " أن البرامج الجديدة هى تسويق الكترونى، إدارة فندقية، نظم معلومات وتحليل بيانات، و ماچستير بنوك و تمويل و ادارة تراث وسياحة، مشيرا إلى أن هذه البرامج تتميز بأن الدراسة باللغة الإنجليزية، فى اطار من حياة جامعية مميزة و ثقافة و لغة فرنسية إضافية كما يتم قبول التحويلات من الجامعات الأهلية والمعاهد الحكومية والخاصة.

وأوضح رئيس الجامعة أن الحرم الجامعي جديد صديق للبيئة ويوفر بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الاجتماعي، و فرص للتدريب بالمؤسسات و الشركات العالمية مما يساهم فى أن تكون الجامعة الفرنسية في مصر مركزا للتميز في التعليم والبحث والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثقافي بين فرنسا ومصر وتطوير قطاع التعليم العالي في البلاد، خاصة مع برامجها التعليمية الجديدة التي سيتم إطلاقها في بداية العام الدراسي 2024.

يذكر أن الجامعة الفرنسية في مصر (UFE) هي جامعة أهلية مصرية غير هادفة للربح تم إنشاؤها في عام 2002 بشراكة بين مصر وفرنسا ثم وقع الجانبان اتفاقية جديدة عام 2019 لدعم وإعادة هيكلة الجامعة وتعزيز مهمتها فى التدريس والبحث والتميز المهني متعدد التخصصات بشراكات مع كبرى الجامعات الفرنسية ومنها جامعة السوربون العريقة وجامعات فرنسية من أفضل جامعات العالم مثل جامعة السوربون و السوربون الجديدة و جامعة نانت و سيانس بو وغيرها من كبرى جامعات العالم.

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي قد تفقد موقع الجامعة الفرنسية للاطلاع على بدء أعمال الإنشاء والتأسيس لمقر الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق وذلك برفقة السفير إريك شيڤالييه سفير فرنسا بالقاهرة و أوليفيه ريشار نائب رئيس قطاع الشؤون العالمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الفرنسية، وكليمانس فيدال رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور دونى داربي رئيس الجامعة الفرنسية بمصر.

وأكد الوزير إلى الدعم الكبير لمشروع الجامعة من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، منذ بدايته في عام 2019 والذي تم اختياره كعام للتبادل الثقافي المصري الفرنسي، وكان من نتائجه اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على تقديم المساندة للجامعة بهدف تحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية مُتميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.

ومن جانبه، أشاد السفير الفرنسي بالزيارة الرسمية للوزير لمقر الجامعة الجديد، و أكد أنها خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي.

وأشار السفير إريك شيڤالييه، الذى يولى اهتماما كبيرا بمشروع الجامعة، إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر في مدينة الشروق يعُد نقطة انطلاق جديدة للجامعة، حيث سيُتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب اعتبارًا من العام الدراسي القادم، بالتوازى مع مضاعفة البرامج الدراسية بالمشاركة مع جامعات فرنسية عريقة، لافتًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر، هي ثمار دعم قوي من الرئيسين الفرنسي والمصري، وتمثل فرصة فريدة للحصول على شهادة فرنسية في القاهرة للطلاب المصريين وطلاب المنطقة العربية و أفريقيا.

ومن جانبه، قدم الدكتور الدكتور دوني داربي رئيس الجامعة الفرنسية بمصر الشكر للوزير و للسفير الفرنسي على الحضور والمشاركة في هذا اليوم الهام بالنسبة للجامعة، مشيرًا إلى أن التطوير الذي تشهده الجامعة لا يتوقف عند مرحلة المباني الجديدة، ولكن يشمل إدخال برامج وتخصصات دراسية جديدة، و تطوير و تحديث البرامج القائمة بالتعاون مع قطاع الصناعة و الأعمال.

جدير بالذكر أن التصميمات المعمارية للحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية، كانت قد فازت بجائزة "فرانس ديزاين" العالمية، وقد تم إطلاق مسابقة للتصميم في 2021، ليكون مبنى صديق للبيئة والحفاظ على الطاقة واستخدام الطاقة الجديدة وإعادة تدوير المياه، وطبقًا لاتفاقية الشراكة الخاصة بإنشاء الجامعة تتولى الحكومة المصرية بناء المقر، وتقوم الوكالة الفرنسية للتنمية بالتمويل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برامج جديدة جامعة السوربون جامعة العلوم السياسية رئيس الجامعة الفرنسية الفرنسیة فی مصر رئیس الجامعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الملك فيصل

جامعة الملك فيصل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد زيادة البحث عليها من قبل المواطنين لمعرفة جميع التفاصيل حول الجامعة.

 

جامعة الملك فيصل 


تأسست الجامعة بموجب مرسوم ملكي في عام 1975، وبدأت العمل فعليًا في مدينة الأحساء، حيث تهدف إلى تقديم تعليم عالٍ متميز يُسهم في تطوير المجتمع السعودي ويعزز من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.

التأسيس والتطور


جاءت فكرة تأسيس جامعة الملك فيصل استجابة للحاجة المتزايدة لتعليم عالٍ متخصص في المنطقة الشرقية من المملكة. وقد بدأ التعليم في الجامعة بكلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية، وتوسعت بعد ذلك لتشمل عددًا من التخصصات والكليات الأخرى. وتعتبر اليوم واحدة من الجامعات الكبرى في المملكة، مع أكثر من 20 كلية تقدم برامج تعليمية متنوعة.

الكليات والتخصصات


تضم جامعة الملك فيصل العديد من الكليات التي تغطي مجالات واسعة من العلوم والإنسانيات. تشمل الكليات الرئيسية في الجامعة:

1. كلية الطب: تقدم برامج طبية متقدمة تهدف إلى إعداد الأطباء وفق المعايير العالمية.


2. كلية الهندسة: تركز على تأهيل مهندسين مختصين في مختلف المجالات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.


3. كلية إدارة الأعمال: توفر تخصصات في الإدارة والاقتصاد والمالية، مما يسهم في تطوير قدرات الطلاب في عالم الأعمال.


4. كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات: تُعدّ الطلاب للتعامل مع التطورات التقنية في مجالات البرمجة والشبكات.


5. كلية التربية: تهدف إلى إعداد المعلمين والخبراء في مجال التعليم.


6. كلية الآداب: تقدم برامج في اللغة العربية، الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية.

 

كما تقدم الجامعة برامج الدراسات العليا التي تشمل الماجستير والدكتوراه في مجالات متنوعة، مما يُسهم في تعزيز البحث العلمي في المملكة.

البحث العلمي والتطوير


تولي جامعة الملك فيصل اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي، حيث تُعد من المؤسسات الأكاديمية التي تشجع على الابتكار والإبداع. تضم الجامعة عدة مراكز أبحاث متخصصة في مجالات مثل الزراعة والبيئة والعلوم الطبية. وتعمل على دعم الأبحاث التي تركز على تطوير حلول مبتكرة لمشاكل محلية وعالمية، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع والاقتصاد السعودي.

الدور في التنمية المستدامة
تلعب الجامعة دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال البرامج التعليمية والمشاريع البحثية التي تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية. تسعى الجامعة إلى دمج الاستدامة في كافة أنشطتها، وتعمل على دعم التوجهات الوطنية مثل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط.

الخدمات الطلابية


تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من الخدمات الطلابية التي تهدف إلى تحسين تجربة الطلاب الأكاديمية والشخصية. تتضمن هذه الخدمات الدعم الأكاديمي، الإرشاد النفسي، الأنشطة الثقافية والرياضية، والإقامة الجامعية. كما تتيح للطلاب فرصة المشاركة في برامج تبادل دولي مع جامعات عالمية، مما يساهم في توسيع آفاقهم وتطوير مهاراتهم.

الاعتماد الأكاديمي


تحظى جامعة الملك فيصل بسمعة طيبة على مستوى الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي. تم اعتماد العديد من برامجها من قبل الهيئات المختصة، مما يجعلها وجهة جذابة للطلاب من داخل وخارج المملكة.

في النهاية جامعة الملك فيصل تعتبر نموذجًا متقدمًا للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، حيث تجمع بين التعليم الأكاديمي الراقي، البحث العلمي المتطور، وخدمة المجتمع. تسهم الجامعة بشكل فعال في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز دور المملكة كدولة رائدة في مجال التعليم والبحث على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة السويس يتفقد إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد
  • 60 عالماً بجامعة المنصورة ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2 %
  • 60 عالمًا من جامعة المنصورة في قائمة « ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا
  • بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الملك فيصل
  • جامعة أسوان تكرم رئيس اللجنة النقابية لبلوغه سن التقاعد
  • رئيس جامعة بنها يترأس أجتماع لجنة المنشآت بالجامعة
  • جامعة المنوفية تهدف لرقمنة ملف الوافدين لخدمة الطلاب
  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض استعدادات العام الدراسي الجديد
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد
  • جامعة أسيوط تنظم لقاءًا تنمويًا للعاملين حول تنمية مهارات الموظفين بالمكتبات الجامعية