كيفية الإستفادة النفسية والصحية في رمضان ضمن نقاشات قصور الثقافة بالأقصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تنظم ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنساني والفني، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة حيث، عقدت مكتبة الرياينة الثقافية محاضرة بعنوان "كيفية الإستفادة النفسية والصحية في رمضان" ألقاها على حسان موضحا تدريب النفس لتغيير النظام الغذائي والتعامل مع الناس، وأكون أكثر عبادة وأكثر سلوك، كما أقامت المكتبة أمسية شعرية للشاعر أحمد محمد وألقى قصائد بعنوان "اعتصر خمري، هل لي أن أطيل، البقاء، أشياء تتساقط، حب يمحو وراء الغد"، ونفذت المكتبة ورشة فنون تشكيلية رسم فانوس رمضان نفذتها نجلاء طه بمشاركة رواد المكتبة.
عقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان "مكافحة الإدمان" ألقاها أحمد أبو بكر موضحا معنى الإدمان وأنواعه وأعراض الإدمان،تاني، واضرار الإدمان ومخاطره وكيفية القضاء والحد من الإدمان، بجانب ذلك عقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "القصص الشعبية" ألقاها المخرج المسرحي محمود النجار متحدثا عن عناصر القصة الشعبية، وتعريف القصة الشعبية وأشهر كتابها، بجانب ذلك أعد القصر أمسية شعرية للشاعر أحمد العراقي بعنوان "فانديتا.
أعد بيت ثقافة الأقالتة عرض مسرح عرائس بعنوان" مصروفي يكفيني" نفذتها سلوى محمد، كما أعد قصر ثقافة الطفل عرض مسرح عرائس بعنوان "التواضع" أداء نيرمين البير وسهري سباق، وأقام قصر ثقافة الطود مسابقة ثقافية واختبر معلوماتك لرواد القصر قدمتها فاطمة ماهر، بينما نفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة أشغال يدوية عمل ميدالية بالخرز نفذتها فاطمة أحمد، وأعدت ورشة حكي قصة بعنوان "حوت يونس" سردتها ماجدة عبد الحق لرواد المكتبة.
تأتي الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأنشطة الفنية والثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة الصعيد الثقافي أمسية شعرية ثقافة الطفل ثقافة الاقصر قصور الثقافة مكتبة الطفل قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.