رؤية مستقبلية: تحسين البنية التحتية بجهود أمانة بغداد يعزز جودة الحياة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
30 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تواصلت جهود أمانة بغداد في تحقيق إنجازات مستمرة ضمن حملة “بغداد أجمل”، حيث تم تطوير وتحسين محلة 821 في منطقة السيدية، وذلك بإشراف مباشر من قبل أمين بغداد. تضمنت هذه الجهود تحويل المداخل الرئيسية للمحلة إلى نماذج مثلى، مما يسهم في تحسين البيئة الحضرية وجعلها أكثر جاذبية للسكان والزوار.
وفي إطار تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، عملت أمانة بغداد على تحسين البنية التحتية في المناطق المحرومة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. ومن بين هذه الجهود، حققت دائرة المجاري إنجازات ملموسة في تنفيذ مشروع مد شبكة الصرف الصحي لمحلة 783 ضمن منطقة ولداية ومنيسيف، وذلك بإشراف ومتابعة مستمرة من قبل أمين بغداد.
تلك الإنجازات تعكس التزام أمانة بغداد بتحسين جودة الحياة لسكان المدينة وتطوير البنية التحتية، وتعزز الجهود المبذولة لجعل بغداد مدينة أفضل وأجمل للجميع.
وتعتبر البنية التحتية السليمة والمتطورة من أهم عوامل تعزيز جودة الحياة ورفاهية السكان في أي مدينة، وبغداد ليست استثناءً من ذلك. يلعب تطوير البنية التحتية في العاصمة العراقية دورًا حيويًا في تحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة حضرية صحية وآمنة للمواطنين.
تتضمن الخدمات التي يقدمها تحسين البنية التحتية في بغداد، تطوير شبكات الصرف الصحي والتخلص من الفضلات بشكل آمن وصحي، وهو أمر يعزز الصحة العامة ويقلل من انتشار الأمراض والأوبئة. كما تساهم هذه الخدمات في توفير مياه الشرب بجودة عالية وبشكل مستمر للمواطنين، مما يحسن الحياة اليومية ويساهم في النمو الصحيح للأفراد والأسر.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تطوير البنية التحتية إلى تحسين البيئة الحضرية والمساحات العامة، مما يجعل المدينة أكثر جاذبية للسكان والزوار. ومن خلال تحويل المناطق المحرومة وتطويرها، يمكن تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيز النمو الاقتصادي.
و تحسين البنية التحتية في بغداد يعد استثمارًا حيويًا في مستقبل المدينة وسكانها، ويسهم في تعزيز الرفاهية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع بأسره.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحسین البنیة التحتیة البنیة التحتیة فی أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
مدينة الداخلة.. رؤية مستقبلية تعزز مكانة المغرب الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف المغرب في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا وزيادة مهمة في وتيرة التنمية الاقتصادية والانفتاح على الأسواق العالمية، مما جعله نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل الرؤى الاقتصادية التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى جعل المغرب قطبًا اقتصاديًا عالميًا يساهم في اقتصاد المنطقة ويحقق التنمية الترابية، خاصة في الأقاليم الجنوبية مثل مدينة الداخلة، التي حظيت باهتمام خاص منذ سنوات، حيث أصبحت اليوم محط أنظار العالم بفضل التطورات المهمة التي شهدتها على مستوى البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية، إذ يبنى المغرب رؤية شاملة تجمع بين تحديث البنية التحتية، تعزيز الاستثمار الأجنبي، والانفتاح على الأسواق الدولية، انعكست هذه الرؤية على عدد من المدن المغربية، ومن بينها الداخلة التي تحولت من مدينة عبور إلى وجهة للاستقرار والتنمية.
تقع مدينة الداخلة ضمن الأقاليم الصحراوية المغربية، وتلقب بـ"لؤلؤة المغرب"، تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها بوابة لربط المغرب بعمقه الأفريقي، منحها موقعها ومؤهلاتها الطبيعية والجغرافية مكانة بارزة عالميًا، حيث يجذب خليج الداخلة ومياهه الفيروزية عشاق الطبيعة والصحراء، وكذلك هواة رياضات الأمواج والرياح، ازدادت شهرة الداخلة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن افتتاح قنصلية بها، مما حول أنظار المستثمرين، خاصة في قطاع الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم القطاعات بالمنطقة، يساهم هذا القطاع في تنشيط مجالات أخرى مثل تربية الأحياء المائية، الصناعات التحويلية، والتجارة.
في سياق تعزيز الربط الاقتصادي، طرح المغرب "المبادرة الأطلسية"، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل الأفريقي غير الساحلية من الوصول إلى المحيط الأطلسي لتعزيز الربط التجاري والتنمية الاقتصادية، تشمل هذه المبادرة دولًا مثل مالي، تشاد، النيجر، وبوركينا فاسو، حيث توفر منافذ بحرية لتسهيل تبادل السلع والبضائع مع الأسواق العالمية، وتلعب الداخلة دورًا محوريًا في تحقيق أهداف هذه المبادرة من خلال ميناء الداخلة الأطلسي.
يعد ميناء الداخلة الأطلسي جزءًا من الاستراتيجية المغربية للموانئ 2030، ويتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: التجارة البحرية، الصيد البحري، وإصلاح السفن، وقد صُمم لاستيعاب مختلف أنواع السفن بما فيها السفن التجارية الكبرى، كما يُنتظر أن يكون للميناء دور في نقل الطاقة الخضراء، خاصة الهيدروجين الأخضر، مما يعزز مكانة المغرب في مجال الطاقة المستدامة عالميًا.
من بين المبادرات المهمة التي تعزز الاستثمار في الداخلة، تم إطلاق منصة "الداخلة كونيكت" التي تسعى إلى تسويق جهة الداخلة-وادي الذهب كمركز اقتصادي واعد، طُورت هذه المنصة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعد أداة مهمة لدعم المستثمرين وربطهم بالأسواق المحلية والدولية.
بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية التي يرعاها الملك محمد السادس، أصبح المغرب نموذجًا للنهضة الاقتصادية والانفتاح، ومدينة الداخلة هي أبرز مثال على نجاح هذا النهج لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.