إياد نصار يتحدث عن نهاية مسلسل “صلة رحم” وسبب غموضها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت نهاية مسلسل “صلة رحم” من بطولة إياد نصار وأسماء أبو اليزيد و يسرا اللوزي حالة من الجدل لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي حيث جاءت النهاية على غير توقع الجمهور، وقد تحدث الفنان إياد نصار عن كواليس نهاية المسلسل والتي جاءت غامضة.
وقال الفنان إياد نصار خلال لقائه بـ”ET بالعربي” بأنه حتى الآن لم يستطع الخروج من الشخصية التي كان يؤديها خلال أحداث المسلسل وهي شخصية “حسام” ولم يأخذ الوقت الكافي الذي اعتاده للخروج من كل شخصية جسدها في عمل فني، وأوضح الفنان إياد نصار بأن النهاية عادة بالمسلسلات تُبنى على الإحتمالات الموجودة خلال أحداث المسلسل.
وأضاف الفنان إياد نصار بأن لو الأحداث تدور خلف شخصية محددة فلابد أن يكون لتلك الشخصية لحظة انتصار وكيف يمكن أن تنتصر، وبالعودة لشخصية “حسام” والتي جسدها خلال أحداث مسلسل “صلة رحم” يأتي السؤال شخصية “حسام” ما هي لحظة الإنتصار بالنسبة إليه؟ أن يكون هو وزوجته “ليلى” لديهما الطفل، ولكن فريق عمل المسلسل قرر أن يكون البطل منهزمًا ويأتي الإنهزام بعكس انتصاره فإما عدم وجود ليلى أو الطفل أو عدم وجوده هو شخصيًا.
وأكد الفنان إياد نصار بأن الخسارة الأكبر بأن يكون “حسام” نفسه غير موجود، وطالب الجمهور بالتفكير معه في أحداث المسلسل وما هي الخسارة الأكبر بالنسبة لشخصية “حسام”، كما أضاف إياد نصار بأن زوجته هي المقياس لديه ولا تجامله إطلاقًا مؤكدًا بأنها ارتبطت بالمسلسل ودومًا ما يسألها عن رأيها بحلقات المسلسل وفي الحلقة الأخيرة وجدها تبكي كثيرًا.
كما تحدث الفنان إياد نصار خلال اللقاء بأن من الأشياء الصعبة التي واجهها في التصوير كانت الحلقة الأخير حيث قرر المخرج تامر نادي بأن المشاهد يتم تصويرها مرة واحدة لتكون الحالة متواصلة، وظلوا طوال 24 ساعة بتصوير مشاهد المستشفى منذ دخولهم المستشفى وحتى وفاة “حسام” بكافة التفاصيل الخاصة بـ”حسام” ومشاعره.
و جاء مسلسل “صلة رحم” من تأليف محمد هشام عبية ومن إخراج تامر نادي، وشارك في بطولة المسلسل كل من إياد نصار، يسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، محمد جمعة، عابد عناني، نبيل نور الدين، هبة عبد الغني، عمرو القاضي، داليا خليف، ريام كفارنة، سلوى محمد علي، محمد دسوقي، صفاء جلال، بتول حداد، ومحمد السويسي والعديد من الفنانين.
main 2024-03-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الفنان إیاد نصار صلة رحم أن یکون
إقرأ أيضاً:
الممثل الأمريكي ميل غيبسون يتحدث عن “مؤامرة” في حرائق لوس أنجلوس
الولايات المتحدة – قدم الممثل الأمريكي ميل غيبسون (69 عاما)، ما يشبه بـ”نظرية مؤامرة” حول الظروف المحيطة بحرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، والتي لم يسلم منزله منها إذ تحول إلى كومة ركام.
وفي مقابلة تلفزيونية مع لورا إنغرام، مقدمة برنامج في قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، تساءل غيبسون عما إذا كانت الحرائق المدمرة “مدبرة من أجل إبعاد الناس عن الممتلكات القيمة”.
وقال الممثل الحائز على الأوسكار: “يمكنني أن أخترع كل أنواع النظريات الرهيبة في رأسي، نظريات المؤامرة وكل شيء آخر، لكن يبدو جليا أن السبب الرئيس لتمدد الحرائق هو نقص المياه” مضيفا أن ظروف الرياح كانت مناسبة وأن “هناك أشخاصا مستعدون وراغبون وقادرون على إشعال الحرائق”.
لكنه تساءل “عما إذا كان مفتعلو الحرائق المزعومون تصرفوا بمفردهم أم تم تكليفهم بالأمر”.
وتابع أنه “من الجنون التفكير بأن مثل تلك الحرائق افتعلت عن قصد ولكن هذا ما حصل، وبالتالي علينا التفكير في الهدف”.
وأردف “أعلم أنهم أخطأوا في التعامل مع المياه، وتركوا الاحتياطيات تذهب لسبب أو لآخر، لقد كانوا يفعلون ذلك لفترة من الوقت، تعاني كاليفورنيا من الكثير من المشاكل التي تحير العقل”.
وانتقد الممثل الشهير، حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بشأن الأزمة.
وقال الممثل الأمريكي متسائلا: “وبعد ذلك في أحداث مثل هذه، يبدو الأمر وكأنك تقول، حسنا، هل هذا مقصود؟ وهو أمر مجنون، ماذا يريد هؤلاء، هل يودون إفراغ الدول، لا أعرف”.
واقترح: “من الواضح أن هناك حاجة كبيرة إلى مساكن عالية الكثافة في كاليفورنيا وفي جميع أنحاء البلاد، بدلا من المنازل العائلية الفردية”.
وتذكر غيبسون عودته إلى “لا شيء” بعد أن احترق قصره في ماليبو الذي تبلغ قيمته 14.5 مليون دولار، أثناء تسجيله لبودكاست جو روجان في ولاية تكساس.
وأثناء التصوير، قال غيبسون إنه كان يعلم أن حيه يحترق وتساءل عما إذا كان منزله لا يزال قائما.
وقال: “كنت أقوم ببودكاست روجان.. وكنت أشعر بعدم الارتياح أثناء حديثنا، لأنني كنت أعلم أن حيي يحترق، لذلك فكرت، أتساءل عما إذا كان منزلي لا يزال موجودا”.
وصباح اليوم الأحد، أكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في المنطقة قد ارتفعت إلى 16 شخصا.
المصدر: “ديلي ميل”
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة