اختيارات غريبة.. مركز صادم لرونالدو في قائمة أفضل 10 لاعبين في التاريخ
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إنجلترا – أثارت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، الكثير من الجدل، حول أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، بسبب اختيارات مفاجئة في القائمة.
وتصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، قائمة أفضل اللاعبين عبر التاريخ، في التقرير الذي نشره الصحفي أوليفر هولت.
وأضافت الصحيفة أن قيادة ليونيل ميسي لمنتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 2022، أدى إلى إزالة الشك بأنه أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق.
لكن الغريب أن صاحب التقرير وضع غريمه التقليدي الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، في المرتبة العاشرة بالقائمة بعد أسماء مفاجئة.
وأثار احتلال كريستيانو رونالدو للمركز الأخير في قائمة أفضل 10 لاعبين، جدلا واسعا بين الجماهير، خاصة أنه الهداف التاريخي لكرة القدم والهداف التاريخي للبطولة الأعرق دوري أبطال أوروبا.
وكان العنوان الرئيسي لصحيفة “ديلي ميل” عن ذلك التقرير هو “كريستيانو رونالدو.. أنظر بعيدا الآن”.
وفي الوقت الذي اعتذر فيه صاحب التقرير لأسماء عديدة مثل جيانفرانكو زولا ولويس سواريز وغابرييل باتيستوتا ومايكل أوين وسيرخيو أغويرو وغيرهم لعدم وجودهم في قائمة أفضل 100 لاعب، إلا أنه لم يفعل الأمر نفسه مع الأسطورة البرتغالية.
وأوضح أوليفر هولت: “بالمناسبة، لن أعتذر عن كون كريستيانو رونالدو في المركز العاشر، لا أرى أن هذا مثير للجدل، رونالدو هو ثاني أفضل لاعب في جيله بعد ليونيل ميسي، أعتقد أن معظم مشجعي كرة القدم يقبلون ذلك، وهذه القائمة مستمدة من أجيال عديدة”.
وفي ما يلي قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم وفقا لـ”ديلي ميل”:
1- الأرجنتيني ليونيل ميسي
2- البرازيلي بيليه
3- الأرجنتين دييغو مارادونا
4- الهولندي يوهان كرويف
5- الفرنسي زين الدين زيدان
6- الإسباني ألفريد دي ستيفانو
7- البرازيلي رونالدو نازاريو
8- البرازيلي غارينتشيا
9- البرازيلي زيكو
10- البرتغالي كريستيانو رونالدو.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو قائمة أفضل 10 لیونیل میسی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024؛ حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف، وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة.
ووزعت الجامعات العربية المتقدمة المدرجة في التصنيف كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية.
وأشار إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق تهتم اهتماما كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشاد الدكتور يهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأوضحت أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4 نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).