البوابة:
2024-12-27@19:11:34 GMT

اميركا تمنع 10 مسؤولين سوريين من دخول اراضيها

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

اميركا تمنع 10 مسؤولين سوريين من دخول اراضيها

تحتل الولايات المتحدة اكثر اراضي الجمهورية العربية السورية خصوبة، ومنطقة الامن الاقتصادي التي طالما اعتمد  عليها هذا البلد في رفد اسواقه خلال عقود طويلة ماضية الى جانب انها المنطقةالاكثر وفره بالثروات الباطنية 

وبشكل يومي تتقاطر الصهاريج وناقلات النفط البريةمن الاراضي السوريةالى العراقية لتفريغ من اتم نهبه وسرقته في القواعد الاميركية في العراق 

ورغم ذلك فان الولايات المتحدة اعلنت على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر فرض واشنطن قيودا على دخول 10 مسؤولين سوريين الأراضي الأمريكية.

ونقل عن وزير الخارجيةانتوني بلينكن انه "يتخذ خطوات لفرض قيود على دخول 10 مسؤولين حكوميين سوريين وأفراد أسرهم، بسبب تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان".

المتحدث الاميركي كان قد اعلن في ديسمبر 2023، ان بلاده تتجه الى تطبيق  سياسة جديدة لقيود التأشيرات ضد مسؤولي الحكومة السورية الحاليين والسابقين "المتورطين في قمع السوريين وانتهاك حقوق الإنسان".

وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ليس لديها توجه نحو تطبيع العلاقات مع السلطات السورية الحالية بقيادة الرئيس بشار الأسد، لأنها لا ترى "تقدما حقيقيا نحو حل دبلوماسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254" على الرغم من اعلان الولايات المتحدة انها تتغاضى عن مشاريع اقتصادية تتعلق بالربط الكهرباء وخط الغاز الذي توسط به الملك عبدالله الثاني ملك الاردن ليكسر بذلك عقوبات قيصر التي فرضتها اميركا على سورية وضربت بموجبه حصار على هذا البلد المدمر 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول «حالة حقوق الإنسان» في ترهونة
  • مسؤول حوثي: القصف الإسرائيلي تزامن مع وجود مسؤولين أممين بمطار صنعاء
  • "دار الكتب" تنظم ندوة حول حقوق الإنسان (صور)
  • شرطة دبي تستعرض جهودها في ترسيخ العدالة والمساواة
  • وفد برلماني تركي يزور سجن صيدنايا
  • حصيلة الإعدامات في السعودية لعام 2024 الأعلى منذ عقود
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • حزب العدل ينظم مائدة مستديرة عن تعزيز المشاركة المجتمعية
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • ذمار.. قبائل الحدا تمنع حملة عسكرية حوثية من دخول مناطق أعماس الحدا