جهاز ليزر مبتكر يمكنه الكشف عن الكواكب المخفية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حقق فريق من الفيزيائيين تقدما تكنولوجيا قد يمكنهم قريبا من العثور على الكواكب الغير مكتشفة.
وقام العلماء من جامعة هيريوت وات في إدنبره وجامعة كامبريدج بتطوير شكل من أشكال المشط الفلكي، وهو نظام ليزر يسمح لعلماء الفلك بمراقبة التغيرات الصغيرة في لون ضوء النجوم، والكشف عن الكواكب المخفية في هذه العملية.
ويقول الفريق إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تحسن أيضا فهم كيفية توسع الكون بشكل طبيعي.
وفي حين تم استخدام الأمشاط الفلكية من قبل العلماء الذين يدرسون الكون لعدة سنوات، إلا أنها كانت تقتصر في السابق بشكل أساسي على الجزء الأخضر والأحمر من طيف الألوان.
وسيسمح الاختراق الجديد للعلماء باستخدام الجزء من الطيف فوق البنفسجي إلى الأزرق والأخضر، ما يعني أنهم سيكونون قادرين على اكتشاف المزيد من الأسرار المخفية في الفضاء.
وأوضح البروفيسور ديريك ريد من جامعة هيريوت وات: "تسمح الأمشاط الفلكية لعلماء الفلك بإجراء قياسات حساسة للغاية للطول الموجي لطيف الضوء، وربما تكون أفضل بعشرات إلى مئات المرات من التكنولوجيا التقليدية. وتماما كما يتيح لنا مقياس المليمتر الموجود على المسطرة قياس المسافات بدقة، يمنح المشط الفلكي علماء الفلك مقياسا دقيقا لقياس الطول الموجي".
وأضاف: "حتى الآن، تعمل الأمصال الفلكية بشكل رئيسي في الجزء من الأخضر إلى الأحمر من طيف الضوء، ولكن الطول الموجي الأقصر من الأشعة فوق البنفسجية إلى المنطقة الخضراء المزرقة غني بميزات الامتصاص الذري التي تهم علماء الفلك".
وتابع: "يوفر نهجنا الجديد لأول مرة تسلسلا مستمرا للعلامات البصرية من الأشعة فوق البنفسجية إلى اللون الأزرق والأخضر التي تعمل كمقياس دقيق للطول الموجي في هذا الجزء من الطيف".
ويعمل فريق البروفيسور ريد على تطوير تكنولوجيا التلسكوب الكبير للغاية، الذي هو قيد الإنشاء حاليا في تشيلي.
إقرأ المزيد صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتناكما أنهم يعملون أيضا مع علماء الفلك في كامبريدج وأوبسالا وكيب تاون على الأمصال الفلكية للتلسكوبات في جزر الكناري وجنوب إفريقيا.
وقال البروفيسور ريد إن الأمشاط الفلكية تعمل بشكل مشابه للتشويه على الجيتار الكهربائي. موضحا: "هناك تشبيه جميل في موسيقى الروك، حيث يُسمع تشويه الصوت عندما تكون إشارة الجيتار الكهربائي عالية، ولكن ليس عندما تكون منخفضة. وهذا التشويه هو ببساطة ترددات صوتية جديدة يتم إنشاؤها في مضخم الجيتار. أجهزتنا تفعل الشيء نفسه، ولكن بالنسبة للضوء.
والأهم من ذلك أننا حققنا طيفا واسعا ومستمرا من الألوان فوق البنفسجية إلى الأزرق والأخضر باستخدام ليزر ذو طاقة منخفضة بشكل ملحوظ، ومن نفس النوع المستخدم بالفعل في بعض التلسكوبات الفلكية".
وصرحت الدكتورة سامانثا طومسون، الباحثة المشاركة في الفيزياء الفلكية في كامبريدج: "هذا تطور مثير حقا سيمكننا من دراسة الكواكب الصغيرة في مدارات أطول من أي وقت مضى، بهدف اكتشاف أول كوكب شبيه بالأرض يدورحول نجم قريب يشبه الشمس".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء الليزر تكنولوجيا كواكب
إقرأ أيضاً:
داعية يكشف حكم قراءة الفنجان وعلم الفلك (فيديو)
أكد الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، أن علم الفلك ليس محرّمًا بالكامل، فهو ينقسم إلى علم حسابي وآخر استدلالي.
الاثنين.. مركز الفلك بـ "البحوث الإسلامية" يطلق مبادرة “بالإنسان نبدأ” "البدر الأزرق".. ندوة بمكتبة مصر الجديدة لهواة الفلكوأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن علم الفلك الحسابي، الذي يُستخدم لحساب مواقيت الصلاة والصيام، حلال ومباح، وقد أجازه بعض العلماء.
وأشار إلى أن علم الفلك الاستدلالي، الذي يزعم البعض استخدامه للتنبؤ بالوقائع أو الاعتماد على الجن لمعرفة الغيب، فأكد الداعية أنه غير جائز، واصفًا إياه بـ"علم الضحك على الذقون".
استشراف المستقبل يُعرف بـ"علم الاشتغالات"وأوضح أن التنبؤ بالغيب واستشراف المستقبل يُعرف بـ"علم الاشتغالات"، وأنه يهدف فقط للتضليل.
وأشار الدكتور محمد علي إلى أن ممارسات مثل قراءة الفنجان وقراءة الطالع وضرب الودع تعدّ حرامًا شرعًا وتصنف ضمن الكبائر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له".
وأضاف أن معتقدات مثل الخرزة الزرقاء أو قول "امسك الخشب" للحماية من الحسد غير صحيحة، إذ نهى الإسلام عن هذه الممارسات.