تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سير إنتاج الأسلحة والذخائر في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بإقليم ألتاي شرقي البلاد، وأشار إلى مضاعفة عدد العاملين فيها، وزيادة كبيرة لرواتبهم.

وجاء في بيان عن وزارة الدفاع: "تفقد الوزير شويغو سير إنتاج المكونات المعقدة للأسلحة والذخائر في مؤسسات الصناعات الدفاعية، التي تنتج القذائف والصواريخ للطائرات الحربية، والذخائر والقنابل اليدوية والرصاص والصواريخ على مختلف أنواعها".

إقرأ المزيد بوتين: وحدة المجتمع الروسي هي السلاح الرئيسي لبلادنا

وعقد شويغو اجتماع عمل مع المسؤولين في وزارتي الدفاع، والصناعة والتجارة، وممثلي هيئات الإدارة العسكرية ذات الصلة والمدراء العامين في مؤسسات ألتاي الدفاعية، وأشار إلى زيادة عدد العاملين في مصانع الأسلحة والذخائر في الإقليم بواقع أكثر من 1600 شخص، وزيادة رواتبهم لتصبح أعلى بنسبة 30 بالمئة من متوسطها في البلاد.

وأشار شويغو إلى بدء إعادة التجهيز الفني لخطوط الإنتاج في جميع مجالات إنتاج الأسلحة والذخائر تقريبا.

وقال: "تنفيذا لقرار الرئيس الروسي في يوليو الماضي، خصصت الأموال اللازمة بالكامل ولا توجد أي مشاكل في التمويل، ويتم شراء المعدات اللازمة لإعادة التجهيز التقني، ومواد البناء لجميع المرافق، والشيء الوحيد الذي نركز عليه الآن هو حل بعض مشاكل التصميم".

وطالب بـ"حل القضايا المتعلقة بالتأخير في إنجاز وثائق بعض المشاريع في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تأخير بناء المواقع الجديدة".

وأضاف: "تفي الشركات ببرنامج عام 2024، بل وتتجاوزه في بعض المجالات، والشيء الرئيسي هو أننا سنواصل تنفيذ أمر الدفاع الحكومي بوتيرة كافية وبكميات كافية في الربع الأخير من العام، وفي السنوات اللاحقة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سيرغي شويغو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية الأسلحة والذخائر

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم

يدخل اليمنيون شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل أزمة معيشية خانقة، فرضتها ميليشيا الحوثي جراء سياساتها التجويعية ونهبها المنظم للإيرادات، ما أدى إلى انهيار اقتصادي وارتفاع جنوني في الأسعار.

وبدلاً من تحسين الأوضاع، تواصل المليشيا احتكار الموارد، وحرمان الموظفين من رواتبهم منذ عشر سنوات، مما فاقم معاناة المواطنين وحوّل الشهر الفضيل إلى موسم للقلق والمعاناة.

التجويع سلاح حوثي ضد المواطنين

استغلت ميليشيا الحوثي الوضع الاقتصادي كسلاح لفرض مزيد من السيطرة، حيث أدت سياساتها إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أجبر الأسر اليمنية على تقليص مشترياتها إلى الحد الأدنى.

وتحولت مائدة الإفطار، التي كانت تزخر بالأصناف التقليدية مثل الشفوت، والعصائر، والتمر، والسنبوسة، إلى قائمة مقتصرة على الضروريات فقط، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الغذاء.

وبات شراء الاحتياجات الرمضانية كابوسًا حقيقيًا، إذ لم يعد كثير من المواطنين قادرين على توفير حتى نصف كيس دقيق، نتيجة لسياسات الحوثيين التي تسببت في انهيار العملة واحتكار السوق وفرض الجبايات غير القانونية على التجار.

نهب الإيرادات ورفض صرف الرواتب

تواصل ميليشيا الحوثي نهب الإيرادات العامة، من الضرائب والجمارك وعائدات النفط والغاز والموانئ، وترفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من عشر سنوات، رغم قدرتها المالية.

وتكتفي بصرف نصف راتب هزيل كل أربعة أشهر، في خطوة متعمدة لإذلال المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.

وبحسب تقارير اقتصادية، فإن الجماعة تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل حروبها واستقطاب المقاتلين، بدلاً من صرفها على احتياجات المواطنين. ورغم وعودها المتكررة بصرف المرتبات، إلا أنها تواصل التنصل من التزاماتها، في ظل تزايد معدلات الفقر والجوع بين اليمنيين.

احتكار المساعدات ونهب المعونات الإغاثية

تعمل ميليشيا الحوثي على احتكار المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المستحقين، حيث تفرض رقابة مشددة على عمليات توزيع الإغاثة، وتحصرها في عناصرها ومقاتليها.

كما تقوم بمصادرة المساعدات الدولية وإعادة بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، مما زاد من معاناة الفئات الأشد احتياجًا.

وأكدت تقارير حقوقية أن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز بحق المنظمات الإغاثية، وتجبرها على توزيع المعونات عبر هيئات حوثية فاسدة، ما أدى إلى توقف العديد من برامج الدعم الإنساني.

القيود على العمل الخيري والتضييق على التجار

لم تكتفِ الميليشيا بحرمان المواطنين من الرواتب والمساعدات، بل فرضت قيودًا مشددة على العمل الخيري، ومنعت التجار من توزيع الصدقات إلا عبر هيئة الزكاة الحوثية، التي تستولي على التبرعات وتعيد توجيهها لصالح مقاتليها.

كما تقوم عناصرها بالتقطع لشاحنات المساعدات ومصادرة حمولاتها، ما دفع العديد من التجار إلى التوقف عن تقديم المعونات الرمضانية.

رمضان تحت وطأة الفقر والتجويع الممنهج

مع استمرار الممارسات الحوثية القمعية، يواجه اليمنيون رمضان هذا العام في ظل أوضاع مأساوية غير مسبوقة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش هاجسًا يوميًا، وتحولت فرحة استقبال الشهر الفضيل إلى معاناة متزايدة.

وفي الوقت الذي يجوع فيه الملايين، تواصل ميليشيا الحوثي تبديد موارد البلاد في مشاريعها العسكرية، وتفرض ضرائب وجبايات جديدة، لتثقل كاهل المواطنين بمزيد من الفقر والمعاناة. ورغم كل ذلك، لا يزال اليمنيون متمسكين بصمودهم، رافضين الخضوع لهذه السياسات الإجرامية التي تستهدف تجويعهم وإفقارهم بشكل ممنهج.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: دمّرنا ورش إنتاج مُسيرات ومواقع عسكرية بأوكرانيا
  • ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • الدفاع الروسية: دمرنا ورش إنتاج مسيرات ومواقع عسكرية ومعدات في 147 منطقة بأوكرانيا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • أسرار نووية قرب لبنان .. مفاجآت عن قنبلة ووثائق خطيرة!
  • منخفض جوي يضرب البلاد.. الأرصاد تحذر من تقلبات حادة في طقس أول أيام رمضان| فيديو
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي
  • البنتاغون يوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
  • الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا