وثائق: نظام كييف حوّل أوكرانيا إلى حقل تجارب لشركات الأدوية الغربية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت وثائق عثر عليها في مستشفى بمدينة ماريوبول التي حررها الجيش الروسي شرق أوكرانيا، اختبار شركات أدوية غربية عقاقير مسرطنة على مرضى قسم الأمراض العقلية في المستشفى.
وتعود الوثائق التي عثر عليها في المستشفى المذكور للفترة بين عامي 2008 و2016، وتؤكد أن بعض الأدوية التي تحمل أرقاما بدون تسميات تم اختبارها على مرضى المستشفى.
وتشير الوثائق إلى اختبار الدواء التجريبي "أس بي 4" لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يثبط عامل الورم ألفا الذي يلعب دورا هاما في جهاز المناعة، وأنه قد يؤدي إلى تطور أشكال مختلفة من السرطان، بما في ذلك في الجهاز اللمفاوي والدم والجلد.
وتظهر الوثائق أسماء شركات شاركت في تصنيع الدواء وهي Biogen Idec الدنماركية، وCatalentPharma Solutions البلجيكية، وFisher Clinical Services UK Limited البريطانية.
وعُثر بين الوثائق أيضا على طلب من شركة أوكرانية للحصول على موافقة مركز الخبراء الحكومي التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ولجنة الأخلاقيات في المؤسسة الطبية والوقائية لإجراء تجارب سريرية على الدواء "أس بي 4".
ووفقا لهذا الطلب المحرر في فبراير 2013، كان من المقرر اختبار الدواء على 152 مريضا في المستشفى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سرطان البروستات سرطان الثدي سرطان الدم سرطان الغدة الدرقية متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.