روسيا تعتزم تأسيس بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، أن روسيا تعتزم تأسيس بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: ستعزز الخطوة مكانة روسيا بصفتها موردا رئيسيا للحبوب في العالم، وستزيد من الأمن الغذائي لدول “بريكس”، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا.
وأكد التقرير، أن إنشاء البورصة سينعكس على الغرب، وسيعزز النفوذ الجغرافي والاقتصادي لروسيا وحلفائها في المجموعة.
وتوقع التقرير، أن يواجه مصدرو الحبوب والأسمدة منافسة متزايدة من دول “بريكس”، كما سيواجه المصدرون التقليديون للحبوب مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا صعوبات في الحفاظ على حصتهم في السوق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير الماضي، إن روسيا تتقدم دول العالم بصادرات القمح، وتتوسط الدول العشرين المصدرة للمواد الغذائية في العالم.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام الزراعي (2023/2024)، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
هذا وكانت وتشكل دول مجموعة “بريكس”، 40% من الاستهلاك العالمي للحبوب، واستحوذت العام الماضي على نحو 42% من إنتاج الحبوب العالمي أي نحو 1.2 مليون طن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج الحبوب الحبوب الكاملة الدول أعضاء مجموعة بريكس مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
أكدت وزارة الزراعة العراقية أن العراق يحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد أشجار النخيل، حيث تجاوز عددها 22 مليون نخلة في عام 2025، مع خطط لزيادتها إلى 30 مليونًا خلال السنوات المقبلة.
وقال المدير التقني في الوزارة، ميثاق عبد الحسين، إن العراق يتصدر دول العالم من حيث عدد أشجار النخيل، متفوقًا على إيران التي تمتلك 21 مليون نخلة، والسعودية بـ12 مليون نخلة.
وأضاف أن العراق شهد نموًا ملحوظًا في إنتاج التمور خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ الإنتاج في عام 2022 أكثر من 650 ألف طن، وارتفع في 2023 إلى نحو 725 ألف طن، متجاوزًا 800 ألف طن في 2024، مع تصدير أكثر من 700 ألف طن إلى مختلف دول العالم.
وأشار عبد الحسين إلى أن هذه القفزة الإنتاجية تأتي نتيجة دعم وزارة الزراعة للقطاع الزراعي، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصادرات وتنويع الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
ويعد العراق رابع أكبر منتج للتمور عالميًا، ويواصل العمل على تطوير قطاع زراعة النخيل، ما يعزز مكانته في الأسواق الدولية ويدعم التنمية المستدامة في البلاد.