صحيفة عبرية تكشف تفاصيل المنطقة العازلة التي يقيمها الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية تفاصيل عن المنطقة العازلة التي ينوي جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامتها في عمق قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الحديث يدور عن منطقة عرضها 1 كم، وعند استكمال المشروع ستكون مساحته 16 في المئة من مساحة القطاع.
كما كشفت الصحيفة عن مشروع آخر مواز يتضمن إنشاء ما وصفته بـ"ممر سيطرة" يفصل القطاع بين الشمال والجنوب، ويمكّن الجيش من إدارة الحركة في الشوارع الاستراتيجية في القطاع.
وتتوقع الصحيفة أن تلك المشاريع تعني أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي الخروج من قطاع غزة.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى صور الأقمار الصناعية التي صورت من قبل شركة الأقمار الصناعية الخاصة "بلانت لابس"، وقالت إنها تشير بدقة عالية ما يشبه المنطقة العازلة المتشكلة.
وبحسب تلك الصور فإن جيش الاحتلال قام بتدمير الكثير من المباني التي كانت فيها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن بيوتا تم تدميرها أيضا خلف خط الكيلومتر من أجل منع الوصول إلى المنطقة العازلة. في بؤر كثيرة في صور الأقمار الصناعية ظهر تدمير مبان على بعد يصل إلى 1200 متر عن جدار الحدود.
ويسعى جيش الاحتلال إلى إنشاء شارع "نتساريم" وهو محور استراتيجي هدفه تقسيم القطاع، والسماح بوصول عسكري سريع إلى أراضيه، وأيضا السماح لـ"إسرائيل" بالرقابة على كل حركة للفلسطينيين بين الشمال والجنوب. وقد ظهر الشارع بوضوح في صور الأقمار الصناعية.
وبحسب التقرير فإنه في داخل قطاع الكيلومتر كانت توجد أراض زراعية ودفيئات وألواح شمسية وما شابه إلى جانب مبان سكنية كثيرة، وقد قام الجيش الإسرائيلي يتدميرها بشكل ممنهج.
حسب المصدر المطلع، الذي نقلت عنه الصحيفة، فإنه حتى الآن لا توجد خطة لإقامة مواقع ثابتة في المنطقة العازلة الأمنية. في المكان يتوقع أن تكون هناك أكوام من التراب وقوات الجيش تدخل وتخرج منها، ولكن معظم السيطرة يتوقع أن تكون بواسطة النار ومواقع المراقبة من خارج أراضي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنطقة العازلة الاحتلال غزة غزة الاحتلال منطقة عازلة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأقمار الصناعیة المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة