الأزهر يطلق خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أطلق مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، امس الجمعة، مشروع "خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين" خلال حفل إفطار جماعي للطلاب الوافدين بمقر المركز تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر بحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وعدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية التي يدرس طلابها بالأزهر الشريف.
يتضمن مشروع "خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين"، الذي أطلقه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، باقة من الخدمات الرقمية المتكاملة للتواصل المباشر مع الطلاب الوافدين لتيسير رحلتهم العلمية داخل الأزهر، وتشمل الخدمات المقدمة؛ خدمة الرسائل النصية، التي يتلقاها الطالب الوافد على هاتفه الشخصي لتسهيل التواصل المباشر معه، وقناة على تطبيق (واتس آب) باسم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وأخرى على تطبيق (تليجرام) بالاسم نفسه، وذلك لتوفير خيارات تواصل متنوعة مع الطلاب الوافدين، وتبادل المعلومات، إضافة إلى الصفحة الرسمية للمركز على (فيس بوك) التي ينشر عليها أخبار المركز، و(موقع الويب) لتقديم معلومات شاملة عن الخدمات المقدمة وخطوات التسجيل للدراسة والبرامج التعليمية.
أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، أن مشروع "خدمات الرسائل الإعلامية" للطلاب الوافدين، يهدف إلى توفير منظومة رقمية متكاملة لتحسين تجربة الطلاب الوافدين بالأزهر، بما يتناسب وأدوات العصر، وإتاحة قناة تواصل فعالة بين الأزهر الشريف وطلابه الوافدين، لتزويدهم بالمعلومات والأخبار المتعلقة بالدراسة، والإجراءات الإدارية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وآخر المستجدات والأخبار المتعلقة بدراستهم وإقامتهم، كما تهدف الخدمة إلى إطلاع البعثات الدبلوماسية للدول العربية والأجنبية الموجودة في مصر على أحوال رعاياهم الدارسين بالأزهر الشريف.
وأكدت "الصعيدي" أهمية مشروع "خدمة الرسائل الإعلامية" للوافدين في توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب الأجانب الدارسين بالأزهر، وذكرت أن هذه الخدمة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات المقدمة للدراسين في الأزهر، وعلى رأسها الخدمات الإلكترونية، التي يشرف عليها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، بهدف تقديم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين، ودمجهم في الحياة العلمية بكل سهولة ويسر، وتوفير الوقت والجهد المبذول في الحصول على المعلومة، إضافة إلى زيادة وعي الطلاب وتحسين مهارات التواصل لديهم، مضيفة أن خدمة الرسائل الإعلامية يشرف عليها فريق من الخبراء المتخصصين في المجال الرقمي والإعلامي، لضمان جودة المعلومة ودقتها، وتقديمها بصورة مناسبة للأدوات العصرية التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للشباب.
وضع استراتيجية متكاملة
في السياق ذاته، ثمَّن فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجهود التي يبذلها مركز تطوير الوافدين في وضع استراتيجية متكاملة على المستويين الإداري والتعليمي، تضمن اندماج الطلاب الوافدين بشكل أفضل في البيئة التعليمية، كما أن المبادرات والأنشطة التي يقدمها المركز للطلاب الوافدين تلبي متطلبات الوافدين وتناسب ثقافاتهم، وتتفق مع منهج الأزهر الوسطي، كما أن خدمة الرسالة الإعلامية للوافدين، هي ترجمة عملية لرؤية القائمين على المركز وتطلعهم لبيئة تعليمية وفق أعلى المعايير الدولية.
وتفاعلًا مع الخدمة، أثنى ممثلو السفارات على مشروع "خدمة الرسائل الإعلامية" للوافدين، مشيدين بدروه في تعزيز الخدمات التي يقدمها الأزهر، وعبروا عن سعادتهم لوجود هذا المشروع الذي يمكن طلابهم من التواصل بفاعلية، مما يسهل مسيرتهم العلمية في رحاب الأزهر الشريف، كما وصفوا هذا المشروع بأنه نافذة للاطلاع على الخدمات التي يتلقاها الطلاب الأجانب داخل الأزهر الشريف، مؤكدين أنه نموذج يحتذى به في المؤسسات التعليمية، لتماشيه مع متطلبات العصر.
جدير بالذكر أن مشروع "خدمة الرسائل الإعلامية" يأتي في إطار سعي مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر لتوفير خدمات تعليمية شاملة للطلاب الأجانب الدارسين بالأزهر، تماشيًا مع استراتيجية المركز منذ إنشائه في عام 2018، لتخريج نموذج مبني على المعرفة والقدرة على البحث العلمي، ووضع الخطط الداعمة لتحقيق التوجه المستقبلي لتعليم الوافدين بالأزهر، ومواكبة التطور التعليمي بما يتناسب ومستجدات العصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الرسائل الإعلامية الطلاب الوافدين إفطار جماعى الإمام الأكبر للطلاب الوافدین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
شرح د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، ظاهرة الأحلام المتكررة، مشيراً إلى أن تكرار الحلم له دلالات نفسية مهمة.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الحلم المتكرر هو ظاهرة معروفة في علم النفس، ويعكس عادة صراعاً داخلياً لم يتم حله بعد في حياة الشخص".
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن هذه الأحلام قد تكون متعلقة بمخاوف لم يتمكن الشخص من التعامل معها، أو أمنيات لم تتحقق، أو رغبات ملحة لم تُشبع.
وأوضح أن هناك أنواعاً مختلفة من الأحلام المتكررة، مثل الحلم بالسقوط من مكان عالٍ، أو الدخول في امتحان دون التحضير له، أو الشعور بالخجل من المشي عارياً أو بدون حذاء، موضحا أن هذه الأحلام تتكرر بشكل شبه يومي أو بأشكال مشابهة، مما يعكس أن الشخص يعيش في صراع داخلي لم يجد له حلاً بعد.
وأشار إلى أن تكرار هذه الأحلام يعتبر من المواضيع الهامة في الطب النفسي، حيث يتم مناقشتها في العيادات النفسية للتعرف على سبب هذا الصراع الداخلي وكيفية معالجته.
وأكد أن فهم وتفسير هذه الأحلام يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على القضايا النفسية التي يعاني منها الشخص، مما يساعد في علاجها بشكل فعال.
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أمين الإفتاء يوضح معنى "المدد" وحكم طلبه من الناس
أمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج
هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
وكانت دار الإفتاء بينت الفرق بين الحلم والرؤيا، حيث إن الحُلم وحديث النَّفْس والرؤيا عبارة عَمَّا يراه الإنسان في النوم؛ وغُلِّبت "الرؤيا" على ما يراه النائم مِن الخير والأمور المحبوبة، وغُلِّب "الحُلم" على ما يراه مِن الشر والقبيح، وأَمَّا حديث النفس فهو عبارة عن أحداث ومخاوف يمر بها الخلق في يقظتهم، أو في منامهم بأن يُعيد العقل الباطن تكوينها مرة أخرى أثناء النوم، وتُسمَّى "أضغاث أحلام".
وأضافت الإفتاء يُسَنُّ لـمَنْ رأى الرؤيا أن يحمد الله تعالى عليها، وأن يُحَدِّث بها مَن يُحِب دون غيره. وأمَّا الحُلم فيُسَنُّ أن يتعوذ بالله منه، ويبصق عن يساره ثلاثًا، وألَّا يُحَدِّثَ به أحدًا، كما يستحب أن يتحوَّل عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
ما ورد في السنة النبوية في الفرق بين الرؤيا والحلم وحديث النفسبيَّن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السُّنَّة النبوية المطهرة الفرقَ بين الرؤيا والـحُلم وحديث النفس، وما يُسَنُّ فعله لـمَن رأى رؤيا يحبها أو يكرهها، فعن أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه أنَّه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هي مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ» رواه الإمام البخاري في "الصحيح".
وعن أبي سلمة رضي الله عنه، قال: إِنْ كنتُ لأرى الرؤيا تُمْرِضُنِي، قال: فلقيتُ أبا قتادة، فقال: وأنا كنتُ لأرى الرؤيا فَتُمْرِضُنِي، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ، فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ» متفق عليه.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".