أوكرانيا معرضة للإفلاس إن لم تشطب الديون الغربية عنها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
صرح مصدر في البنك الدولي تعليقا على تخصيصه قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لكييف، بأن أوكرانيا قد تواجه خطر الإفلاس العام القادم إذا رفضت الدول الغربية شطب ديونها.
كما أوضح المصدر أن الإدارة الروسية في البنك الدولي صوتت ضد هذا المشروع، مستندة إلى ميثاق البنك.
إقرأ المزيد من اليابان والمملكة المتحدة.. البنك الدولي يقرض كييف 1.5 مليار دولار
وقال المصدر: "تشير وثيقة المشروع إلى الحالة الكارثية للمالية العامة في أوكرانيا بسبب الانكماش الاقتصادي وانخفاض المساعدات الخارجية، وإذا رفض الدائنون الغربيون في عام 2025 شطب ديون كييف، بما في ذلك ديون الشركات الخاصة والبنوك، فقد تواجه البلاد خطر الإفلاس".
ووفقا له "بشكل عام، أدركت إدارة البنك الدولي أن مخاطر التعاون مع أوكرانيا مرتفعة للغاية، لذلك لا يوفر البنك أمواله الخاصة بل استخدم البنك مرة أخرى ضمانات المانحين وهم اليابان وبريطانيا".
وكشف رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال عن تخصيص البنك الدولي مبلغ 1.5 مليار دولار لدعم سياسة التنمية في بلاده، وعبر عن أمله في أن تصل الأموال إلى كييف بحلول نهاية مارس الجاري.
وكتب شميغال في قناته على "تلغرام" أن أوكرانيا ستحصل على 1.5 مليار دولار من المملكة المتحدة واليابان في إطار برنامج "البنك الدولي". مشيرا إلى أن مجلس إدارة البنك وافق على تخصيص المبلغ في إطار قرض لدعم سياسة التنمية في أوكرانيا.
ولفت إلى أن "984 مليون دولار من إجمالي هذا المبلغ سيأتي من اليابان و516 مليون دولار من المملكة المتحدة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك الدولي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزةألحق التصعيد العسكري في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين «حزب الله» وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2024، مشيراً كذلك إلى أن النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار. وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية.
كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها نحو 3.9 مليار دولار.
كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لاستهدافها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، مستعيناً بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: «إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الغبيري».
وأضاف موجها رسالة للسكان: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب».
وتابع أدرعي منذراً: «عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».
وفي وقت سابق أمس، أنذر الجيش الإسرائيلي، سكان «حارة حريك» و«برج البراجنة» بالضاحية الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدفها.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على «الغبيري»، بعد سلسلة غارات فجراً على الضاحية ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
واستهدفت غارتان «الغبيري» بعد إنذار إسرائيلي صدر في وقت سابق من صباح أمس، باستهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة «العمروسية» في منطقة الشويفات بالضاحية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية - الغبيري، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط بلدة الشويفات، وتحديداً حي العمروسية، قرب دار العلوم».
وذكرت أن «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح».