لعدم الحصول على التراخيص اللازمة.. “النقل” توقف 6 تطبيقات لنقل الركاب وتوصيل الطلبات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للنقل إيقاف نشاط تطبيقين لنقل الركاب، وأربعة تطبيقات لتوصيل الطلبات؛ لعدم التزامها بالأنظمة واللوائح اللازمة، وذلك بهدف ضمان تجربة المستهلك بالشكل المثالي والآمن، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي نتيجة لممارسة هذه التطبيقات النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وشددت الهيئة على أنها ستواصل جهودها الرقابية للتأكد من التزام جميع التطبيقات بالأنظمة اللازمة، بهدف توفير بيئة نقل آمنة وفعالة، تضمن حقوق المستهلك في المملكة، مشيرة إلى أهمية التعامل مع التطبيقات المرخصة لضمان الحصول على خدمة موثوقة وآمنة.
وحثت الهيئة المستهلكين على المبادرة للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى تخص تطبيقات نقل الركاب وتوصيل الطلبات، مؤكدة أنه يمكن الإبلاغ عبر الرقم الموحد 19929، أو عبر حساب العناية بالمستفيدين في منصة X @tga_care، مؤكدة التزامها بتعزيز جودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق المستهلكين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.