موقع 24 : اتهام فرنسيين وصينيين بتسليم أسرار صناعية إلى بكين وموسكو
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اتهام فرنسيين وصينيين بتسليم أسرار صناعية إلى بكين وموسكو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الخميس 27 يوليو 2023 19 39قال مصدر قضائي فرنسي، الخميس، إنّه تمّ توجيه اتهام في 24 مارس آذار إلى فرنسيَين اثنين .، والان مشاهدة التفاصيل.
اتهام فرنسيين وصينيين بتسليم أسرار صناعية إلى بكين...
الخميس 27 يوليو 2023 / 19:39
قال مصدر قضائي فرنسي، الخميس، إنّه تمّ توجيه اتهام في 24 مارس (آذار) إلى فرنسيَين اثنين وصينيَين اثنين، من بينهم مديران تنفيذيان في شركة للتكنولوجيا الفائقة، للاشتباه في قيامهم بتسليم أسرار صناعية إلى الصين وروسيا.
وتمّ الاستحواذ على شركة "أوميك" (Ommic)، وهي شركة فرنسية رائدة في صناعة أشباه الموصلات وقطاع الفضاء، من قبل روودان زد. وهو صيني يبلغ من العمر 63 عاماً، تولّى منصب رئيس مجلس الإدارة فيها في العام 2018 بعد شراء 94% من الأسهم عبر أحد الصناديق الاستثمارية الذي تمّ إنشاؤه في فرنسا، وفق صحيفة "لو باريزيان" التي كشفت القضية. وبحسب وثائق أطلعت عليها وكالة فرانس برس استحوذ روودان زد. على حصص من شركات مختلفة في القطاع، إلى أن أثارت قلق الدولة الفرنسية، بحسب مقال نشرته "انتيليجانس أونلاين" Intelligence Online في العام 2021. ويقيم روودان زد. في الصين، ويبحث عنه القضاء الفرنسي الذي لم يوجه إليه اتهامات بعد. واتُهم مارك ار.، المدير العام، ومسؤول صيني في الشركة، بتسليم عمليات وملفّات أو مستندات لقوّة أجنبية، من المحتمل أن تضرّ بالمصالح الأساسية لفرنسا، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 15 عاماً وغرامة 225 ألف يورو. ووفقاً للصحيفة، فإن القضاء يشتبه في أنّ مارك ر. "نفّذ العديد من مخطّطات التحايل لتقديم رقائق قوية ومعلومات عن تقنيات حساسة للصين وروسيا"، بإدارة روودان زد، خصوصاً بشأن التحكّم في نيتريد الغاليوم، وهي مادة تتيح قوة مضاعفة لأشباه الموصلات. وفقاً لوثيقة صادرة عن وكالة الابتكار الدفاعية التابعة لوزارة الجيوش الفرنسية لعام 2021، فإن تطوير مثل هذه التكنولوجيا يمثل "تحدياً استراتيجياً للدفاع". وذكرت الصحيفة أنّه تمّ "وضع ترتيب معقّد لنقل المعدات المحظورة إلى موسكو والالتفاف على الحظر التجاري الذي استهدف البلاد منذ غزو شبه جزيرة القرم، وذلك بالمرور عبر بالصين". وأعربت الصحيفة عن خشيتها من أن هذه الأسرار الصناعية "استخدمت في النهاية على الأرجح لتجهيز جيوش" بكين وموسكو. وقال المصدر القضائي إن مارك ر، الذي وضع في البداية رهن الحبس الاحتياطي، أُطلق سراحه تحت إشراف قضائي من قبل محكمة الاستئناف في باريس. ووفق المصدر ذاته، فإنّ الأشخاص الثلاثة الآخرين المتورّطين يخضعون أيضاً للرقابة القضائية. وكانت أجهزة الاستخبارات الداخلية ال185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اتهام فرنسيين وصينيين بتسليم أسرار صناعية إلى بكين وموسكو وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
الولايات المتحدة – اقترح فريق من علماء جامعة ستانفورد فكرة ثورية قد تحدث تحولا جذريا في مجال الطب، تتمثل في إنشاء “أجسام بشرية صناعية” باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية.
حاليا، تُستخدم الحيوانات في التجارب الطبية، إلا أنها لا تعكس بدقة الوظائف الحيوية للإنسان، كما تثير مخاوف أخلاقية. لذا، يرى العلماء أن الحل يكمن في تصنيع أجسام بشرية من خلايا جذعية، يمكن برمجتها للنمو إلى أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء البشرية.
ووفقا لمقال نُشر في مجلة MIT Technology Review، تهدف هذه الأجسام إلى توفير مصدر غير محدود للأعضاء والأنسجة، ما قد يساعد في حل أزمة نقص الأعضاء المستخدمة في عمليات الزراعة وإنقاذ حياة آلاف المرضى حول العالم.
وأوضح الخبراء أن مجال الأبحاث الطبية يشهد تطورات سريعة في تحفيز الخلايا الجذعية، حيث تمكن العلماء بالفعل من إنشاء هياكل تشبه الأجنة البشرية المبكرة، وتنميتها داخل أرحام اصطناعية مثل نظام EctoLife في ألمانيا.
ويعتقد العلماء أن الجمع بين هذه التقنيات وأساليب الهندسة الوراثية سيمكّن من إنتاج أجسام بشرية مكتملة النمو، لكنها ستكون مصممة بحيث لا تمتلك وعيا أو شعورا بالألم.
وإذا تحقق هذا المشروع، فسيتيح للعلماء اختبار أدوية وعلاجات جديدة على أنسجة بشرية حقيقية دون المخاطرة بأرواح البشر أو اللجوء إلى التجارب على الحيوانات. كما سيمكّن المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء من الحصول على أعضاء مطابقة لهم وراثيا، ما يقلل خطر رفض الجسم للعضو الجديد ويزيد من فرص نجاح العمليات.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذه التقنية، يثير المشروع قضايا أخلاقية عميقة، إذ يتخوف البعض من أن تصنيع أجسام بشرية قد يؤدي إلى انتهاك معايير الكرامة الإنسانية. كما أن تعريف الحياة البشرية والحدود الأخلاقية لمثل هذه الأبحاث لا يزال موضوع نقاش عالمي.
ويؤكد العلماء القائمون على البحث أن التقنية يجب أن تخضع لدراسة متأنية ونقاش مجتمعي واسع قبل تنفيذها، مشددين على أن “التقدم العلمي يجب أن يسير بحذر، لكن لا ينبغي إغفال الفرص الهائلة التي يمكن أن يوفرها للبشرية”.
المصدر: ديلي ميل