وزارة الصحة تحذر من 6 أعراض: ظهورها يعني الإصابة بالسعار
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حددت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الأعراض المهمة، والتي إذا ظهرت على الشخص لابد من التوجه الى أقرب مستشفى على الفور.
يأتى ذلك فى إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار على صحة الجسم والعمل على رفع التوعية الصحية لدي المواطنين.
وتكثلت هذه الأعراض، وفقا لتقرير رسمي لوزارة الصحة والسكان، في التالي:
- صعوبة في البلع.
- ضعف عام.
- حمى.
- حالة تهيج.
- فقدان الشهية.
- خوف من الماء والهواء.
الخط الساخن لوزارة الصحة والسكانوأوضحت وزارة الصحة والسكان أن هذه الأعراض تشير إلى الإصابة بمرض السعار، وتحدث نتيجة الخدش أو العقر من حيوان مصاب، لذلك في حال ظهور هذه الأعراض لابد من الذهاب إلى أقرب مستشفي للحصول على الرعاية الصحية الكاملة، وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة، لافتة إلى إمكانية التواصل مع الخط الساخن للوزارة 105 للرد على كل التساؤلات والاستفاسارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة التوعية الصحية الخط الساخن الرعاية الصحية السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان سلامة المواطنين صحة الجسم وزارة الصحة السعار الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
ليلة القدر .. اعرف فضلها وشواهد ظهورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَدّ ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث خصّها الله بمكانة رفيعة وجعلها خيرًا من ألف شهر، أي أن العبادة فيها تعادل عبادة أكثر من ثلاثة وثمانين عامًا، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة كاملة تحمل اسمها، حيث قال الله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۞ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر: 1-3).
فضل ليلة القدرتمتاز ليلة القدر بخصائص فريدة تجعلها ليلة عظيمة، منها:
نزول القرآن الكريم: فهي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي على النبي محمد ﷺ، مما يدل على عظمتها وأهميتها في تاريخ الرسالة الإسلامية.
مضاعفة الأجر والثواب: أي عمل صالح يُقام في هذه الليلة يُضاعف أجره إلى درجة لا يمكن تصورها، مما يجعلها فرصة ذهبية للعبادة والدعاء.
نزول الملائكة بالرحمة: حيث قال الله تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" (القدر: 4)، وهو ما يشير إلى الأجواء الروحية النقية التي تسود هذه الليلة
السلام حتى الفجر: فهي ليلة خالية من الشرور، يعمّها السلام والطمأنينة، كما جاء في الآية الكريمة: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" (القدر: 5).
شواهد ظهور ليلة القدرعلى الرغم من أن توقيت ليلة القدر لم يُحدَّد بشكل قاطع، فإنها تُرجَّح في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الليالي الوترية (ليلة 21، 23، 25، 27، 29)، وقد وردت عدة علامات تدلّ على وقوعها، منها:
سكون الجو والطمأنينة: ليلة القدر تكون ليلة معتدلة، لا حارّة ولا باردة، يشعر فيها المؤمن بالراحة والسكينة.
شروق الشمس بلا شعاع: من أشهر علامات ليلة القدر أن الشمس تشرق في صبيحتها بيضاء نقيّة بلا شعاع، كما جاء في بعض الأحاديث.
انتشار نور وضياء غير معتاد: حيث يلاحظ البعض سطوعًا خاصًا يميز الليلة.
زيادة إحساس المؤمن بالخشوع: يشعر العابد بقربه من الله وكأن قلبه ممتلئ بالنور.
وورد في بعض الروايات أن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كان يتحدث عن فضل ليلة القدر وأهميتها، ويرى أنها ليلة مليئة بالأسرار الإلهية، وقد رُوي عنه أنه قال: "ما التمسها عبد مؤمن إلا غفر الله له"، مشيرًا إلى أن من سعى لاغتنامها بإخلاص، نال المغفرة والرحمة.
كما يُقال إنه كان يدعو المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر، لأن الله قد أخفى هذه الليلة لحكمة، حتى يظل العباد في اجتهاد مستمر طوال الشهر الكريم، وكان يرى أن في هذه الليلة تتغير أقدار العباد، ويُكتب فيها ما سيحدث لهم خلال العام القادم، ولذلك كان يحثّ على الدعاء والتضرع.