الجيش الإسرائيلي يرفع عدد قتلاه في العمليات البرية بغزة إلى 254
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
(CNN)— قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا قتل وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة، الجمعة.
وبين الجيش الإسرائيلي أن الجندي القتيل هو الرقيب درجة أولى، ألون كودرياشوف، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي كان ضمن وحدة كوماندوز إيغوز، وبمقتله يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس إلى 254.
وأضاف الجيش: "بالإضافة إلى ذلك، أصيب 6 مقاتلين من وحدة إيغوز بجروح خطيرة في إحدى المعارك… وفي المعركة، أصيب عشرة مقاتلين آخرين بجروح مختلفة، تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
وكانت حماس قد نشرت، الجمعة، مقطع فيديو ادعت أنه يظهر الحادث، الذي تم فيه إطلاق صاروخ على مبنى سكني. وقد حددت شبكة CNN موقع الفيديو في حي مستشفى ناصر، حيث كان هناك قتال مستمر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات مستمرة في منطقتين بخان يونس – الأمل والقرارة – "حيث تواصل القوات القضاء على الإرهابيين وتنفيذ غارات مستهدفة على البنية التحتية الإرهابية. خلال اليوم الماضي في منطقة الأمل، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عددًا من الإرهابيين الذين حاولوا مهاجمة القوات بعبوة ناسفة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".