سلطنة عمان تشارك بـ11 لعبة في دورة الألعاب الخليجية للشباب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشارك سلطنة عمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العمانية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار «خليجنا واحد .. شبابنا واعد».
وتشارك سلطنة عمان بـ11 لعبة في هذه الدورة ويترأس البعثة خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد اعتمدت إقامة حفل افتتاح الدورة في دبي أوبرا ببرنامج زمني يتراوح بين 30 و40 دقيقة، والذي يتضمن 3 محاور رئيسية هي التلاحم، والشباب، والاستدامة.
وستطلق اللجنة المنظمة خلال الأيام القادمة الموقع الإلكتروني للدورة، والذي تم تصميمه خصيصًا، لخدمة الوفود المشاركة، وللإعلام والجمهور، ويتضمن معلومات وبيانات تفصيلية عن الدورة، والوفود المشاركة.
وأكد فارس المطوع أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية رئيس اللجنة المنظمة أن فئة الرياضيين الشباب وما يمتلكونه من طاقات ومواهب متعددة هم مستقبل الحركة الأولمبية الخليجية وقاعدتها الرئيسية التي ترتكز عليها في تأهيل أجيال واعدة لديها الطموح والشغف في تحقيق مكتسبات جديدة.
وأشار إلى أن الدورة تحمل في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية التي تضمن انطلاقة مميزة في نسختها الأولى بمشاركة واسعة من الرياضيين أصحاب المواهب في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد بتعاون جميع اللجان الأولمبية الخليجية منذ بداية الإعلان رسميُا عن موعد الدورة شهر أكتوبر من العام الماضي، مرورًا بخطوات التسجيل وإرسال القوائم لاعتماد الألعاب المدرجة وعقد الاجتماعات الثنائية المشتركة مع لجان الدورة، وصولًا إلى المراحل النهائية التي تسبق فعاليات الحدث مع بدء العد التنازلي للدورة إذ تبقى أقل من 14 يومًا على ضربة البداية للعرس الخليجي الرياضي الأول من نوعه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.