المستشار عبد الرحمن النجار:تواصلنا مستمر مع الفرق القانونية في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
واشار رئيس الفريق المستشار عبدالرحمن النجار ان هذه القرارات اشبه بحبل مشنقة تضيق يوم بعد يوم علي رقاب المجرمين في الكيان الصهيوني ...وان هذه القرارات اقوى من سابقاتها والتي اشرنا الي انها قرارات ملزمة ومشمولة بالنفاد المعجل وقد ادى التضامن الدولي الرافض والمستنكر لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة التي ترتكب في قطاع غزه والتي تنتهك القانون الدولي الانساني .
وأضاف المستشار عبد الرحمن النجار ان ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم هو انتهاك لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات والاعراف الد ولية والانسانية والاخلاقية ما دفع بعض قيادات الدول الي تغيير مواقفها تحت ضغط الشعوب التي تخرج بمظاهرات واحتجاجات عارمة واتجهت تلك الدول للانضمام الى الدعوى المرفوعة من قبل دولة جنوب افريقيا امام محكمه العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني والمتعلقة بارتكابه جرائم ابادة جماعية ضد اشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزه وفي كافه الاراضي الفلسطينية المحتلة وكان آخر تلك الدول تشيلي و ايرلندا التان انضمتا الي قائمة من الدول امام محكمة العدل الدولية لاسيما وان كافه تلك الدول موقعة علي اتفاقية منع الابادة ...واتفاقية جنيف الرابعة .
واشار رئيس الفريق الي ان هناك معركة قانونيه شرسة سيتضح معالمها خلال الايام القادمة وان الفريق القانوني اليمني علي اتصال مباشر مع كافه الفرق القانونية المتواجدة في اروقة محكمة العدل الدولية.
ونبه رئيس الفريق الى ان سياسة القتل والتجويع والتهجير والتمثيل بالجثث من قبل قوات الكيان الصهيوني قد دفع شعوب دول العالم الي الاحتجاج والتظاهر الرافض لتلك الجرائم والمطالب بوقف اطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الي قطاع غزه وبالذات سكان شمال القطاع الذين باتوا يتضورون واصبحوا على شفاء مجاعة تفضي الي الموت .
وناشد رئيس الفريق اليمني قيادات الدول العربية والاسلامية والشعوب الحرة الي التحرك لايقاف هذه المجاز ورفع الحصار القاتل .
واكد المستشار عبد الرحمن النجار انه علي الرغم من ارتفاع اصوات قوية من قبل شخصيات في المؤسسات التشريعية الامريكية والبريطانية وبعض الدول الغربية التي تعارض استمرار الحرب علي غزه الا انه اكد على عدم الرهان على مزاعم الخلاف الامريكي الصهيوني المتعلق بكيفيه القتل للأبرياء في رفح وسكان قطاع غزة عموما.
مؤكدا بأن الولايات المتحدة تقوم بارسال اطنان من الاسلحة التي تسميها ذكية وترسل خبراء عسكريين لإدارة العمليات الحربية الصهيونية وارتكاب المزيد من الفضائع بحق الفلسطينيين.
واشار الى ان اليمن مستمر في موقفه القانوني الذي نستمده من اراده هذا الشعب من خلال المسيرات والاحتجاجات الميدانية ..ولن نكل ولن نمل مهما كانت الظروف والعقبات....ونحن نستمد قوتنا وعزيمتنا من الله سبحانه وتعالي والله غالب علي امره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی رئیس الفریق
إقرأ أيضاً:
75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
طالب ناشطون السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الشهير يوسف القرضاوي.
وأعرب الناشطون عن خشيتهم من تعرض عبد الرحمن لانتهاكات جسيمة منذ تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث اختفى تماما عن الأنظار، حيث منعت عائلته ومحاموه من التواصل معه، كما لم تتمكن السفارة التركية في الإمارات من زيارته،
وطالب نشطاء بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن، وتمكينه من السفر إلى تركيا التي يقيم بها ويحمل جنسيتها.
بالتزامن مع مرور 75 يومًا على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي. #الحرية_للشاعر
كيف يمكنك دعم الحملة؟
- شارك التغريدة على حسابك
- دوّن على وسم #الحرية_للشاعر
- انشر الموقع بين دوائرك، وتصفح محتواه وتعرف على عبد الرحمن عن قرب… pic.twitter.com/oSVnn2TVg3
ومطلع آذار/ مارس الحالي أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال خبراء في بيان: "إن أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه السيد القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر".
وقال الخبراء إن "الاتهامات الموجهة إلى السيد القرضاوي، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة"، مذكرين ببيان سابق حث لبنان على عدم تسليمه إلى الإمارات أو مصر.
وبحسب البيان، فإن "التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى السيد القرضاوي والتي أدت إلى تسليمه تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسوريا، معربًا عن أمله في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، مستقبل سوريا".
وقال الخبراء: "إن ممارسة الحق في حرية التعبير، بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد ليس جريمة"، وأضافوا أن "خلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب يشكل اعتداءً على حرية التعبير، مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".
وأشار الخبراء إلى أنهم "ليسوا على علم حتى الآن بأي اتهامات قانونية رسمية وجهتها إليه السلطات الإماراتية".
وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الإجراء القانوني الذي أدى إلى اعتقال القرضاوي وتسليمه إلى
الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية.
وقالوا: "من الواضح أن هذه العملية وإدراج بعض الأفراد باعتبارهم "إرهابيين" بموجبها، تستند إلى معايير سياسية وليست قانونية صارمة، وتستغلها بعض الدول لإسكات المنتقدين، وإسكات المعارضة، وملاحقة الناشطين خارج حدودها".