60 مليارا فورًا وإلا سنخسر أمام روسيا.. اعتراف أوكراني واضح بانتكاسات الحرب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه إذا لم تحصل أوكرانيا على المساعدات العسكرية الأمريكية التي وعدت بها والتي تم حظرها حاليًا بسبب خلافات في الكونجرس، فسوف تضطر إلى التراجع تدريجيًا في ساحة المعركة، وفق ما ذكر موقع “برس تي في”.
وفي مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” نشرت يوم الجمعة، قدم زيلينسكي رسالة جريئة إلى الكونجرس، يطلب منه تسليم الأسلحة لوقف الهجمات الروسية، وإلا ستصعد أوكرانيا هجماتها المضادة على المطارات الروسية ومنشآت الطاقة والأهداف الاستراتيجية الأخرى.
وقال زيلينسكي إن تأخر الكونجرس في الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار يعد أمرًا مكلفًا بالنسبة لأوكرانيا.
وذكر : “إذا لم يكن هناك دعم أمريكي، فهذا يعني أنه ليس لدينا دفاع جوي، ولا صواريخ باتريوت، ولا أجهزة تشويش للحرب الإلكترونية، ولا قذائف مدفعية عيار 155 ملم”.
وأضاف: "هذا يعني أننا سوف نعود، ونتراجع، خطوة بخطوة".
وتقول أوكرانيا بذلك إنها "تخسر أراضيها" ملقية في اللوم في ذلك على تأخر الغرب في تسليم الأسلحة.
وردا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تعاني من نقص في الصواريخ الاعتراضية وأسلحة الدفاع الجوي الأخرى لحماية مدنها وبنيتها التحتية، أجاب زيلينسكي بالإيجاب.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون إلى دعم حزمة المساعدات العسكرية والمالية، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون أخر القضية لعدة أشهر، محتجًا بمخاوف داخلية.
وفي مقابلة نادرة نشرت يوم الجمعة، كشف القائد العام الأوكراني المعين حديثا، أولكسندر سيرسكي، أن القوات الروسية تتغلب على القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية، ما أدى إلى خسائر كبيرة وانتكاسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المساعدات العسكرية الأمريكية الكونجرس الهجمات الروسية
إقرأ أيضاً:
اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والخدمات المصرفية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرات موسكو الاقتصادية وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.
ووفقًا للتقرير، فإن الإجراءات الجديدة تشمل توسيع قائمة الكيانات الروسية التي يُمنع التعامل معها من قبل الشركات الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على توريد التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الحيوية لصناعة الطاقة الروسية، وخاصة تلك المستخدمة في عمليات الاستخراج البحري والتنقيب في المناطق القطبية.
ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا
ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا
مناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية
كما شملت العقوبات الجديدة قيودًا إضافية على المعاملات البنكية مع مؤسسات مالية روسية بارزة، ما يضاعف من صعوبة وصولها إلى النظام المالي العالمي ويحدّ من قدرتها على تنفيذ المعاملات الدولية أو الحصول على تمويل خارجي.
وذكرت الشبكة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أشمل تعتمدها إدارة ترامب لزيادة الضغط على الكرملين بسبب ما وصفته بـ"سلوك روسيا المزعزع للاستقرار"، سواء من خلال تدخلاتها في أوكرانيا، أو دعمها لحكومات معادية لمصالح واشنطن، إلى جانب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل متباينة؛ ففي حين رحّب بها مشرّعون أميركيون يرون أنها خطوة ضرورية لكبح الطموحات الروسية، أعربت بعض الأوساط الاقتصادية عن قلقها من تأثيرها على أسعار الطاقة والأسواق المالية الدولية، خاصة في ظل التداخل الكبير بين الأسواق الغربية والروسية في قطاع الطاقة.
ويُتوقع أن ترد موسكو بإجراءات مضادة، كما ألمحت وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت العقوبات بأنها "عدوان اقتصادي سافر" ومحاولة فاشلة لتركيع الاقتصاد الروسي.
تُظهر هذه الخطوة بوضوح أن سياسة إدارة ترامب لا تزال تتجه نحو تشديد الخناق الاقتصادي على موسكو، في سياق صراع متصاعد بين القوتين حول النفوذ السياسي والاقتصادي في العالم.