وزير خارجية الأردن يزور القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يبدأ نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، اليوم، زيارة عمل إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية.
ويضم الاجتماع وزراء خارجية الأردن و مصر و فرنسا، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، والتطورات المرتبطة ب القضية الفلسطينية.
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي جدد ، الجمعة، دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف الكارثة التي تسببها في قطاع غزة.
وكتب الصفدي على حسابه في منصة "إكس" "تروي وكالات الأمم المتحدة قصصا مرعبة عن المعاناة في غزة" حيث "قتل أكثر من 30 ألفا وأكثر من مليوني شخص يواجهون المجاعة. هذه الحقائق عار على العالم".
وقال أيضا : "يجب وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف هذه الكارثة، وهو ما يطالب به القانون الدولي والقيم الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".