متابعة بتجــرد: أثارت تصريحات الفنانة المصرية رانيا يوسف الجدل والانتقادات بشكل حاد نحو زميلها في الوسط الفني، محمد سلام، الذي شارك في الجزء الثامن من المسلسل الشهير «الكبير أوي».

يأتي هذا التوجه الانتقادي في ظل تناقض مواقف سلام بين المشاركة في الأعمال الفنية الكوميدية على الشاشة، ورفضه المشاركة في إحدى المسرحيات الكوميدية مؤخرًا، وذلك تزامنًا مع تصاعد الأحداث في غزة، مؤكدا أنه رفض المشاركة بسبب ما يحدث لأهل فلسطين.

هذا دفع رانيا يوسف للتعبير عن انزعاجها واستيائها من هذا التناقض في المواقف. وقد عبرت عن ذلك بوضوح على حسابها الرسمي على منصة «فيسبوك»، حيث انتقدت مشاركة سلام في المسلسل، مشيرة إلى أنها ترى في ذلك تجاهلاً للأحداث الجارية في فلسطين وتصرفًا غير مسؤول.

وعلقت على مشاركته في مسلسل «الكبير أوي 8» قائلة: «بتفرج على الكبير أوي، لقيت الزميل محمد سلام بيرقص ويهزر عايزه اسأله يعني عملت مشكلة وجدل علشان متروحش مسرحية ترقص وتهزر فيها وروحت تعمل كده في مسلسل، طيب وأنت بتعمل كده مفكرتش في أهلنا في فلسطين وهتقول إيه لما تقف قدام ربنا هتقوله إيه.

يشارك في بطولة العمل كل من أحمد مكي محمد سلام، ورحمة أحمد، وبيومي فؤاد، وهشام إسماعيل، وليلى عز العرب، ومصطفى غريب، ومصطفى أبو سريع، وغيرهم، العمل من تأليف مصطفى صقر، وإخراج أحمد الجندي.

توعكس هذه المواقف التوترات الاجتماعية والفنية التي تسود الوسط الفني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وتسلط الضوء على الصراعات القائمة بين الفنانين بشكل خاص، وبين المجتمع والسياق السياسي والإنساني الذي يحيط بالأحداث في غزة.

main 2024-03-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: منع “إسرائيل” دخول نائبتين أوروبيتين إلى فلسطين يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم

يمانيون../
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ منع “إسرائيل” النائبتين في البرلمان الأوروبي لين بويلان وريما حسن من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة تعسفي وجائر، لكنه يأتي نتيجة طبيعية للموقف الأوروبي المتخاذل والمتواطئ أحيانًا مع الجرائم الإسرائيلية.

وأوضح الأورومتوسطي،في بيان، أنّ قرار المنع يعكس ازدراء صناع القرار “الإسرائيليين” لحقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك حرية الرأي والتعبير وحرية التنقل.

وأشار إلى أنّ القرار يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم والتضييق المنهجي التي تنتهجها السلطات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمنع أي رقابة مستقلة أو كشف للحقائق.

وأكد، أنّ “إسرائيل” تسعى من خلال هذا النوع من الحظر إلى طمس الأدلة على انتهاكاتها واحتكار سردية الأحداث بما يخدم مصالحها بعيدًا عن أي تدقيق أو مساءلة دولية.

وذكر، أنّ الإجراء التعسفي يعكس أيضًا السيطرة غير القانونية التي تفرضها “إسرائيل” على المعابر والحدود الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في التواصل مع العالم الخارجي، لافتًا إلى أنّ سياسة “إسرائيل” في تقييد الأفراد والكيانات المستقلين من دخول أراضيها يقوّض عمليات الإغاثة وعمل لجان التحقيق المستقلة إلى جانب احتكار الوصول للمعلومات وتشويه الحقائق التي لا تخدم المصالح الإسرائيلية.

وأضاف، أنّ “الموقف الأوروبي المتواطئ في بعض الأحيان مع الجرائم الإسرائيلية وخصوصًا جريمة الإبادة الجماعية في غزة شجّع “إسرائيل” على تصعيد ممارساتها القمعية لتطال حتى أفرادًا من دول الاتحاد الأوروبي”.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
  • القيادة المركزية الأميركية تؤكد مقتل القيادي بالقاعدة “محمد يوسف زاي” بغارة في سوريا
  • هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
  • نزالان للجودو في طشقند “جراند سلام” اليوم
  • رانيا يوسف: تعرضت للسحر من ناس مقربين ليا ومرحتش لشيوخ
  • الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل “معاوية” خلال رمضان لهذا السبب
  • رانيا يوسف تفجّر مفاجأة: تعرّضت للسحر
  • الأورومتوسطي: منع “إسرائيل” دخول نائبتين أوروبيتين إلى فلسطين يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم
  • نشوى مصطفى ترد على انتقادات الشيشة في “سيد الناس” وتكشف كواليس دورها
  • وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال” ويكرّم الجهات المشاركة