وفد الاحتلال المفاوض يطالب بصلاحيات جديدة.. الكرة بملعب نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر مطلع على مفاوضات صفقة التبادل أنه وجه انتقادات حادة لحكومة الاحتلال.
وقال إن الكرة الآن في ملعب دولة الاحتلال ، لا في ملعب حماس، مبينا "أن على الإسرائيليين الخروج عن طورهم من أجل إخراج هؤلاء المحتجزين من الجحيم، فهم يموتون كل لحظة".
وكشفت الإذاعة العبرية الجمعة، عن طلب أعضاء طاقم المفاوضات الإسرائيلي تخويلاً أوسع من أجل التقدم في المفاوضات، لكنهم اصطدموا برفض المستوى السياسي.
وأكدت أن بعض هؤلاء المفاوضين الإسرائيليين طالبوا بدراسة تسوية جوهرية في نقطة الخلاف الأهم مع “حماس”، والمتمثلة بعودة الغزيين لشمال القطاع، لكنهم اصطدموا هنا أيضاً بالرفض.
ونقلت الإذاعة العبرية عن المصادر قولها، أن بعض قادة المؤسسة الأمنية قد انضموا لمعارضة نتنياهو وغالانت لعودة المدنيين الغزيين لديارهم في شمال القطاع.
وقال مصدر سياسي للإذاعة إن طلبات حماس وهمية فهم يرفضون التطرّق للمقترح التدريجي، ولمفاتيح إطلاق المخطوفين، ويطالبون بإخراج القوات الإسرائيلية من غزة. كل هذه الطلبات تكرّس الإرهاب والتهديد الأمني”. منوهة بأنه رغم القرار المذكور بقي عدد ٌمن أعضاء الطاقم التقني المفاوض في الدوحة.
وتنقل الإذاعة العبرية عن مصادر فلسطينية قولها إن المفاوضات ستتجدد خلال أيام قليلة للتباحث في مقترحات سيقدمها رئيس وكالة المخابرات الأمريكية وليم بيرنز، بغية تقليص الفوارق بين “حماس” وإسرائيل.
وفي هذا السياق كشفت الإذاعة العبرية العامة أيضاً عن مصادر مطلعة قولها إن بيني غانتس وغادي آيزنكوت حملا، خلال اجتماع مجلس الحرب، على نتنياهو واتهمّاه بالمماطلة المتعمّدة، وبعدم تقدّم المفاوضات نتيجة فقدان روح المبادرة من قبل إسرائيل”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفقة الاحتلال المفاوضات غزة غزة صفقة الاحتلال المفاوضات المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإذاعة العبریة
إقرأ أيضاً:
إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
قال المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا، إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس فهي على الأرض، تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه "من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".
وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
كما ذكر الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، أن "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".
وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"، جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وقال منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".
ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت هذا الصباح ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".
وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارا من صباح اليوم تفقد إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".
وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.