بعد بيعه جوارب عليها لفظ الجلالة.. إلقاء زجاجة حارقة على متجر في ماليزيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت الشرطة الماليزية إن زجاجة حارقة ألقيت على متجر صغير، السبت، بعد اتهام كبار المسؤولين التنفيذيين في سلسلة المتاجر التي يتبعها بإيذاء مشاعر المسلمين لبيعهم جوارب يوجد عليها لفظ الجلالة.
وأثارت صور الجوارب التي طرحت للبيع في أحد متاجر كيه.كيه سوبر مارت غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي بين مسلمين وجدوا الأمر مسيئا.
والدين قضية حساسة في ماليزيا حيث يشكل الملايو، ومعظمهم مسلمون، ثلثي السكان البالغ عددهم 34 مليون نسمة، مع أقليات عرقية صينية وهندية كبيرة.
وذكرت وكالة برناما الرسمية للأنباء أن اتهامات بإيذاء المشاعر الدينية وُجهت، الثلاثاء الماضي، لمؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيه.كيه سوبر مارت، تشاي كي كان، وزوجته، لوه سيو موي، وهي مديرة بالشركة، إلى جانب ثلاثة ممثلين عن المورد. ودفع الجميع بأنهم غير مذنبين.
وقال، وان محمد زهاري وان بوسو، قائد شرطة منطقة كوانتان لرويترز عبر الهاتف، السبت، إن فرعا تابعا لكيه.كيه سوبر مارت في المنطقة الواقعة في ولاية باهانج بشرق البلاد تعرض لهجوم بزجاجة مولوتوف قبل الفجر مباشرة.
وأشارت وكالة برناما إلى أن هذا هو الهجوم الثاني في نوعه بعد إلقاء قنبلة حارقة على فرع آخر للسلسلة في ولاية بيراك، الثلاثاء.
وقال وان محمد زهاري إن الشرطة لم تحدد هوية المشتبه به بعد في هجوم السبت لكنها تمشط المنطقة وتفحص تسجيلات كاميرات المراقبة بحثا عن أدلة.
وأضاف أن الشرطة تعتقد أن الهجوم له صلة ببيع الجوارب، "لكننا ما زلنا نحقق".
وتسبب الهجوم في اشتعال بعض الأشياء في واجهة المتجر لكن العاملين فيه تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة بحسب تقارير إعلامية.
واعتذرت كيه.كيه سوبر مارت، ثاني أكبر سلسلة متاجر صغيرة في البلاد، عن طرح تلك الجوارب للبيع قائلة إنها تأخذ الأمر على محمل الجد واتخذت إجراءات فورية لوقف بيعها.
كما رفعت دعوى قضائية ضد مورد الجوارب بدعوى التخريب والإضرار بسمعة علامتها التجارية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة بدير الزور
دير الزور-سانا
تمكنت إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في محافظة دير الزور من إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة.
وأوضحت محافظة دير الزور عبر قناتها على تلغرام، أنه في عملية أمنية محكمة، تم القبض على المجموعة، مع ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة.