بوابة الوفد:
2025-03-29@13:40:09 GMT

العلامات الأولى للإصابة بسرطان الكلى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

يشير الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام، إلى أن الأعراض المميزة لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة. أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا.
ووفقا له ، هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي - بيلة دموية، وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم، وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى. غالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الشرياني الثانوي).


ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يسبب الورم الضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني لا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي، بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين".
ويضيف: "للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب. لأنه كما هو الحال مع أنواع أخرى من الأورام، لا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة. وغالبا ما يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي، حينها يكون ربع المرضى مصابين بالفعل بالانبثاث. لذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة".
ووفقا له، مع تطور المرض، يفقد المصاب الوزن من دون مبرر، كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى.

ويقول: " ليس لدى العلم حتى الآن إجابة واضحة على سؤال عن أسباب سرطان الكلى. ولكن هناك عوامل معروفة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم: التهاب الكلى المزمن والجنس (يمرض الرجال 1.5- 3 مرات أكثر من النساء)، والشيخوخة، والتدخين، والسمنة، والأمراض الوراثية- مرض (هيبل لينداو، متلازمة بيرت – هوغا- دوبا، التصلب الحدبي sclerosis tuberosa)".

اعراض الاصابة بمرض الكلي 

 تشعر بألم الكلى على هيئة ألم خفيف في أحد الجانبين في أعلى البطن أو جانبها أو في الظهر. ولكن توجد أسباب أخرى غالبًا لا علاقة لها بالكليتين للألم في هذه المناطق. الكليتان هما زوج من الأعضاء الصغيرة في الجزء الخلفي من منطقة المعدة تحت الأضلاع السفلية. وتوجد كلية واحدة على كل جانب من جانبي العمود الفقري.
• 
انخفاض إخراج البول، على الرغم من أن مخرجات البول قد تبقى طبيعية أحيانًا

• احتباس السوائل، مما يسبب تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين

• ضيق النفس

• الإرهاق

• التشوُّش

• الغثيان

• الضَّعف
 

منتجات الألبان: فهي غنية بالبروتين، بالتالي من المهم تحديد الحصة اليومية منها. المشروبات الغازية: تحتوي على مستويات عالية جدًا من الكافيين والسكر والمحليات الصناعية. الكحول: من شأنها أن تسبب الإصابة بالجفاف مما يرفع من خطر إصابة الكلى بالمشاكل المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسباب مرض الكلى سرطان الكلى ارتفاع مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟

التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.

تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".

تدريب التوازن

ووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية. 

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن. 

كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.

وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.

التوازن الجانبي

ووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. 

وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.

كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

الربط المباشر

لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.

وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".

مقالات مشابهة

  • أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
  • سرطان القولون والمستقيم..خطوات تُساعدك في الابتعاد عن خطر الإصابة
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • احترس .. علامات غير متوقعة تكشف وجود مشكلة في الكلى
  • مشاكل البروستاتا بعد الخمسين .. هذه الأعراض تشير للخطر
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى
  • فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
  • صحة الكلى والصوم
  • لماذا تحتاج للذهاب إلى الحمام طوال الوقت؟