العلامات الأولى للإصابة بسرطان الكلى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يشير الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام، إلى أن الأعراض المميزة لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة. أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا.
ووفقا له ، هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي - بيلة دموية، وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم، وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى. غالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الشرياني الثانوي).
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يسبب الورم الضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني لا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي، بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين".
ويضيف: "للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب. لأنه كما هو الحال مع أنواع أخرى من الأورام، لا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة. وغالبا ما يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي، حينها يكون ربع المرضى مصابين بالفعل بالانبثاث. لذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة".
ووفقا له، مع تطور المرض، يفقد المصاب الوزن من دون مبرر، كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى.
ويقول: " ليس لدى العلم حتى الآن إجابة واضحة على سؤال عن أسباب سرطان الكلى. ولكن هناك عوامل معروفة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم: التهاب الكلى المزمن والجنس (يمرض الرجال 1.5- 3 مرات أكثر من النساء)، والشيخوخة، والتدخين، والسمنة، والأمراض الوراثية- مرض (هيبل لينداو، متلازمة بيرت – هوغا- دوبا، التصلب الحدبي sclerosis tuberosa)".
اعراض الاصابة بمرض الكلي
تشعر بألم الكلى على هيئة ألم خفيف في أحد الجانبين في أعلى البطن أو جانبها أو في الظهر. ولكن توجد أسباب أخرى غالبًا لا علاقة لها بالكليتين للألم في هذه المناطق. الكليتان هما زوج من الأعضاء الصغيرة في الجزء الخلفي من منطقة المعدة تحت الأضلاع السفلية. وتوجد كلية واحدة على كل جانب من جانبي العمود الفقري.
•
انخفاض إخراج البول، على الرغم من أن مخرجات البول قد تبقى طبيعية أحيانًا
• احتباس السوائل، مما يسبب تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين
• ضيق النفس
• الإرهاق
• التشوُّش
• الغثيان
• الضَّعف
منتجات الألبان: فهي غنية بالبروتين، بالتالي من المهم تحديد الحصة اليومية منها. المشروبات الغازية: تحتوي على مستويات عالية جدًا من الكافيين والسكر والمحليات الصناعية. الكحول: من شأنها أن تسبب الإصابة بالجفاف مما يرفع من خطر إصابة الكلى بالمشاكل المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسباب مرض الكلى سرطان الكلى ارتفاع مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025