مفوض الأونروا يطالب بإجراءات جريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة، وحذر من استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص، وقال إن القطاع أصبح مكانا مستحيلا للعيش الكريم.
ودعا لازاريني عبر منشور على حسابه بمنصة إكس، حكومة الاحتلال للسماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة بالدخول إلى شمال غزة وفتح معابر برية إضافية لتسهيل إيصال المساعدات وسط تحذيرات دولية من حدوث مجاعة في القطاع.
وحث لازاريني دول العالم إلى زيادة الضغط من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزة.
ووجه نداء لتك الدول لإعادة النظر في قراراتها بشأن تمويل الوكالة،
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.
وأضاف المتحدث ديفيد مينسر للصحفيين: "أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم. نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه".
وأكد لازاريني، أن الاحتلال منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وحذر لازاريني، في منشور على منصة إكس، من أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها.
وذكر، "أن آخر مرة تمكنت فيها فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين".
وفي وقت سابق نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أشار إلى أن الدول العربية "تمتنع" عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المعنية بالعمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد تعليق عدد من الدول تمويلها بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن السعودية أعلنت عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ اتهامات الاحتلال لها، مستدركا بالقول إن هذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.
ولفت التقرير إلى "مستقبل الأونروا بعد فشل الدول العربية في ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة"، مضيفا أن مدير الوكالة فيليب لازاريني سافر، بعد أسبوع من قرار الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد الدعم، إلى الدول العربية الثرية على أمل أن تسهم هذه الدول في إنقاذ الوكالة، في وقت تحولت فيه إلى أهم وكالة إغاثة في غزة.
ولم تكن جهود لازاريني ناجحة، حيث عاد بـ 85 مليون دولار جمعها من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لعام 2024، وأقل من التمويل الذي خسرته المنظمة بتجميد الولايات المتحدة مساعدتها. وقدمت الولايات المتحدة في العام الماضي للوكالة مبلغ 422 مليون دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجاعة غزة الاحتلال الأونروا غزة الاحتلال حصار الأونروا مجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة ملیون دولار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الأونروا: تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة سيبدأ الخميس المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمام مجلس الأمن، إن تطبيق إسرائيل لحظرها على الوكالة - والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس - سيكون كارثيا.
جاءت تصريحات لازاريني بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الأونروا بأنها "غير مسؤولة وخطيرة" واستبعدت إسرائيل التراجع عن الحظر.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس: "يجب على الأونروا وقف عملياتها وإخلاء جميع المباني التي تديرها في القدس، بما في ذلك العقارات الواقعة في معالوت دفنة وكفر عقب".
وأضاف أن "إسرائيل ستنهي كل التعاون والتواصل والاتصال مع الأونروا أو أي جهة تعمل نيابة عنها".
وصوت البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي على حظر عمل الوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة. لكن رئيس الأونروا قال إن عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ستعاني أيضًا. تقدم الوكالة المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الأشخاص في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن المجاورة.