ألفيش يحتفل حتى ساعات الصباح الأولى بعد الإفراج عنه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
احتفل النجم السابق للكرة البرازيلية داني ألفيش حتى ساعات الصباح الأولى بإطلاق سراحه من السجن في قصره بمدينة برشلونة، الذي يبلغ قيمته أكثر من 5 ملايين يورو.
وأُفرج عن اللاعب السابق لبرشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان بعد أن قضى 4 أسابيع فقط من إدانته بالاغتصاب، حيث دفع كفالة قدرها مليون يورو.
وأُدين البرازيلي باغتصاب امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر/كانون الأول 2022، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات ونصف، لكن بعد فوزه في معركته لاستئناف الحكم الصادر بحقه من المنزل، ظهر ألفيش (40 عاما)، وهو يخرج من "سجن بريانز" الاثنين الماضي جنبا إلى جنب مع محاميته إينيس غوارديولا.
ورصدت الكاميرات طلب ألفيش سندويشات "البرغر" للعشاء بعد إطلاق سراحه، كما قضى الدولي البرازيلي السابق الليل كله مع أصدقائه وعائلته حتى الساعة الخامسة صباحا، وفقا لتقارير إسبانية.
وبحسب ما ورد، احتفل ألفيش بعيد ميلاد والده الأخير في حفل فخم في فيلته، التي لا يزال يملكها مع زوجته السابقة جوانا سانز.
واحتفل أصدقاء وعائلة لاعب كرة القدم بعيد ميلاد دومينغوس ألفيش دا سيلفا في حفل عشاء ببرشلونة قبل التوجه إلى منزل ألفيش للمتابعة، حسبما أفاد البرنامج التلفزيوني الإسباني "هذه هي الحياة".
Daniel Alves está solto, mas não terá paz tão fácil. Hoje pela manhã na Espanha: pic.twitter.com/DhedbPq1Nz
— ???? .•. (@Boscardin) March 28, 2024
تسليم جوازي السفروفي خطوة مفاجئة، وافقت محكمة في برشلونة الأربعاء الماضي على طلب ألفيش بالإفراج المؤقت أثناء النظر في استئنافه بشرط دفع كفالة قدرها مليون يورو، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، والبقاء في البلاد وتقديم نفسه للمحكمة "أسبوعيا".
وتدهور الوضع المالي لألفيش بشكل كبير منذ اعتقاله، خصوصا مع فسخ عقده مع نادي بوماس المكسيكي، وتوقف مصادر الدخل الأخرى، حسب دفاعه.
وأُدخل ألفيش السجن منذ توقيفه في يناير/كانون الثاني 2023، وطلب فريقه القانوني مرارا إطلاق سراحه بكفالة، لكن المحكمة رفضت الطلب دائما على أساس أنه قد يهرب، ولا تُسلّم البرازيل مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.
وبقبولها إطلاق سراحه الأربعاء الماضي، قضت المحكمة بأنه سيتعين على ألفيش المثول أمامها كل أسبوع، والاستجابة "لجميع الاستدعاءات القانونية" من الآن وحتى محاكمته الجديدة التي لم يعرف موعدها.
كما يُمنع عليه الاقتراب لمسافة كيلومتر واحد من منزل الضحية أو مكان عملها ومن الاتصال بها.
وعارضت النيابة العامة ومحامية الضحية قرار المحكمة إطلاق سراح ألفيش بكفالة، معتبرين أن خطر الهروب كبير.
كما انتقد هذا القرار رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أعلن أن "الأموال التي يمتلكها داني ألفيش (…) لا يمكنها إعادة شراء جريمة رجل ضد امرأة".
من جهته، أعرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمس الجمعة عن "تضامنه مع الضحية".
وقالت محامية الضحية للصحفيين الأسبوع الماضي "هذا يبعث برسالة مفادها أن هناك عدالة للأغنياء، وحتى لو كانت هناك إدانة إذا دفعت الكفالة فلن تكون هناك عواقب جنائية".
42 لقباولإقناع المحكمة بهذا الإفراج، قالت محاميته إينيس غوارديولا إن اللاعب السابق قضى ربع مدة العقوبة الصادرة في المحكمة الابتدائية، علما أن الحكم بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف كان أقل بكثير من مطالب النيابة العامة التي طالبت بحسبه 9 سنوات، وأعلنت النيابة العامة أنها ستستأنف الحكم لتشديد العقوبة.
وأكّد ألفيش للقضاة -في جلسة مغلقة وجيزة الثلاثاء الماضي- أنه لن يهرب إذا حصل على هذا الإفراج، مضيفا أنه يؤمن بالعدالة.
ونفى ألفيش، الذي ينحدر من عائلة فقيرة في جوازيرو بولاية باهيا البرازيلية، في البداية معرفته بالمرأة في مقابلة تلفزيونية، وقالت صحيفة "لا فانغارديا" في يونيو/حزيران الماضي إنه اضطر للكذب خشية أن تتركه زوجته.
ويعتبر ألفيش أحد أفضل اللاعبين في العالم، حيث فاز بـ42 لقبا خلال مسيرته، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقبا، وتعاقد في يونيو/حزيران 2022 مع فريق بوماس أونام المكسيكي الذي فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.
ودافع عن ألوان منتخب البرازيل في 126 مباراة دولية، بعدما استهل مسيرته معه في أكتوبر/تشرين الأول 2006، وتوّج مع "راقصي السامبا" بلقب كوبا أميركا مرتين وبالذهب الأولمبي في طوكيو عام 2021.
وفي مونديال قطر 2022، أصبح في سن الـ39 عاما و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات إطلاق سراحه
إقرأ أيضاً:
تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، بتقليص البيروقراطية الحكومية وإلغاء الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا بجانب إصلاحات أخرى، ولكنه لم يوضح التفاصيل الكاملة لكيفية تنفيذ هذه الإصلاحات أو مدى فعاليتها، وفق تقرير لصحيفة تايمز البريطانية.
وقال الكاتب أوليفر رايت -محرر السياسات في الصحيفة- إن ستارمر يهدف إلى خفض العبء الإداري على الشركات بنسبة 25% كجزء من إصلاحاته الحكومية لتقليل "البيروقراطية الزائدة" وتحسين كفاءة الدولة، متهما هيئات حكومية بإعاقة التنمية، مثل تأخير مشاريع الإسكان بسبب قضايا بيئية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجرlist 2 of 2“سكك الحديد” في أفريقيا وجه جديد لصراع النفوذ بين الصين وأميركاend of listوفي هذا الصدد أورد التقرير تعليق ستارمر بأن حكومته وعدت ببناء 1.5 مليون منزل بحلول نهاية العقد، وأن هذا الهدف قد أحبطته المجموعات البيئية التي منعت "مدينة جديدة بأكملها" بسبب وجود "عناكب قافزة" في المنطقة.
ولفت الكاتب إلى أن الحكومة لم تقدم تقديرا دقيقا للتكاليف البيروقراطية لهذه الخطط، مما يجعل تنفيذها موضع شك.
إلغاء هيئات حكوميةووفق التقرير، وعد ستارمر بإلغاء بعض الهيئات الحكومية ونقل مسؤولياتها إلى الوزارات المركزية، معتبرا أن تعدد الهيئات يعيق المساءلة الديمقراطية.
بَيد أن تجارب سابقة -مثل الإصلاحات في 2010- لم تحقق نتائج كبيرة، إذ دُمجت معظم الهيئات بدلا من إلغائها، كما أن إلغاء الهيئات سيسبب تحديات كثيرة، فمثلا سيؤدي إلغاء الخدمة الصحية إلى اضطرابات في النظام الصحي، خصوصا إذا لم تتعامل الحكومة مع نقل المسؤوليات بكفاءة، حسب التقرير.
إعلان إصلاح الخدمة المدنيةوأشارت الصحيفة إلى أن إصلاح الخدمة المدنية في خطة ستارمر يهدف إلى تحسين الأداء الإداري عبر تقديم حوافز مالية تدفع الموظفين غير الأكفاء لترك مناصبهم، في ما يُعرف ببرنامج "الخروج المتفق عليه".
وبموجب هذا النظام، يحصل الموظف الذي يغادر منصبه على مبلغ يعادل راتبه الشهري مضروبا بعدد السنوات التي عملها في الوظيفة، وأكد التقرير أن هذه الخطة أحدثت جدلا واسعا، إذ إن بعض التعويضات قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات، ما أثار انتقادات بشأن التكلفة العالية لهذه الخطوة ومدى فعاليتها في تحسين الكفاءة الحكومية.
وأضاف النقاد أن استبدال هؤلاء الموظفين بكفاءات جديدة أو بالتحول إلى القطاع الرقمي قد يتطلب استثمارات إضافية، ما يزيد تكلفة العملية.
الرقمنة والذكاء الاصطناعيكما يأمل ستارمر توفير حوالي 58 مليار دولار عبر رقمنة الخدمات الحكومية، إلا أن هذه التقديرات تبدو غير واقعية، خاصة وأن ميزانية أجور الخدمة المدنية بأكملها تبلغ حوالي 13 مليار دولار فقط، كما أن تنفيذ هذا التحول يتطلب استثمارات ضخمة مقدَّما، وهو ما قد يكون صعبا في ظل خطط التقشف الحالية.
وخلص التقرير إلى أنه بينما تبدو وعود ستارمر جذابة سياسيا، فإن تنفيذها يواجه تحديات كبيرة، بدءا من مقاومة البيروقراطية إلى الحاجة إلى تمويل أوّليّ كبير، بجانب أن تقليص التنظيمات دون التأثير على معايير الأمان والجودة سيكون أمرا صعبا، وستعتمد فعالية هذه الإصلاحات على التفاصيل التنفيذية التي لم تتضح بعد.