صدى البلد:
2024-11-04@18:32:04 GMT

في يوم الأرض الفلسطيني.. بيان هام لحركة حماس

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني  في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة

وقالت الحركة في بيان "  تتزامن الذكرى الثامنة والأربعون ليوم الأرض هذا العام مع معركة طوفان الأقصى البطولية التي يخوضها شعبنا الصابر المرابط ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة، على مدار ستة أشهر كاملة، بكل إيمان وتضحيّة وصمود، دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم، لتتعانق أرواح شهداء طوفان الأقصى اليوم مع أرواح شهداء ثلة من أبناء شعبنا في الثلاثين من آذار/ مارس من عام 1976م، وتمتزج دماؤهم الزكيَّة على أرض غزَّة العزَّة، مع دماء شهداء شعبنا في المثلث والجليل والنقب في أراضينا المحتلة عام 1948م.

وأضاف البيان" إنَّ يوم الأرض سيبقى عنواناً وطنياً خالداً، ومحطة مشرّفة في تاريخ شعبنا النضالي، يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، والتي لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأردف : إننا في حركة حماس، وفي الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض؛ نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء للجرحى والمرضى، ونبعث بتحيَّة الفخر والاعتزاز لمقاومتنا وكتائبنا المظفرة.

وشددت الحركة علي أن  أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الصهيوني، ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار المقاومة الشاملة في وجه العدو الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية.

واكملت حماس بيانها  : سنبقي الأوفياء للشهداء الذين روّت دمائهم أرض فلسطين دفاعاً عنها، وذوداً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، منذ وطئت أقدام الغاصبين أرضها المباركة، ولن نفرّط في شبرٍ منها، مهما كانت التضحيات، ولن يفلح هذا العدو عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التهجير، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزَّة، أو على امتداد أراضينا المحتلة.

واشادت حماس ببسالة وبطولة وبأس مقاومتنا المظفرة، والملحمة الأسطورية التي يصنعها شعبنا في قطاع غزَّة، في معركة طوفان الأقصى، مضيفة " ونحيّي جماهير شعبنا في الضفة والمرابطين في القدس والأقصى، وفي أرضنا المحتلة عام ٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم وتعزيز كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع هذا العدو في ختام شهر رمضان المبارك.

وزادت الحركة :  تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات،  وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، وهي قضية يجب أن تجتمع عليها الأمَّة اليوم، قبل أيّ وقت مضى، في ظلّ تصاعد جرائم الاحتلال النازي، وإرهابه المتواصل ضد شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وختمت حماس :ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزَّة العزَّة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية، والوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى شعبنا فی

إقرأ أيضاً:

تقرير: 10130 مستوطنًا اقتحموا الأقصى بأكتوبر

القدس المحتلة - صفا أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، پأن أكثر من 10،130 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضح المركز في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال أكتوبر، أن المستوطنين أدوا خلال اقتحامات الأقصى الصلوات العلنية والفردية والجماعية كالرقص والغناء والانبطاح، إضافة الى النفخ بالبوق وتقديم القرابين النباتية "الخاصة بعيد العرش"، ورفع علم الاحتلال، ومباركة "الزفاف، والبلوغ". وأشار إلى أن سلطات الاحتلال فرضت خلال فترة الأعياد، قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى، بمنع الشبان والفتيان "خلال فترة الاقتحامات" ومطالبتهم بالعودة بعد الساعة الثالثة عصرًا، إضافة الى حجز الهويات لمن يسمح لهم بالدخول وإخضاعهم للتفتيش. ولفت إلى أن قوات الاحتلال واصلت سياسة إطلاق النار بحجة "تنفيذ عمليات أو المشاركة في مواجهات"، وخلال أكتوبر الماضي، أطلقت النار على شاب وفتى في القدس. وأواخر أكتوبر، أقرّت الهيئة العامة للكنيست، القانون الذي يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل "إسرائيل"، إضافة إلى قانون يحظر الاتصال معها. وخلال الحرب على قطاع غزة، تصاعدت حملة التحريض على وكالة الغوث، وتعالت الأصوات لإغلاقها ووقف تمويلها. ووفق مركز المعلومات، فإن ما تُسمى "سلطة أراضي إسرائيل" قررت مصادرة أراضي مقر وكالة الغوث في القدس المحتلة، وإقامة مشروع استيطاني، يشمل 1440 وحدة سكنية. وكانت سلطات الاحتلال طالبت "أونروا" في أيار/مايو الماضي، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بحجة "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل". وخلال أكتوبر، تواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، إذ اقتحم المستوطنون الأراضي في حي وادي الربابة في سلوان، وقطفوا أشجار الزيتون في وقت تفرض على العائلات القيود والمضايقات لجني المحصول السنوي، إضافة الى منع أصحاب الأراضي من العمل داخل أراضيهم من المستوطنين وشرطة الاحتلال. ورصد التقرير 1619 حالة اعتقال من مدينة القدس، من بينهم" 26 فتى "أقل من 18 عامًا 3 إناث"، 1360 شابًا من حملة "هوية الضفة الغربية"، بحجة الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية. وأوضح أن سلطات الاحتلال قامت بأعمال تسوية لأراضي في قرية ام طوبا جنوبي القدس، دون إبلاغ أصحاب الأراضي، مستندة في ذلك الى ما يعرف بقانون "تسوية الأراضي الإسرائيلي"، حيث سجلت نحو 63 دونمًا من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي"، مما يهدد بإخلاء ما يقارب 30 منزلًا يعيش فيها 139 مقدسيًا. وجرت أعمال التسوية بعد أن تقدم أحد السكان "صاحب أرض" بطلب إصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، وفوجئ بأن الأرض التي ينوي البناء عليها مسجلة باسم "الصندوق القومي اليهودي". وخلال الشهر المنصرم، استولى مستوطنون بشكل متزامن على قطعتي أرض في حي الفاروق وحي وادي حلوة في سلوان، بعد تسريبهما من المالك. وحسب مركز معلومات وادي حلوة، أعلنت شرطة الاحتلال، نيتها بناء "مقر للشرطة" في شارع الواد داخل القدس القديمة، مكون من 3 طوابق، وطالبت الجهات المختصة اصدار التراخيص اللازمة للبدء بالبناء. ورصد هدم وإغلاق 16 منشأة بشكل كلي أو جزئي، منها 4 منشآت اغلقت لمدة شهر، بحجة "تشغيل أو ايواء عمال من الضفة الغربية "دون تصاريح إقامة"، و10 منشآت هدمت ذاتيا بشكل قسري بأيدي أصحابها. وواصلت أيضًا توزيع "إخطارات وقرارات الهدم والاستدعاءات للبلدية". ووثق المركز 20 قرار إبعاد عن مدينة القدس، المسجد الأقصى، القدس القديمة، واستهدفت الابعادات عن القدس عددًا من الأسرى المحررين.

مقالات مشابهة

  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمّر 80% من مرافق غزة وأعاق التنمية في القدس والضفة
  • حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين تدنس باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يزخر بالتحليلات السياسية والاستراتيجية
  • تقرير: 10130 مستوطنًا اقتحموا الأقصى بأكتوبر
  • "أوروبيون لأجل القدس": شهيدان و169 معتقلًا في القدس بأكتوبر