في يوم الأرض الفلسطيني.. بيان هام لحركة حماس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة
وقالت الحركة في بيان " تتزامن الذكرى الثامنة والأربعون ليوم الأرض هذا العام مع معركة طوفان الأقصى البطولية التي يخوضها شعبنا الصابر المرابط ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة، على مدار ستة أشهر كاملة، بكل إيمان وتضحيّة وصمود، دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم، لتتعانق أرواح شهداء طوفان الأقصى اليوم مع أرواح شهداء ثلة من أبناء شعبنا في الثلاثين من آذار/ مارس من عام 1976م، وتمتزج دماؤهم الزكيَّة على أرض غزَّة العزَّة، مع دماء شهداء شعبنا في المثلث والجليل والنقب في أراضينا المحتلة عام 1948م.
وأضاف البيان" إنَّ يوم الأرض سيبقى عنواناً وطنياً خالداً، ومحطة مشرّفة في تاريخ شعبنا النضالي، يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، والتي لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأردف : إننا في حركة حماس، وفي الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض؛ نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء للجرحى والمرضى، ونبعث بتحيَّة الفخر والاعتزاز لمقاومتنا وكتائبنا المظفرة.
وشددت الحركة علي أن أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الصهيوني، ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار المقاومة الشاملة في وجه العدو الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية.
واكملت حماس بيانها : سنبقي الأوفياء للشهداء الذين روّت دمائهم أرض فلسطين دفاعاً عنها، وذوداً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، منذ وطئت أقدام الغاصبين أرضها المباركة، ولن نفرّط في شبرٍ منها، مهما كانت التضحيات، ولن يفلح هذا العدو عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التهجير، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزَّة، أو على امتداد أراضينا المحتلة.
واشادت حماس ببسالة وبطولة وبأس مقاومتنا المظفرة، والملحمة الأسطورية التي يصنعها شعبنا في قطاع غزَّة، في معركة طوفان الأقصى، مضيفة " ونحيّي جماهير شعبنا في الضفة والمرابطين في القدس والأقصى، وفي أرضنا المحتلة عام ٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم وتعزيز كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع هذا العدو في ختام شهر رمضان المبارك.
وزادت الحركة : تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، وهي قضية يجب أن تجتمع عليها الأمَّة اليوم، قبل أيّ وقت مضى، في ظلّ تصاعد جرائم الاحتلال النازي، وإرهابه المتواصل ضد شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وختمت حماس :ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزَّة العزَّة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية، والوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
القسام تقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية وتقنص جندياً للعدو في جباليا
الثورة / متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيليّة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.
وقالت إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.
وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه وعقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن المقاومة في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت أمس، أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في جوار استوديو سلطان، شرقي جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بقذائف “الهاون”، تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد العطار، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأمس الأول، قالت كتائب القسام إنّ أحد مجاهديها نفّذ عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.
وتم قنص جنديين من قوة النجدة الصهيونية التي جاءت لسحب القتلى والجرحى، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.