أكدت حركتا حماس والجهاد أن نجاح أي مفاوضات يعتمد على وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين وإدخال المساعدات.

وعقب اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة في طهران، عبر الطرفان عن شكرهما للدعم الاستراتيجي الإيراني، ورفضا أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة.

وتأتي هذه التصريحات بعد لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن باقري قوله أن عملية السابع من أكتوبر كانت مُنعطفا كبيرا مؤكدا أن حماس ستتمكن من هزيمة إسرائيل بفضل دعم الأصدقاء دون ان يقدم إشارات واضحة إلى دعم طهران.

 في الأثناء، أفادت مصادر إسرائيلية بأن وزراء من حزب الليكود باتوا يؤيدون الوصول لصفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ولو على حساب عودة الغزيين إلى شمال القطاع.

وقالت المصادر إن أغلبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يوافقون على دفع ثمن مقابل إطلاق سراح المحتجزين، فيما يرفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التنازل بحجة عدم الاستسلام لحماس.

وفي السياق كشفت المصادر أن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يرفضان توسيع صلاحية الفريق المفاوض حتى لا يؤدي ذلك إلى تآكل إنجازات الحرب. ومن المتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة اليوم لاستئناف المفاوضات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسماعيل هنية زياد النخالة غزة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية حماس إسرائيل طهران حزب الليكود بنيامين نتنياهو يوآف غالانت أخبار فلسطين الفصائل الفلسطينية حماس حركة الجهاد انسحاب إسرائيل الحرب على غزة وقف الحرب على غزة إسماعيل هنية زياد النخالة غزة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية حماس إسرائيل طهران حزب الليكود بنيامين نتنياهو يوآف غالانت أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.

ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.

كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.

 

المصدر: “هآرتس”

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة المحتجزين ليست الهدف الأهم للحكومة