مبادرة نداء الجزيرة: نكرر دعوتنا لأبناء الجزيرة وعموم أحرار السودان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مبادرة نداء الجزيرة
مازالت مليشيا الدعم السريع تواصل الاعتداء والقتل والنهب لحق إنسان ولاية الجزيرة المسالم الأعزل فبعد أن اشدت حدة الاعتداءات على اهالي قرى الحلاويين حيث اقدمت في الأيام الماضية علي إغتيال العشرات من المدنين العزل ، قرر اهالي القرية النزوح الجماعي والخروج من قراهم ومنازلهم التي أصبحت مرتعا للمليشيا التي تتحرك بلا وازع ديني وأخلاقي وبلا رادع سياسي .
اننا في حملة نداء الجزيرة ندين ونستهجن المسلك غير الإنساني لمليشيا الدعم السريع كما نستغرب صمت القوى السياسية وغياب منظمات المجتمع المدني وتقاعس الدولة وقيادة الدولة بترك مواطني ولاية الجزيرة يواجهون مصيرا مجهولا .
اننا ندعو قيادة الجيش بأن توفي بوعدها وأن تقوم بواجبها الذي يحتم عليها حماية الإنسان السوداني وعرضه وأرضه فالوقت يمضي وانسان الجزيرة تحت وطأة القتل والعنف الممنهج.
كما نكرر دعوتنا لأبناء الجزيرة وعموم أحرار السودان بان يسارعوا في الالتحاق بجبهات القتال دفاعاً عن المستضعفين والمقهورين من أهالي الجزيرة.
#نداء_الجزيرة
الجمعة 29 مارس 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نداء الجزیرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني بين الجيش و الدعم السريع و تحشيد كبير حول الفاشر ومدني
في تطور ميداني، رفع طرفا النزاع في السودان من وتيرة التحشيد العسكري حول مدينتي الفاشر ومدني، فيما تواصل القوات التابعة للجيش والقوات الموالية للدعم السريع تعزيز مواقعها في تلك المناطق الاستراتيجية.
التغيير ــ وكالات
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث مر عام كامل منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة مدني، التي تعد مركزاً اقتصادياً مهماً في البلاد.
و مع دخول الحرب في السودان عامها الثاني، يزداد التصعيد العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق حيوية من البلاد، حيث تركزت الأنظار في الأيام الأخيرة على مدينتي الفاشر في دارفور و”مدني” في ولاية الجزيرة، في وقت تزايدت فيه الاشتباكات والضربات الجوية بشكل مكثف.
وفي الفاشر، آخر معاقل الجيش بإقليم دارفور، أفادت مصادر ميدانية بتقدم جديد لقوات الدعم السريع داخل المدينة، مما يعزز من وضعها في الإقليم الحيوي الذي يشكل نقطة وصل بين السودان وكل من تشاد، أفريقيا الوسطى، وليبيا.
ويثير هذا التطور مخاوف من تزايد النفوذ العسكري لقوات الدعم السريع في المنطقة.
قتلى ودمار جراء الضربات الجويةفي الأثناء، واصلت الغارات الجوية التي ينفذها طيران الجيش السوداني قصف مناطق متعددة في دارفور، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص خلال الأيام الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير من منظمات حقوقية.
ومن أبرز الهجمات، الهجوم الجوي على سوق مزدحم في بلدة “كبكابية” شمال دارفور، والذي أوقع عدداً كبيراً من القتلى في صفوف المدنيين.
ووصفت منظمة العفو الدولية هذا الهجوم بـ “جريمة حرب”، مؤكدة أن قصف السوق المزدحم بالمدنيين لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، حتى في حال وجود جنود من الطرفين المتنازعين في المنطقة. وصرح تيغيري تشاغوتا، المدير الإقليمي للمنظمة، قائلاً: “استخدام المدنيين كدروع بشرية أو استهدافهم بشكل متعمد يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
الوضع الإنساني المأساويتفاقم الوضع الإنساني في السودان، حيث قدرت بيانات كلية لندن للصحة العامة أن أكثر من 60 ألف شخص قد لقوا مصرعهم منذ بداية الحرب في أبريل 2023، كما أُجبر نحو 14 مليون شخص على النزوح من ديارهم.
وتعاني البلاد من أزمة غذائية حادة، حيث يواجه أكثر من نصف السكان، الذين يقدر عددهم بحوالي 48 مليون نسمة، تهديدات جسيمة تتعلق بالجوع.
مواقف دولية ودعوات للتفاوض
في هذا السياق الميداني والإنساني المأساوي، كررت الولايات المتحدة وبريطانيا دعوتهما إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومع استمرار التصعيد العسكري وغياب أي حل سياسي يلوح في الأفق، تزداد المخاوف من أن يؤدي هذا الصراع المستمر إلى المزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
في وقت يواجه فيه الشعب السوداني معاناة شديدة من القصف والدمار والتهجير، ويبدو أن فرص الوصول إلى اتفاق سلام أو هدنة تتضاءل بشكل كبير.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر تصعيد ود مدني