رؤية مغايرة لعودة نشاط الصدر.. القواعد الشعبية تبحث عن التسهيلات بعد الغبن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يدور الحديث في الاونة الاخيرة عن حراك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نحو قواعده الشعبية، والعودة الى المشهد السياسي من جديد، فيما يطرح المحلل السياسي عصام حسين عبر "بغداد اليوم"، رؤية مغايرة لنشاط الصدر في الايام الاخيرة.
رؤية مغايرة
ويقول حسين في حديث لـ" بغداد اليوم"، إن" جميع الاوساط السياسية والاعلامية العراقية اعتمدت مسارًا في وصف انشطة زعيم التيار الصدري في الايام الاخيرة على انها مؤشر على العودة للمشهد السياسي؟".
واضاف " لكن السؤال الاهم هل هناك اعلان بهذا الاتجاه؟ والجواب لا"، لافتا الى أن "ما يقوم به الصدر هو عمل اجتماعي من خلال لقاءاته وذهابه للاسواق والتفاعل مع القواعد الشعبية".
الشعور بالغبن
ويشير حسين الى، أن" التحرك حول الكتلة الصدرية هو من اجل التواصل مع القواعد الشعبية التي تشعر بالغبن خاصة وانها لا تجد أي تسهيلات في مؤسسات الدولة التي تخضع لمبدأ التوازنات السياسية".
واوضح أنه "لا يوجد حتى الان أي بيان يدل على عودة سياسية بل الامر ضمن مسار التفاعل الاجتماعي".
واكد أن "اسوء كوابيس معارضي التيار الصدري هو عودته الى الانتخابات والمشهد السياسي لانه رقم صعب"، لافتا الى أنه "هناك تشبث بالسلطة من قبل بعض القوى التي ترى في أي تغيير ولو كان في الآراء مصدر تهديد لها".
وتابع بالقول " لذا نرى عملية ضغط تجري هنا وهناك بهدف عدم ايضاح الحقائق حول مجريات ما يجري في المشهد الاقتصادي والقرارات لبعض الوزارات والمؤسسات ومعاناة شرائح واسعة".
القواعد الشعبية
وفي (28 آذار 2024)، أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، 12 توجيهاً بشأن التواصل مع القواعد الشعبية.
وقال المقرب من الصدر صالح محمد العراقي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "إتماماً لتوجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول ضرورة التواصل مع القواعد الشعبية، فقد أوعز مفصلاً كيفية التواصل معهم بما يلي:
أولاً: حضور المآتم والفواتح.
ثانياً: تفقّد عوائل الشهداء.
ثالثاً: حضور مناسبات الفرح.
رابعاً: جعل أرقام للشكاوى غير الحكومية والسياسية.. بل تمنع الأخيرتان.
خامساً: زيادة المساجد أوقات الصلاة.
سادساً: حضور المجالس الحسينية في وفيات وولادات المعصومين حصراً.
سابعاً: عيادة المرضى.
ثامناً : إيصال هدايا رمزية معنوية لذوي الاحتياجات الخاصة وما شاكلها وبصورة مركزية مع المكتب الخاص حصراً.
تاسعاً : جلسات تثقيفية عامة.
عاشراً : تسهيل فتح دورات محو الأمية.
حادي عشر: التأكيد على دور الشباب والجيل الصاعد في النهوض والتكامل المجتمعي من الناحية الدينية والعقائدية والاجتماعية حصراً لا غير.
ثاني عشر: تفقدهم في منازلهم والتزاور بين الحين والآخر..
واشار الى أنه "يتمنى من القواعد الشعبية المؤمنة مراعاة الوضع الاقتصادي والسياسي وعدم إحراج القائمين والمكلفين بالتواصل معهم"، مؤكداً ان "على المكتب الخاص متابعة ذلك وإيجاز تنفيذه بتقرير أسبوعي يقدم للتيار".
فيما أعلن المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في (28 آذار 2024)، تشكيل لجان مركزية مكونة من عدة مفاصل للتواصل مع القواعد الشعبية.
وفي 15 حزيران 2022، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
وبعد انسحاب الصدريين، تمكن الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري من تشكيل الحكومة بالاتفاق مع الكتل الكردية والسنية، في تشرين الأول 2022، برئاسة محمد شياع السوداني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زعیم التیار الصدری مقتدى الصدر مع القواعد الشعبیة بغداد الیوم التواصل مع
إقرأ أيضاً:
رواتب مغرية لعودة جيش لحد: مشروع أمني إسرائيلي جديد في جنوب لبنان
كشف الزعيم اللبناني، شاكر البرجاوي، عن تفاصيل مثيرة بشأن خطة إسرائيلية سرية لتفعيل دور جيش لحد السابق، الذي أسسته "إسرائيل" في السبعينيات، وتوظيف عناصره في مشروع أمني جديد يستهدف تغيير المعادلة في المنطقة.
ووفقا لتصريحات البرجاوي، يتواصل ضباط من جهاز الموساد الإسرائيلي مع أفراد من جيش لحد القديم، ويحاولون إقناعهم بالعودة إلى العمل لصالح إسرائيل، حتى مع أبنائهم الكبار، مقابل رواتب شهرية مغرية تتراوح بين 6 إلى 8 آلاف دولار.
عمل جيش لحد بشكل وثيق مع القوات الإسرائيلية، وكان يُعتبر أداة لتنفيذ السياسات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
لكن مع انسحاب إسرائيل من الجنوب في عام 2000، تم تفكيك جيش لحد، وظلت أعداد كبيرة من عناصره موزعة بين اللجوء إلى "إسرائيل" أو الاختفاء داخل المجتمع اللبناني.
المخطط الإسرائيلي الجديدووفقا للبرجاوي، فإن المشروع الإسرائيلي الجديد في جنوب لبنان يتجاوز بكثير حدود القرار 1701 الذي تم بموجبه وقف العمليات العسكرية بين "إسرائيل" وحزب الله بعد حرب 2006.
ويتضح من خلال تصريحات البرجاوي، أن "إسرائيل" تسعى إلى مشروع أكبر وأخطر، هدفه استعادة نفوذها في المنطقة عبر توظيف جيش لحد السابق في تشكيل أحزمة أمنية لصالحها.
ويشير البرجاوي، إلى أن "إسرائيل" تعمل على إعادة عناصر جيش لحد السابقين إلى جنوب لبنان، في خطوة تهدف إلى تقوية سيطرتها على المنطقة وخلق حالة أمنية موالية لها، من خلال استعادة العناصر السابقة، وتوزيعهم على شكل خلايا أمنية جديدة تتعاون مع "إسرائيل" في مواجهة حزب الله والمقاومة اللبنانية.
الأهداف الإسرائيلية: تدمير بنية المقاومةالمشروع الإسرائيلي الذي يجري التحضير له في جنوب لبنان، يشمل أيضا تدمير المناطق المحسوبة على حزب الله وبنية المقاومة في الجنوب.
وتشير المعلومات التي حصل عليها البرجاوي إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى تشكيل "شريط أمني" على طول الحدود الجنوبية، يعتمد على العناصر السابقة من جيش لحد، وهو ما يشير إلى خطوة استراتيجية تهدف إلى إضعاف المقاومة في هذه المنطقة، عبر استغلال التحولات الأمنية التي قد تنجم عن التعاون مع هؤلاء العناصر.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند رواتب مغرية لعودة جيش لحد: مشروع أمني إسرائيلي جديد في جنوب لبنان دينزل واشنطن يقرر التقاعد.. ويشوق جمهوره لـ Black Panther 3 بالفيديو: أشهر لص تائب في مصر يروي حكايته مواعيد الدخول إلى الحطيم حجر إسماعيل: تعليمات وأوقات محددة للمصلين تشكيلات الفرق: منتخب العراق - منتخب الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter