التنسيق الحضاري يدرج الكاتب الصحفي هشام جاد ضمن مشروع "عاش هنا"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، الكاتب الصحفي هشام جاد ضمن مشروع عاش هنا، الذي يهدف إلى توثيق من أثروا في الحياة الثقافية في مصر.
الكاتب الصحفي هشام جاد الكاتب الصحفي هشام جاد في سطور
ولد هشام جاد في حي شبرا بالقاهرة عام 1961، تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الاجتماع عام 1985، والتحق بالصحافة منذ تخرجه، تدرب في عدة صحف منها جريدة المساء ومصر الفتاة والعربي الناصري، ثم سافر لدولة اليمين وعمل محررًا في جريدة 26 سبتمبر، ثم عاد إلى الوطن وعُين بجريدة الأحرار الصادرة عن حزب الأحرار الاشتراكيين، متخصصاً في شئون التموين ثم محرر لشئون الطيران فمديرًا لمكتب الجريدة في مطار القاهرة الدولي، وتدرج في المناصب الوظيفية حتى وصل إلى منصب نائباً لرئيس التحرير، ثم تم اختياره رئيساً لتحرير جريدة الأحرار عام 2013، ثم أسس جريدة باسم "الصباح والمستقبل" عام 2014، وفى نفس العام تولي رئاسة تحرير جريدة وموقع "الكلمة" حتى وفاته عام 2023 .
فجر هشام جاد العديد من القضايا والتي حصل عنها على جائزة إحسان عبدالقدوس من نقابة الصحفيين عام 2002، قام برحلة تحقيق صحفي عن الرحلة 990 للطائرة المصرية التي سقطت بالمحيط الأطلنطى، وشارك بحملة واسعة ضد التطرف والمتطرفين، وساهم وأشرف على صدور العديد من الكتب الأدبية والسياسية.
صدر له العديد من الكتب المتخصصة : كتاب "الإغراق.. كلمة السر فى الصراع الاقتصادى" عام 1998 - كتاب "الاحتكار .. سهم فى قلب المسيرة الاقتصادية، من تقديم د . أحمد جويلى، وزير التموين الأسبق عام 2000- كتاب "إرهاب صنعه آخرون - عاصفة الطائرة المصرية 990" عام 2002 - كتاب "انتفاضة عملاق.. أسرار ثورة الطيران المدنى فى مصر" عام 2006 - وطن فوق السحاب.. دراسة علمية مقارنة لمسيرة الطيران المدني لـ 75 عاماً" عام 2007 - وكتاب "المطارات المصرية بين الحاضر والماضي والمستقبل" عام 2009،
والكتاب الأخير حمل عنوان "ثورة التحليق – 90 عاماً مصر للطيران" عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الصحفي هشام جاد نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.