مجموعات سياحية من دول عدة تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
درعا-سانا
زار مدينة بصرى الشام مجموعات سياحية ضمت أشخاصاً قادمين من سويسرا والصين وروسيا، واطلعوا على المعالم الأثرية والعمرانية في المدينة،معربين عن إعجابهم الفائق بالبنية المعمارية للمواقع القديمة.
وفي تصريحات لمراسل سانا اعتبر السائح فابيان روشو، طالب جامعي سويسري، أن وجوده على أرض بصرى مكسب علمي يعزز دراسته في علم الآثار، ويزيد من قدرته على دراسة التاريخ بكل جوانبه والمقارنة بين القديم والحديث.
بدوره دروشان روسبنغ، رسام مدني سويسري، أشار إلى أن للمعالم الأثرية بعداً فنياً يجعله يغوص في رحلات فكرية لرسم واقع فريد من خلال توثيقه لهذه الآثار، فيما لفت كيم وان يونغ مهندس صيني إلى ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية وخصوصاً القلعة والمسرح اللذين يعدان تحفاً معمارية نادرة الوجود في عالمنا المعاصر.
من جانبها بينت إيلينا كريستوف الروسية المختصة بالشأن السياحي ضرورة زيادة العمل على تأمين رحلات متبادلة ما بين البلدين للاطلاع والتبادل الثقافي، متمنية لسورية الاستقرار والأمن بعد خروجها من الأزمة التي عصفت بها، وعودتها إلى موقعها الرائد على الخريطة السياحية العالمية.
بدورها نوهت الدليل السياحي آثار السالم بالجهود الكبيرة التي يتم تنظيمها لإبراز الصورة الحقيقية للمدينة القديمة في بصرى، والحفاظ على تنظيم ونظافة المواقع الأثرية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة استمرار التعامل بالعملة القديمة بولاية الخرطوم حتى اكتمال الترتيبات الفنية. والي الخرطوم شدد على أهمية حماية الاقتصاد الوطني من العملات المزورة..
التغيير: الخرطوم
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة أن العملات القديمة بولاية الخرطوم ستظل سارية المفعول ومبرئة للذمة حتى اكتمال الترتيبات الفنية المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للولاية اليوم، حيث طمأنت اللجنة التجار والمواطنين بأن أموالهم بأمان وأكدت استمرار العمل بجميع فئات العملات القديمة في المعاملات التجارية.
والتقى والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، وفد اللجنة العليا لاستبدال العملة القادم من بورتسودان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية، الهادي عبد السيد، وأعضاء لجنة استبدال العملة في الخرطوم.
وأوضح الوالي أن الدولة تواجه حرباً مزدوجة، عسكرية واقتصادية، مشيراً إلى أن استثناء الخرطوم مؤقتاً من عملية استبدال العملة أدى إلى تحديات كبيرة، منها امتناع بعض البنوك عن استلام فئتي 500 و1000 جنيه، مما أثر على حركة البيع والشراء في الأسواق.
وخلال جولة ميدانية شملت فروع البنوك العاملة في كرري وسوق صابرين وسوق خليفة، أكد الوالي ثقته في تضامن لجنة استبدال العملة مع المواطنين لإيجاد حلول عاجلة للمشكلات الناشئة، لكنه شدد على أن أجهزة الولاية لن تسمح باستخدام الخرطوم كمعبر للأموال المزورة أو المنهوبة، متوعداً بفرض ضوابط صارمة لمكافحة تلك الظواهر.
من جانبه، أوضح رئيس وفد اللجنة، حيدر عباس، أن زيارة الوفد تهدف إلى تقييم الوضع ميدانياً، مشيراً إلى أن عملية الاستبدال الحالية تختلف عن سابقاتها، حيث تعتمد على الحسابات المصرفية لتحديد العملات المزورة والمسرقة.
وأضاف أن اللجنة تسعى لتعزيز قدرة البنوك على كشف التزوير وتوفير مساحات آمنة لتخزين الأموال المستبدلة.
وأشار عباس إلى أن اللجنة ستقدم توصياتها لاجتماعها المزمع عقده مساء اليوم في بورتسودان، مؤكداً استمرار التواصل بين والي الخرطوم ومجلس السيادة وبنك السودان لإيجاد حلول جذرية للمشكلات القائمة. وطمأن التجار والمواطنين بأن أموالهم محفوظة وآمنة.
وأكد التجار والبنوك جاهزيتهم للتعامل بالعملة القديمة، مما ساهم في تهدئة المخاوف ووضع حد للشائعات المتعلقة بإلغائها.
الوسومآثار حرب السودان الاقتصاد السوداني اللجنة العليا لاستبدال العملة