طوال عقد من الزمن.. تركيا في طليعة مصدري دقيق القمح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تركيا – حافظت تركيا للعام العاشر على التوالي على المركز الأول عالميا في صادرات دقيق القمح، بنهاية العام 2022.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، بلغ الإنتاج العالمي من القمح 773 مليون طن في موسم 2020-2021 بواقع زيادة بنسبة 1.4 بالمئة مقارنة بالموسم السابق.
ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة إنتاج بعض الدول مثل روسيا وكازاخستان وأستراليا وكندا.
ووصل الإنتاج إلى 781 مليون طن في موسم 2021-2022، بفضل زيادة في الصين والاتحاد الأوروبي وأستراليا والهند وأوكرانيا.
وتعد تركيا من بين دول العالم التي يمكنها تلبية استهلاكها الخاص في إنتاج القمح.
وبينما بلغ إنتاج القمح في البلاد 22 مليون طن العام الماضي، احتلت تركيا المرتبة الأولى عالمياً بتصدير ما يقارب 3.7 ملايين طن من الدقيق في هذه الفترة.
من ناحية أخرى، ووفقًا لأحدث بيانات البنك الدولي، واصلت تركيا احتلال المرتبة الأولى في صادرات دقيق القمح في الفترة بين 2013-2022.
وصدرت تركيا 2.1 مليون طن من دقيق القمح عام 2013، واستمرت الصادرات في الزيادة حتى عام 2016 حيث بلغت 3.5 مليون طن.
ورغم تراجع الصادرات في الفترة بين 2017 – 2021، إلا أن ذلك لم يؤثر على مكانة تركيا الرائدة في الصادرات العالمية.
وسجلت صادرات الدقيق التركي 3.1 ملايين طن في عام 2022.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دقیق القمح ملیون طن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: المشي طوال هذه المدة يوميًا يطيل العمر
أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن المشي لمدة ساعة ونصف يوميًا يمكن أن يضيف 11 عامًا إلى عمر الإنسان، مقارنة بمن لا يمارسون المشي بشكل كافٍ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يلتزمون بهذا المعدل من المشي يعيشون حياة أطول وأكثر صحة من أولئك الذين يتجنبون النشاط البدني.
وحذر العلماء لفترة طويلة من المخاطر الصحية التي يسببها الخمول على الصحة، والذي يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض مثل السمنة، وداء السكري من النوع 2، والسرطان، والموت المبكر.
ووفقًا لفريق من جامعة جريفيث في كوينزلاند، فإن المشي يُعد أحد أبسط الطرق لتعزيز الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع.
دراسة موسعة على حوالي 40 ألف شخص
وقييم الباحثون مستويات النشاط البدني لأكثر من 36,000 بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا وما فوق. استخدم الفريق أجهزة تتبع الصحة لتسجيل النشاط البدني على مدار أربعة أيام على الأقل، وحول العلماء جميع الأنشطة البدنية المعتدلة إلى معادل دقيق من دقائق المشي لتسهيل المقارنة بين المجموعات.
ماهو معدل النشاط البدني المثالي؟
وفقًا للإرشادات الصحية العالمية، يُنصح البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل كل أسبوع، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين أو أكثر في الأسبوع. البديل لذلك هو ممارسة 75 دقيقة من النشاط الهوائي القوي، مثل الركض أو التنس، بالإضافة إلى تمارين القوة.
المشي لمدة ساعة ونصف يوميًا يُطيل العمر
وأكد الباحثون أن أقل ربع نشاطًا من المشاركين كانوا يمارسون ما يعادل 50 دقيقة من المشي يوميًا، في حين أن المجموعة التي تلتها كانت تمشي حوالي 80 دقيقة يوميًا.
أما أكثر 25% نشاطًا، فقد سجلوا ما يعادل 160 دقيقة من المشي يوميًا. أظهرت النتائج أن أولئك الذين يمارسون أقل قدر من النشاط يعانون من انخفاض في متوسط العمر المتوقع يصل إلى 5.8 سنوات، حيث ينخفض من 78 عامًا إلى 73 عامًا. أما إذا كان جميع الأمريكيين فوق سن الأربعين يمارسون النشاط البدني بمعدل مماثل لأولئك الأكثر نشاطًا، فإن متوسط العمر المتوقع سيرتفع إلى 84 عامًا، بزيادة تصل إلى 5.3 سنوات.
الفوائد الصحية غير المتوقعة للمشي
تؤكد الدراسة أن ممارسة النشاط البدني، مثل المشي، توفر فوائد صحية أكبر بكثير مما كان يُعتقد في السابق.
ورغم أن الدراسة كانت "رصدية" ولا يمكنها إثبات الأسباب الدقيقة لزيادة العمر بسبب المشي، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن توفير بيئات تدعم النشاط البدني مثل إنشاء أحياء مشجعة للمشي والمساحات الخضراء قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.