البوابة:
2025-01-23@09:28:39 GMT

محللون: اجتياح رفح فقد شرعيته وبات يتلاشى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

محللون: اجتياح رفح فقد شرعيته وبات يتلاشى

بانتظار تنفيذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تهديده باجتياح رفح رغم قرار مجلس الامن الاخير المعارض لتلك الخطوة وعلى الرغم من الدعم العسكري الاميركي الجديد لقوات الاحتلال الا ان خبراء اسرائيليين اكدو ان الاجتياح بات فارغا وفقد شرعيته 

وفق ما قال موقع عرب 48 الصادر من الداخل الفلسطيني المحتل فقد اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون "أن احتمال اجتياح إسرائيلي لرفح بات يتلاشى، خاصة بسبب وجود قرابة 1.

4 مليون مدني فلسطيني في منطقة رفح"

وحسب احد الخبراء فان العقبة الأساسية لعملية حاسمة في رفح هي إنسانية وسياسية وليست عسكرية".
يقول هؤلاء ان بنيامين نتنياهو، هو أول من أدرك هذا الوضع، إلا أنه بسبب تمسكه بائتلافه وضمان بقاء حكمه، يكرر عبارة "الانتصار المطلق" بالحرب على غزة.

تنقل صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن رون بن يشاي، قوله  "يوجد تخوف بالغ" في جهاز الأمن والجيش الإسرائيلي، "وليس في واشنطن فقط"، من اجتياح بري وكامل لرفح قبل إخلاء النازحين منها.

"فسيناريو كهذا من شأنه أن يتطور باحتمال كبير إلى كارثة إنسانية، لا يمكن لأحد توقع حجمها، وإلى كارثة سياسية ستواجه إسرائيل ونحن كمواطنين صعوبة في التعامل معها أخلاقيا وعسكريا".

ويقول ن يشاي إن قيادة جيش إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بأنها ستنفذ هذا الإخلاء من أجل شن اجتياح رفح، الذي صادق عليه كابينيت الحرب، "لتفكيك سريع للواء رفح التابع لحماس".

وقد تحول الموقف الاميركي قبل أسبوعين، من "أدخلوا رفح، ولكن"، إلى "لا تدخلوا"، بعدما أيقنت الإدارة الأميركية أن اجتياحا كهذا سيودي بحياة عدد هائل من المدنيين

على ضوء ذلك أبلغت إسرائيل أنه "شاهدنا الدمار الذي تسببتم به في خانيونس، رغم أنكم تعهدتم أنكم ستعملون بحذر أكبر من شمال القطاع. ونحشى أن هذا ما سيحدث بالضبط في رفح أيضا". لتطلق اميركا تهديدا بأن اجتياحا لرفح سيدفعها إلى اتخاذ خطوات متشددة ضد إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب "بشرخ مع الولايات المتحدة سيستغرق لأمه سنوات.

المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، ذكر في صحيفة "معاريف"، إلى أن "نتنياهو أدرك قبل الجميع أن العالم لن يسمح لنا باحتلال رفح، ولذلك حولها إلى الكأس المقدسة التي من دونها لن يكون هناك ’انتصار مطلق’".
واعتبر بن دافيد أن "الأزمة المصطنعة التي أحدثها مقابل الولايات المتحدة الأسبوع الحالي، بسبب قرار مجلس الأمن الدولي، كشفت أن نتنياهو هو الشخص الأخير المعني باحتلال رفح. فهو يريد مطاردة ’الانتصار المطلق’ وحسب وألا ينتهي أبدا".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

محللون: هجوم الاحتلال على جنين هدفه التغطية على فشله بغزة

يعود مخيم جنين شمالي الضفة الغربية مرة أخرى إلى واجهة الأحداث بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية جديدة واسعة النطاق، استخدمت خلالها مسيّرات ومروحيات أباتشي وآليات عسكرية، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة.

وتأتي العملية الإسرائيلية في جنين في ظل تطورات متلاحقة، أبرزها بداية سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه رسميا في البيت الأبيض.

وحسب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والإستراتيجية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فإن إسراع الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ هجومه على جنين جاء من أجل التغطية على فشله في قطاع غزة، بالإضافة إلى محاولة استغلال مجيء ترامب إلى السلطة لتنفيذ مشروعه الإستراتيجي في تهويد وضم الضفة، وهو ما ورد في "صفقة القرن" التي جاء بها ترامب نفسه خلال فترة رئاسته الأولى.

واستبعد البرغوثي أن يتمكن الاحتلال من كسر المقاومة الفلسطينية في الضفة بعدما عجز عن كسرها في قطاع غزة، والحال نفسها بالنسبة لمسألة التهجير والتطهير العرقي، وقال إن ما سيحاول الاحتلال فعله في الضفة هو خلق جو من الإرهاب لدفع الناس إلى الهجرة.

إعلان

كما أوضح أن ما يجري في جنين يؤكد أن الاحتلال يستهدف جميع الفلسطينيين، وأكد البرغوثي أن حرب الإبادة التي ارتكبها في قطاع غزة ليس سببها المقاومة -كما يعتقد البعض- بدليل أن الثورة الفلسطينية عام 1965 قامت بسبب التطهير العرقي للفلسطينيين عام 1948.

وشدد البرغوثي أيضا على أن الهدف الإستراتيجي من وراء الهجوم على جنين هو محاولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا في هذا السياق إلى أن التطبيع الذي عمل عليه ترامب بين إسرائيل ومحيطها العربي كان هدفه تصفية القضية الفلسطينية.

دعم إسرائيل

وفي تعليقه على الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية، يرى المحلل السياسي والباحث بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن، الدكتور حسن منيمنة أن التوجه العام لترامب وفريقه الجديد في البيت الأبيض هو السماح لإسرائيل للقيام بأي شيء تريده، وقد وعدوها ضمنيا بضم الضفة، والرئيس ترامب نفسه قام برفع عقوبات رمزية فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين إسرائيليين.

وقال إن ترامب لم يتحدث كما نقل الإعلام عن إنهاء الحرب في غزة، بل تحدث عن استكمالها، وفي موضوع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يركز في تصريحاته على الأسرى الإسرائيليين دون التطرق لمعاناة الفلسطينيين.

وخلص الدكتور منيمنة إلى أن الاعتبارات الإنسانية كانت شكلية في عهد بايدن، لكنها اليوم غير مهمة، وذكّر بأن الرئيس الأميركي الحالي وفريقه يرون أن العرب والفلسطينيين لا يشبهونهم.

ومن جهته، ركز الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين على التوجه اليميني لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال إنه كلما انهزم وانكسر يميل أكثر إلى اليمين المتطرف، ولذلك فهو يعود هذه المرة للعبته الأولى، يقول المتحدث.

وأضاف جبارين أن نتنياهو كان قد ضخّم مسألة قطاع غزة من أجل أن يستبيح الدعم الأميركي، لكن ترامب قال له إن هذا لن يكون.

إعلان

وكان الرئيس الأميركي تحدث للصحفيين -أمس الاثنين- من المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية أول أيام فترة رئاسته الثانية، وقال ردا على سؤال بشأن احتمال استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لست واثقا. هذه ليست حربنا، بل حربهم".

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • سياسي فلسطيني: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • محللون: هجوم الاحتلال على جنين هدفه التغطية على فشله بغزة
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟