الكشف عن ديون السلطة الفلسطينية واميركا تضغط لوقف رواتب الشهداء
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
فيما كشف مختصون عن العدد الحقيقي لديون السلطةالفلسطينية اشارت معلومات الى ضغوط اميركية لوقف دفع رواتب الشهداء والجرحى والاسرى المناضلين ضد الاحتلال الاسرائيلي
وتحت بافطة اسلاح السلطة الوطنية الفلسطينية فقد كشفت مصادر من بينها تقرير في بوليتيكو الأمريكي ان الولايات المتحدة تقترب من اتفاق مع السلطة الفلسطينية ينهي سياسة دفع رواتب عائلات الاسرى والشهداء الذين نفذوا هجمات ضد الإسرائيليين، وهذه خطوة ضمن الخطة الأمريكية "لإصلاح القطاع الفلسطيني" وقال المسؤولون في إدارة بايدن، الذين اطلعوا على مسودات الخطة، أن السلطة الفلسطينية ستعمل على الترويج لسياسة "اصلاح السلطة الفلسطينية"، والتي يجب أن تشمل أيضًا مكافحة الفساد وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
يشار الى ان القيادة الفلسطينية تتمسك بدفع الرواتب الى المناضلين ولم تخضع طوال عقود لوقف دفع هذه المستحقات وفضلت العيش بتقشف بعد تنفيذ دول الغرب تهديدها بوقف الدعم المالي
على صعيد متصل وبحسب ما ورد الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي جعفر صدقة من أرقام في مقدمة برنامج عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فإن إجمالي الديون على الحكومة يقترب من 9 مليارات دولار (وليس 7 مليارات كما ورد في البيان)، وهي موزعة كالآتي:
أولا: الدين النظامي وفق قانون الدين العام (المتعاقد عليه مع أطراف أخرى)
- البنوك 2.5 مليار دولار
- دين خارجي (مؤسسات دولية ودول وصناديق خارجية) 1.3 مليار دولار (هذا البند من الدين لم يرد في بيان الحكومة الجديدة)
ثانيا: الدين غير النظامي (الدين بالقوة أو أمر واقع دون تعاقد مع الدائن)
- متأخرات القطاع الخاص 1.3 مليار دولار
- متأخرات رواتب الموظفين 745 مليون دولار
- متأخرات هيئة التأمين والمعاشات (التقاعد) 3 مليارات دولار
المجموع (الدين النظامي وغير النظامي): 8 مليارات و845 مليون دولار (حوالي 32 مليار شيكل)
-
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بـ1.5 مليار دولار سنويا.. الحكومة تكشف سبب خفض فاتورة استيراد المواد البترولية
رئيس الوزراء :زيادة قدرات محطات الطاقات الجديدة والمتجددة التي تدخل الخدمة تباعا
- مهتمون بالتشغيل الأمثل لمحطات الكهرباء لتحقيق وفورات في الاستهلاك
- توفير تكلفة فاتورة استيرادية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار سنوياً
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا لمتابعة جهود تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و أحمد كُجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف الاجتماع هو تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية خلال فصل الفترات المقبلة بما يضمن توفير القدرات الكهربائية التي تحتاجها الأسر المصرية وكذا استمرار عمل قطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نتابع اليوم جهود زيادة قدرات محطات الطاقات الجديدة والمتجددة التي تدخل الخدمة تباعا، مُؤكدًا اهتمام الحكومة كذلك بالتشغيل الأمثل لمحطات الكهرباء، بما يُسهم في تحقيق المزيد من الوفورات في الاستهلاك.
في غضون ذلك، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة البترول والثروة المعدنية من أجل العمل على زيادة معدلات توليد الكهرباء من المحطات عالية الكفاءة، مشيرًا إلى الاهتمام كذلك بسبل ترشيد الاستهلاك.
واستعرض المهندس محمود عصمت الاحتياجات المختلفة من الكهرباء للاستخدامات المختلفة خلال الفترة المقبلة، سواء ما يتعلق باحتياجات القطاع الصناعي أو السكني، وكذا الاستخدامات التجارية وغيرها.
كما عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جهود الوزارة المختلفة لزيادة معدل القدرات الإنتاجية من الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا الموقف التنفيذي لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي.
بدوره، أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى جهود الحكومة المبذولة خلال الفترة الماضية، لسداد الفاتورة الشهرية من مستحقات الشركاء الأجانب؛ بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنتاج مرة أخرى، وهو ما ينعكس على زيادة القدرات الإنتاجية،.
وأشار إلى أن الإجراءات التحفيزية التي تم الإعلان عنها أثمرت عن نتائج إيجابية بنهاية ديسمبر الماضي من خلال إضافة منتجات بترولية جديدة، قائلًا: "سيسهم هذا في توفير تكلفة فاتورة استيرادية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار سنوياً، اعتباراً من يناير 2025.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس كريم بدوي خطة الحفر الاستكشافي خلال 2025/ 2026، والتي تسهم في توفير فاتورة استيرادية لمصر خلال الفترة المقبلة.
كما عرض الوزير، المبالغ المخططة والفعلية لإستيراد المنتجات البترولية المطلوبة خلال النصف الثاني من هذا العام.