أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من العاصمة الإيرانية طهران، أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على 4 محددات أساسية.

وعقب لقاء عقده وفد من حماس، برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع وفد من الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، أشار الطرفان في بيان إلى أن المحددات الأربعة لنجاح أي صفقة تبادل هي:

وقف العدوان الإسرائيلي بشكل شامل.


 انسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة.
 حرية عودة النازحين إلى شمال القطاع.
 إدخال المساعدات لتلبية احتياجات سكان غزة.

وقد أشادت الحركتان بدور المقاومة المساندة في اليمن والعراق وجنوب لبنان، مؤكدتان على وحدة جبهات المقاومة وعدم وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأثنت القيادتان على دعم إيران الثابت والاستراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطينيين، داعيتين في الوقت نفسه الأمة إلى توسيع نطاق المواجهة للاحتلال بكل الوسائل القانونية.

وقد شددت الحركتان على ضرورة تصاعد المقاومة بجميع أشكالها في كل ساحات المواجهة، مطالبتين بزيادة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وتحركات الاحتجاج ضد الاحتلال.

هذا وقد زار هنية العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء الماضي حيث التقى بالزعيم الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لبحث التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والمنطقة.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.  

وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".  

وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".  

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.  


تطورات الملف التفاوضي 
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.  

ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".  

من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا