آخر تحديث: 30 مارس 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر النائب زهير شهيد الفتلاوي، السبت،أنه وقّع عدد من أعضاء مجلس النواب ، على طلب استضافة كل من: رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير النفط حيان عبد الغني تحت قبة البرلمان للاستيضاح حول أسباب قرار رفع أسعار المشتقات النفطية البنزين بنوعيه (المحسن والسوبر).

ووفقا للطلب الذي يحمل تواقيع 17 برلمانيا، فإن هناك “إحتمالية في زيادة سعر البنزين العادي وهذا ما يرهق المواطن من الناحية الاقتصادية ويرفع جميع الأسعار في السوق العراقية”.وجاء  في طلب النائب الذي قدمه الى رئيس البرلمان بالإنابة أن “هناك فقرة بهذا الخصوص كانت معدة للتصويت في قانون الموازنة الاتحادية لم يتم تمريرها والتصويت عليها من قبل النواب، مضافاً إلى أنه من المفترض إفتتاح مصافي (كربلاء وبيجي) يؤدي لزيادة المنتج المحلي وتقليل الاستيراد من المشتقات النفطية ودعمًا للاقتصاد الوطني”.وقرر مجلس الوزراء العراقي، يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار، رفع أسعار وقود السيارات بنسبة نحو 30% للبنزين المحسن، وبنسبة 25% لنوعية “السوبر”.وصوّت مجلس الوزراء صوّت خلال جلسته الاعتيادية ، على رفع أسعار وقود السيارات اعتباراً من شهر آيار/ مايو المقبل.كما صوّت المجلس على زيادة سعر البنزين المحسن من 650 ألف دينار للتر الواحد إلى 850 دينار للتر، والبنزين الممتاز من 1000 دينار إلى 1250 دينارا للتر الواحد، اعتبارا من 1 آيار/ مايو المقبل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تطور جديد ينسف مبرر رفع الأسعار.. هل يتم تخفيض البنزين السوبر بعد انتاجه محليًا؟

السومرية نيوز-خاص

مر شهران على دخول قرار رفع أسعار البنزين المحسن والسوبر حيز التنفيذ بعد تطبيقه لأول مرة في الأول من آيار الماضي، والذي قاد الى رفع سعر البنزين المحسن من 650 الى 850 دينارا، والسوبر من ألف الى 1250 دينارا للتر الواحد. كانت مبررات وزارة النفط برفع سعر البنزين، هو ان أسعار المحسن والسوبر مدعومة ونسبة استهلاكها قليلة عمومًا أي يتم استهلاكها من قبل "أصحاب السيارات الفارهة"، لذا فأن الدولة تخسر مئات الملايين من الدنانير يوميًا او مايقارب الربع تريليون دينار سنويًا بسبب دعم هذه الأنواع من الوقود كونها مستوردة وليست منتجة محليًا لذلك فانها تكلف الدولة أموالا طائلة.

كان العراق يستورد اكثر من 15 مليون لتر من البنزين المحسن والسوبر، لكن بعد تشغيل مصفى كربلاء انخفض الاستيراد الى 7 ملايين لتر يوميًا، يتم استخدام جزء منه للخلط مع النفث الانتاج البنزين العادي، والكميات المتبقية يتم بيعها كبنزين محسن وسوبر بشكل مباشر.

وبينما كان المبرر الأول ان البنزين السوبر مستورد بالكامل ويكلف الدولة 1400 دينار للتر الواحد، قامت الدولة برفع سعر اللتر السوبر من 1000 دينار الى 1250 دينارا، أي ان الدولة مستمرة ببيع هذا النوع من البنزين بـ"خسارة".

بينما كان يبدو الحديث منطقيًا، الا ان وزارة النفط أعلنت يوم امس النجاح في انتاج البنزين السوبر من شركة مصافي الشمال لأول مرة وبمعدل 3.5 مليون لتر يوميًا.

يبلغ اجمالي استهلاك البنزين المحسن في العراق 4 ملايين لتر فيما يبلغ استهلاك السوبر بين 1 الى 1.5 مليون لتر يوميا فقط، هذا يعني ان الإنتاج الحالي يجب ان يحقق هدفين، الأول ان العراق حقق فائضًا ببنزين السوبر، وان البنزين السوبر اصبح منتج محليًا ولاحاجة لاستيراده، مايعني ان كلفته من المفترض ان تكون اقل الان، الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا كانت الدولة ستعود لتخفيض سعر البنزين السوبر ام لا؟، وما اذا كان يمكن وصف هذا التطور، بأنه "انهاء للدعم الحكومي بشكل مستتر"، أي ان كلفة البنزين السوبر المنتج محليًا بالتأكيد سيكون اقل من كلفة استيراده وبالتالي ربما اقل من كلفة بيعه البالغة 1250 دينارا للتر، أي ان الدعم عن البنزين السوبر من المفترض انه "اختفى".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يستقبل سفراء اليابان وروسيا وإيطاليا والصين
  • عاجل- أسعار البنزين اليوم.. هل سترتفع مع حلول شهر يوليو؟
  • ارتفاع أسعار البنزين في إسرائيل
  • سمو ولي العهد يستقبل سمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية
  • اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز
  • مع دخول يوليوز المقبل .. ارتفاعات مرتقبة في أسعار المحروقات
  • أسعار النفط ترتفع بنحو 6 بالمئة في شهر
  • اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية وتحديد أسعار البنزين والسولار
  • تطور جديد ينسف مبرر رفع الأسعار.. هل يتم تخفيض البنزين السوبر بعد انتاجه محليًا؟
  • بيان عاجل لرئيس الوزراء ووزير المالية حول تمويل البنك المركزي للألواح الشمسية