– فإن المقامات الحالية هي لمقالات الأسئلة التي لاتقبل التأجيل… متى ستحررون دارفور وبعض مدن كردفان ومتى سترفعون الضيم عن ولاية الجزيرة؟

وكل قول غير هذا مؤجل ومردود وممجوج ….. والناس لايرفعون ابصارهم ولا يرخون أسماعهم إلا لمعرفة الإجابة والمواقيت!!!

– – الرجل الذي تخيفه ( ورورة) الخارج ويسعى لإرضائه على حساب فروض وتحديات الداخل فليجلس في بيت أبيه وأمه وليفسح المجال لقائد آخر ليعطي كل آذانه لصوت المظلومين والمسلوبين والمقهورين في الداخل ويسعى لسحق التمرد فماهذا أوان المناورات والمساومات والكأكأة وتقديم الأرجل وتأخيرها… جيشنا بعافيته وقوته فلا تقيدوه وشعبنا في الإنتظار فلاتخذلوه.

.ولايكلف الله نفسا إلا وسعها

– – عزيزي الكباشي أنت فينا مرجوا… فاجعلوا الخارج خلف ظهوركم واجعلوا جراحنا فقط نصب أعينكم… و … فمن نكث.. (من نكث) .. فإنما ينكث على نفسه …
……….- ……….

حسن إسماعيل

٢٩ مارس ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تكن الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم متماسكة وحازمة رغم حرصه على أن تكون كذلك. ذلك أن المواقف التي أطلقها في الاستحقاقات المطروحة لم تأت متناسقة بل حملت جملة من التناقضات لا يمكن فهمها أو تبريرها إلا بسببين أحدهما أن الحزب يعاني حالة من التخبّط على مستوى القيادة السياسية الداخلية التي تستوجب وجود مسار واضح ومحدّد لمقاربة الملفات الداخلية، مفترض أن يكون ثابتاً لدى الحزب، كما كان أقله قبل حرب الإسناد، لا سيما في ما يتصل بمسألة السلاح وانتخاب رئيس الجمهورية، أو على صعيد المواقف التي استجدّت بعد حرب الإسناد، وتتصل بمسألة المواجهة مع إسرائيل والربط مع غزة على أساس معادلة الميدان في ما يتعلق بوقف إطلاق النار.

وقد حملت مواقف قاسم في هذه المسائل رسائل متعددة الوجهات، منها ما هو موجّه إلى قواعد الحزب لشدّ العصب عبر تأكيد الاستمرار في الحرب، ومنها ما هو موجّه لإسرائيل والمفاوض الأميركي ويتصل بمسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وقد تعامل مع الاتفاق الجاري التفاوض في شأنه بمرونة مبطنة بكلام منمّق يرضي تلك القواعد ولاسيما منها تلك المتشددة داخل الحزب. وللمفارقة، بدا لافتاً أن اعتراف قاسم بالمفاوض الأميركي والدور الذي يقوم به توصّلاً إلى وقف إطلاق النار، استتبع فوراً في الشق الثاني من الخطاب بوصف الولايات المتحدة الأميركية، الوسيطة في ملفّ التفاوض بـ"الوحوش البشرية".

أبرز التناقضات ظهر في الشق الداخلي من خطاب قاسم، حيث شدّد على نقاط أربع ستحكم سلوكه الداخلي. لكن النقاط الأهم تأتي في ما كشفه عن تفعيل الدور السياسي للحزب بحيث تكون خطواته السياسية تحت سقف الطائف. ولعلها المرة الأولى التي يقارب فيها "حزب الله" العمل السياسي على الساحة الداخلية من باب احترام اتفاق الطائف والعمل تحت سقفه.

في تعليق للنائب في الحزب علي فيّاض في حديث تلفزيوني أمس، كان لافتاً قوله إن "مواقف قاسم حملت رسائل مثقلة بالإيجابية والمرونة"، ما يعكس رغبة واضحة للحزب في النزول عن شجرة السقوف العالية والعودة إلى الداخل من خلال تقديم نفسه حزباً سياسياً لا يتكل على فائض قوّته العسكرية التي وضعت البلاد تحت نفوذه على مدى عقدين، مع كلّ ما رتّبه ذلك من تعطيل للحياة السياسية والعمل الديموقراطي في البلاد.  
 

مقالات مشابهة

  • إنتصارات في الداخل والخارج
  • أحمد عبد القوي يكتب: عزيزي الصحفي.. موبايلك قد يكون بوابة اختراقك
  • المعارضة المصرية بين المبدئية والبراجماتية
  • اليوم .. العراق يحول نحو 274 مليون دولار إلى الخارج
  • زعيم المعارضة التركية السابق يحول محاكمته لجلسة محاسبة لأردوغان
  • عزيزي اتحاد القدم..” المستقبل يبدأ الآن”
  • الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقليمي بالساحل
  • الرابطة تضبط موعد إجراء لقاءات الجولة الـ 11
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟