العشر الأواخر من رمضان.. الإفتاء: تبدأ من مغرب اليوم فاستعدوا لها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أصبحت العشر الأواخر من رمضان محل بحث الكثير من المسلمين بعدما أصبحنا اليوم، السبت 20 رمضان، وساعات قليلة ونبدأ في العشر الأواخر من رمضان.
ويبحث الكثير عن العشر الأواخر من رمضان لعظم شأن هذه الأيام، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
العشر الأواخر من رمضانوأصبح العشر الأواخر من رمضان محل بحث الكثيرين على محرك البحث العالمي “جوجل”، فعلى كل من قصر فيما مضى من رمضان انتبه فرمضان قد أوشك على الانتهاء، انتهز فرصة العشر الأواخر من رمضان وتقرب إلى الله بالصوم والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي لعلك تصادف ليلة القدر ويتغير حالك لأحسن حال.
ويتساءل الكثيرون: “متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان؟”، لذا يقدم موقع “صدى البلد” فى هذا التقرير متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان وأهم أعمالها.
متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان؟تبدأ العشر الأواخر من رمضان من مغرب اليوم، السبت 30 مارس 20 رمضان، حتى فجر يوم الاثنين 9 أبريل 30 رمضان
ساعتان فى رمضان يستجاب فيهما الدعاء لا تفوتهما خاصةً الجمعة.. اغتنم الفرصة 7 كلمات تمسك بها لآخر رمضان.. أوصى بها النبي لمغفرة ذنوبك كلها الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان• ليلة 21 رمضان تبدأ من مغرب يوم السبت 30-3-2024م وتنهي بفجر يوم الأحد 31-3-2024م.
• ليلة 23 رمضان تبدأ من مغرب يوم الاثنين 1-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الثلاثاء 2-4-2024م.
• ليلة 25 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الخميس 4-4-2024م.
• ليلة 27 رمضان تبدأ من مغرب يوم الجمعة 5-4-2024 وتنتهي بفجر يوم السبت 6-4-2024م.
• ليلة 29 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأحد 7-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الاثنين 8-4-2024م.
تترتب العديد من الفضائل على العشر الأواخر من رمضان، أبرزها: تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، وفي ذلك اقتداءٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، كما رُوي عنه أنّه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور.
ثبوت سنة الاعتكاف في ليلة القدر بالقرآن، والسنّة، والإجماع، وهي تُعد خيرًا من ألف شهرٍ، ولم يُروَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه ترك الاعتكاف في العشر إلا إن كان خارجًا للجهاد في سبيل الله، وقد اعتكف الصحابة -رضي الله عنهم- معه، واعتكفوا بعده؛ اقتداءً به.
دعاء قيام الليل في رمضان.. أقوى الأدعية رددها يجبر الله بخاطرك 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله.. لا تفوتها في صلاتكفعلينا الإكثار من البر بالوالدين وصلة الأرحام وعيادة المرضى ومواساة المحتاجين وعدم الهجر والسعي إلى الصلح، فالكل مغفور له في رمضان مادام قد قام بحق الله إلا ثلاثة: عاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن؛ فعلينا أن ننهي أي خصومة وأن نحرص على هذه الأعمال الصالحة.
اغتنموا شهر رمضان والعشر الأواخر منه بالصيام والصلاة والقيام وقراءة للقرآن والإحسان لكل من حولكم، ومن لا يفعل ذلك فهو المحروم؛ فاحرصوا على الغنيمة تفوزوا بعظيم الجزاء أبقاكم الله لكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان تبدأ العشر الأواخر من رمضان رمضان تبدأ من مغرب یوم وتنتهی بفجر یوم فی رمضان
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".