وزير الري يواصل اجتماعاته لمتابعة الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
فى إطار اجتماعات وزير الري مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات للاطمئنان على جاهزية جميع أجهزة الوزارة للتعامل مع فترة أقصى الاحتياجات، عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا مع المهندس محمد قاسم، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة الشرقية.
وشدد سويلم على متابعة موقف عقود التطهيرات ونهوها قبل موسم أقصى الاحتياجات، والمتابعة اليومية لعمليات تأهيل الترع الجارية بمراكز "مبادرة حياه كريمة"، ومتابعة موقف صيانة البوابات فى زمام الإدارة طبقا للمستهدفات لإحكام عملية إدارة وتوزيع المياه.
والتوجيه للإدارة بالعمل على تفعيل دور روابط مستخدمي المياه وإشراكهم في إدارة وتوزيع المياه على مستوي المساقي والترع الفرعية وحل المشاكل التي تواجه المنتفعين فيما بينهم قبل التصعيد لأجهزة الوزارة المختصة، وكذا قيامهم بتنفيذ أعمال تطهيرات المساقي الخاصة بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة استعدادا لموسم أقصي الاحتياجات القادم.
كما وجه سويلم بمتابعة أعمال إزالة التعديات على المجاري المائية بنطاق المحافظة، مع التركيز على حسم موقف التعديات الواقعة علي بحر مويس، ووضع جدول زمنى لإزالتها، ومراعاة إزالة التعديات المستقبلية من المهد قبل تفاقمها، كما وجه بالتنسيق بين الإدارة وهيئة الصرف لمتابعة حالة نوعية المياه بمصرف بلبيس وإجراءات تحسين نوعية المياه بالمصرف.
والتوجيه للإدارة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للمباني والشئون الهندسية بالوزارة لمراجعة موقف الأعمال المطلوبة لرفع كفاءة مبني الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة الشرقية، ومراجعة حالة المباني ذات الطابع المعماري الخاص والمميز والحفاظ على الطابع التاريخى والمعمارى لتلك المبانى عند إجراء أي صيانة عليها.
و وجه أيضا بالعمل على زيادة معدلات تحصيل مستحقات الوزارة لدى الوزارات والجهات الأخرى، ومتابعة تنفيذ منشور التميز غير الاعتيادي، والتنسيق مع الإدارة المركزية للأملاك لحصر جميع منافع الري التابعة للوزارة وتسجيلها ضمن منظومة حصر الأملاك، ومراجعة موقف تشكيل لجنة تحديد إيجار المثل للوحدات السكنية والقيمة التي تحددها اللجنة للوحدات السكنية التابعة لإشراف الإدارة المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة المائیة والرى
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها "أبراج النيلين" و"موقف شروني" و"جسر المسلمية" وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم".
وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم "3 و2" المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.