اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه يحرم عمداً ومن دون مبرّر قانوني دولة لبنان من رئيس مخالفاً الدستور.

وقال الراعي في رسالة الفصح: "أين الميثاق وأين العنصر المسيحي الأساسي في تكوين الميثاق الوطني؟"

ولف إلى ان القطاع التربوي يعاني جراء الأزمة الاقتصادية ونشهد هجرة مقلقة للأساتذة من ذوي الكفاءة والخبرة إلى الخارج وإلى مهن أخرى وهذا أمر خطير ينعكس سلباً على جودة التعليم في مدارسنا".


وشدد على انه على الدولة الإسراع بإقرار تشريعات جديدة تؤمّن الاستقرار للمعلّم وتضمن له حقّه في تقاعد كريم.

واضاف: "نتساءل عن الغاية من إقفال بعض الدوائر العقارية ولماذا تمعن الدولة في قهر الموظفين لديها ولماذا لا تتعامل بوضوح وبتجرّد مع قضاياهم؟"

وتابع الراعي: "نرى منذ 3 سنوات توقفاً شبه تام لخدمات الضمان الاجتماعي في الطبابة والاستشفاء في ظل انهيار العملة كما نرى تأخراً في دفع مستحقات مضمونين في مناطق معينة دون أخرى وهذا الأمر غير مقبول ويصل الى 3 و4 سنوات إلى الوراء".

وشدد الراعي على انه يجب ألا يتحول الجنوب من أرض وشعب إلى ورقة يستبيحها البعض على مذبح قضايا الآخرين وفي قواميس حروب الآخرين".

ودعا الراعي اللبنانيين الى كلمة سواء تعلن وقف الحرب فوراً ومن دون إبطاء والالتزام بالقرارات الدولية وتحييد الجنوب عن آلامه من آلة القتل الاسرائيلية وإعلاء مفاهيم السلام والقيامة.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كلام بالبلدي. يا حليلنا.

من أهم الملاحظات في هذه الحرب
انه إذا هاجم البعض إستمرار الحرب فان القوم المتخلفين الاوباش يصفونه بالعمالة والارتزاق.
غايتو... بعض السودانيين اصيبوا بلوثة يصعب الشفاء منها.
تابعوا مداخلاتهم ستجدون أن حديثنا منطقيا ووصفنا لهم حقيقيا.
ليس ذلك فحسب بل يكتبون بلغة إستعلائية حقيرة تحتشد بالشتايم وتبتعد عن الذوق والأدب والثقافة الراقية.
يعني.. إما تتبع اهواءهم في إستمرار الحرب والموت والدمار او تغادر الوسايط وتتركها لهم يمرحون ويهتفون ( الله اكبر) . وهو هتاف يردده طرفي القتال وبكامل الغيبوبة..
تجد ان مسلم يقتل مسلما ويهتف بإسم الله. ومسلم يذبح مسلما ذبح الشاة ويصحبها بنفس الهتاف.
هذه الصفات تنطبق علي طرفي الحرب... الدعامة والجيش.
ومن يقل بغير ذلك فعليه أن يكشف علي عقله بأسرع فرصة حتي لا تزداد اللوثة.
ياحليل روح التسامح و الديمقراطية التي كانت تسود مجتمعاتنا... لكنها للأسف لم تدم طويلا..فقد أصبح الشعب يكره بعضه البعض.
يا حليل بلدنا.  

مقالات مشابهة

  • سلام قدّم التعازي بوفاة البابا فرنسيس... واطمأن إلى صحة الراعي
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • العبسي غادر الى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا.. واطمأن الى صحة الراعي
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • شاهد / سر تسمية الطائرة المسيرة يافا؟ ولماذا غضب نتنياهو؟
  • هل يتحول القطب المالي للدار البيضاء مستقبلاً إلى “داون تاون” ؟
  • غارات روسية على أوديسا وزابوريجيا بعد 24 ساعة من انتهاء هدنة عيد الفصح
  • كلام بالبلدي. يا حليلنا.
  • بنعليلو: مشروع المسطرة الجنائية يجب أن يؤسس لقواعد مكافحة الفساد وعدم الإفلات من العقاب
  • ما قصة التجمع الوطني في السويداء؟ ولماذا يناوئ الشرع؟