تزوجتا شخصا واحدا.. زفاف أشهر توأم ملتصق على جندي أمريكي سابق| شاهد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تزوج أشهر توأم في العالم أبي هنسل وتوأمها بريتاني رأسان بجسد واحد، من ممرض وجندي سابق بالجيش الأمريكي، ويدعى جوش بولينج.
بدأت قصة زواج التوأم منذ عام 2021، وظل الزواج سرا عن الجمهور حتى أفرج عن الصور مؤخرًا.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “العربية”.
. غارات إسرائيلية تقتل فلسطينيين بينهم أطفال ونساء رومانسية ثلاثية خلال حفل الزفاف
وتعكس اللقطات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي رومانسية الثلاثي خلال حفل الزفاف، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الزواج يسير بشكل طبيعي مثل باقي الأزواج، خاصة أن التوأم تتشاركان منذ الصغر قيادة السيارة والتسوق والسباحة وغيرها.
وتعمل آبي وبريتاني حاليًا كمدرستين للرياضيات للصف الخامس في مدرسة ابتدائية في مينيسوتا، التؤام أذهلتا العالم منذ ظهورهما في عام 1996، خاصة أن لكا منهما سيطرة على جانب واحد من الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تؤأم الزواج التواصل الاجتماعي آبي وبريتاني
إقرأ أيضاً:
اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.