المطران عطا الله حنا يزور مدينة يافا ويقيم خدمة المديح الثانية في كنيستها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عصر يوم أمس الجمعة بزيارة رعوية روحية للرعية الأرثوذكسية في مدينة يافا، وذلك بدعوة من المطران ذامسكينوس الوكيل البطريركي في يافا .
استهل زيارته بلقاء روحي بمناسبة الصوم الأربعيني المقدس مع المجموعة الكشفية الأرثوذكسية اليافاوية بحضور عدد من قياداتها ومسؤوليها، حيث قدم التهنئة للمجموعة الكشفية بمناسبة الصوم الكبير معربا عن افتخاره واعتزازه بهم وبحضورهم الدائم في الكنيسة ومشاركتهم الفاعلة في كل المناسبات والأعياد تأكيدا على حضورنا المسيحي العريق في هذه البقعة المباركة من العالم.
وبعد ذلك ترأس خدمة المديح الثانية والتي تقام في فترة الصوم الكبير وذلك في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في يافا (كنيسة الخضر التاريخية ).
شارك في هذه الخدمة قدس الأب قسطنطين نصار والشماس افلوجيوس وقد رتلت جوقة الكنيسة فأحسنت الترتيل وذلك بحضور المجموعة الكشفية ولجنة الكنيسة ورئاسة واعضاء الجمعية الأرثوذكسية كما وغيرها من الهيئات الأرثوذكسية في يافا وحشد كبير من أبناء الرعية الذين تقاطروا من كافة أرجاء وأنحاء يافا وغيرها من المدن المجاورة لحضور هذه الخدمة وفي نهاية الصلاة كان هنالك حديث روحي له حيث نقلت الخدمة على الهواء مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى السفير البابوي في الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، عظة خلال القداس الإلهي الذي أقيم في عمّان تكريمًا لروح البابا فرنسيس الراحل، حيث عبّر فيها عن الحزن العميق لفقدان بابا السلام، متأملاً في حياته وخدمته وتعاليمه، مؤكداً رجاء القيامة الذي يمثله الفصح.
الرحيل في ظلال الفصح: معنى رمزي عميق
أشار المطران إلى أن رحيل البابا فرنسيس جاء في اليوم التالي لعيد الفصح، معتبراً أن في ذلك بُعدًا رمزيًا يعمّق الإيمان بسر الموت والقيامة، وهو جوهر العقيدة المسيحية. وأضاف أن المسيح القائم من بين الأموات هو الرجاء الذي نتمسك به جميعًا.
البابا فرانسيس: رسول الرجاء في زمن الأزمات
أشاد المطران دال توزو بتركيز البابا الراحل على “الرجاء”، لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها الكنيسة والعالم خلال فترة حبريته التي امتدت 12 عامًا. وذكّر بأن البابا خصّص هذا العام ليكون “سنة مقدسة للرجاء”، مركزًا على أهمية الإيمان في وجه الموت والمعاناة.
صوت السلام في عالم مضطرب
وأكد المطران أن البابا فرانسيس كان دوماً نصيرًا للسلام، لا سيما في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى مواقفه تجاه النزاعات في الأراضي المقدسة، وتضامنه الخاص مع سكان غزة، الذين كان يتواصل معهم بشكل يومي في أحلك الأوقات، بل إنه أعرب قبل أشهر عن رغبته في زيارة غزة.
علاقة مميزة مع الأردن
توقّف المطران عند العلاقة الوثيقة التي جمعت البابا فرنسيس بالأردن، حيث زار المملكة عام 2014، ووصف الملك عبد الله الثاني بـ”رجل السلام”. وأعرب عن شكره العميق للملك والحكومة الأردنية على لفتات التقدير التي عبّرت عن الحزن والأسى لوفاة البابا، مثل إعلان الحداد وتنكيس الأعلام.
تعزيز الحوار بين الأديان
ذكّر السفير البابوي بدور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، لاسيما من خلال توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي، والتي شكلت محطة أساسية في تأكيد التزام الكنيستين بالسعي إلى السلام والتقارب ورفض العنف.
دعاء من أجل الكنيسة والبابا القادم
وختم المطران دال توزو عظته بالدعاء من أجل أن يمنح الله الكنيسة بابا جديدًا يتابع رسالة بطرس، ويقود المؤمنين في زمن الانقسام والصراعات، داعيًا للبابا فرنسيس بالرحمة وللكنيسة بالحكمة والثبات.