مع الحدث - سالم زهران: بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مع الحدث سالم زهران بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس، كشف مدير 8220;مركز الإرتكاز الإعلامي 8221; سالم زهران أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان 8220;أبلغ من التقاهم رسالة واضحة من الدول .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع الحدث - سالم زهران: بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مدير “مركز الإرتكاز الإعلامي” سالم زهران أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان “أبلغ من التقاهم رسالة واضحة من الدول الخمسة التي فوضته بأنها الفرصة الأخيرة للبنان واللبنانيين”، متسائلا عما إذا كان هذا الكلام “محاولة لتخويف اللبنانيين من المرحلة المقبلة أم أنه كلامً جدي حقاً”، مضيفاً “قد يكون رهان الدول الخمسة على مرحلة ما بعد خروج رياض سلامة من حاكمية المصرف المصرف المركزي، واحتمال تقلّب حركة الدولار وما يتبعه من إضطرابات إجتماعية ومالية وإقتصادية، قد تجبر الطبقة السياسية على التخلي عن كبريائها، وتدفعها إلى عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، تحت ضغط المطالب الإجتماعية”!
وفي مقابلة لبرنامج مع الحدث على قناة المنار شدّد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي على أن لودريان في لقاءاته مع المسؤوليين اللبنانيين “كرّر خمس مرات أن ليس لدى الدول الخمسة مرشحا محدداً بعينه، كما ليس لديهم فيتو مسبق على أي شخص أو مرشح”، ورأى زهران أن “الفرنسي يحاول إرضاء كل الفرقاء” مشيرا إلى أن “أهم نقطة كررها لودريان في جولته الحالية وربما أكثر من مرة ولا سيما عند الرئيس نبيه بري، هي فكرة المحادثات والجلسات المتتالية لانتخاب رئيس في أيلول”، وإذ سأل زهران “هل يقبل كل الأفرقاء بهذه الفكرة” أضاف “علينا أن ننتظر أيلول لنرى” معرباً عن تقديره الشخصي أن المقاربة الخارجية والداخلية للملف الرئاسي “لا تزال ترواح مكانها ولا سيما لكل من فريقي فرنجية وأزعور”.
ونقل زهران عن بعض النواب السنة الذين التقوا السفير وليد البخاري مؤخرا إنطباعا بعودة الإهتمام السعودي بلبنان وأن جزءا من حركة الموفد الفرنسي متأثرة بالرؤية السعودية”، مشيراً إلى أن عددا من النواب الذين حضروا اللقاء لاحظوا إهتماما لافتاً من “البخاري بالنائبين إبراهيم منيمنة وفيصل كرامي” وفي موضوع الحوار شدد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي على أن “السعوديون يرفضون الحوار حول الطائف وهو ما ينسحب على أجواء النواب السنة من كل الإتجاهات بمعنى رفض فكرة المؤتمر التأسيسي”. وعن لقاء التيار الوطني وحزب الله قال زهران أن الحوار بينهما “وصل إلى نقطة بالغة الأهمية مع حرص الطرفين على عدم تسريب الت
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع الحدث - سالم زهران: بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انقلاب يقوده نتنياهو لإجبار قادة الأمن على الولاء الشخصي له
على خلفية الأزمة التي تعيشها أجهزة الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، يطرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلبا جديدا بالولاء الشخصي من رؤساء الأجهزة الأمنية، رغم تحذيرات الخبراء بأن هذه الخطوة تعرّض مهنية هذه الأجهزة للخطر، وقد تتسبب بأضرار جسيمة للدولة.
البروفيسور أوري بار يوسف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حيفا، ذكر أن "الساحات المعادية لإسرائيل قررت التعاون بين بعضها لشنّ هجوم عليه، هو السيناريو الرئيسي الذي حذرت منه أجهزة الاستخبارات قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ولم يختف هذا التهديد، وإن فقد شدّته، لكنه اليوم يتم استبداله بتهديد آخر، لا يقل خطورة، يتمثل في التقاء الساحات، المتمثلة بروح ترامب التي تهبّ بقوة في الولايات المتحدة، ووصلت إلينا، وتزيد من حدّة التهديدات للمؤسسة الأمنية بشكل عام، ومجتمع الاستخبارات بشكل خاص".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "التعبير الأكثر وضوحًا وتهديدًا عن ذلك تمثل ببداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني في 11 شباط/ فبراير، عندما ألقى نتنياهو، دون أي صلة بموضوع المناقشة، خطابًا أذهل الحاضرين، في مركزه رسالة بدت وكأنها قادمة مباشرة من مكتب ترامب، ومفادها أن دولة إسرائيل تدخل عصر "الولاء"، بحيث لن يكون اختبار أعضاء النظام الأمني هو أداؤهم المهني، بل درجة ولائهم الشخصي له".
وحذر أن "اختبار الولاء هذا يهدّد بتدمير الاستخبارات الاسرائيلية، لأن تقييماتها لن تعتمد على المهنية والموضوعية، بل منحازة سياسياً، وصولا لتنفيذ عمليات تطهير فيها من العناصر غير الموالية، وربما طرد كبار مسؤوليها غير المخلصين بدرجة كافية، كما تلقى عشرون ألف موظف بوكالة المخابرات المركزية عرضًا بالتقاعد المبكر لذات السبب، والتلميح لمن لا يتماهون مع الإدارة الجديدة أنه يجب عليهم اغتنام الفرصة، وهو ما تكرر بوكالة الأمن القومي، الموازية الأمريكية لوحدة 8200، وفي وكالات استخباراتية أخرى".
وأكد أن "نتيجة مثل هذه الخطوات ستكون خسارة كبيرة بأعداد الموظفين المحترفين، مما سيعيد العمليات الاستخباراتية سنوات للوراء، وتهديداً لمصادرها، وكشف قوائم الجواسيس العاملين بدول أجنبية، ومصادر الاستخبارات شديدة الحساسية وهوياتها، التي يفترض أن تبقى سرية".
وأشار إلى أن "إرهاصات مثل هذا الانقلاب في مستقبل أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تتمثل بحفاظ نتنياهو على علاقة متزعزعة مع قياداتها لأكثر من عامين، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن كارثة السابع من أكتوبر، رغبة بصرف اللوم عن مسؤوليته الخاصة، وفي الوقت نفسه، يسعى لإنشاء إدارة استخبارات بمكتبه، ستوفر له تقييمات استخباراتية تلبي رغباته، وتتفوق على التقييمات الاستخباراتية المهنية للمنظومة الأمنية بأسرها، ويسمح لوزير دفاعه يسرائيل كاتس توبيخ رئيس الشاباك رونين بار، فقط لأنه يقوم بواجبه".
وأكد أن "عنصر الولاء الشخصي في العمل الأمني سيدبّ الفوضى في منظومته السرية، والحيلولة دون استجابة مسؤوليها لمقتضيات ضميرهم المهني لفتح تحقيق فيما يرونه خرقاً أمنياً، ولو لم يتناسب مع توجهات نتنياهو، الذي لم يتردد بتهديد كل من يقترب من أخطائه، وفي هذه الحالة نتخيل ماذا سيفعل خليفته، الذي سيعين على أساس الولاء للزعيم، وما هي تقييمات رئيس الاستخبارات العسكرية إذا استمرّ تعرضه للهجوم من وزير الدفاع، ولمن يدين أفراده بالولاء، وهم يدركون أن أداء واجبهم المهني قد يمنع ترقيتهم الوظيفية".
وختم بالقول إن "هذه أسئلة لم تكن لتخطر على بال أحد في دولة إسرائيل حتى وقت قريب، لكن الأمور تغيرت، والمخاطر ما زالت قائمة، والثمن قد يكون باهظا، ومن المناسب طرح هذه القضية على جدول الأعمال العام، ويرفع رؤساء هيئة الاستخبارات والموساد والشاباك أصواتهم، السابقين والحاليين، وكل من ساهم ببناء مجتمع الاستخبارات المهني في الدولة، وإلا فإن المخاطر إذا تحققت، فسيجدون صعوبة بالنظر للمرآة".