أدعية ليلة القدر في رمضان 2024: فضل الدعاء والأدعية المأثورة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشكل ليلة القدر في شهر رمضان المبارك حدثًا دينيًا هامًا للمسلمين، حيث يتسابقون للقرب من الله بالدعاء والتضرع في هذه الليلة العظيمة التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر.
وسوف نسلط الضوء في السطور التالية على فضل الدعاء في ليلة القدر ونستعرض بعض الأدعية المأثورة التي رواها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث يُفتح فيها أبواب السماء وتنزل رحمة الله على العباد، ويُستجاب فيها الدعاء.
ورد في السنة النبوية أن من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
أدعية مأثورة ليلة القدردعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك..." وهو دعاء يُشجع على التضرع والتوسل إلى الله.دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"، وهو دعاء يتكرر في ليلة القدر، حيث يُطلب من الله العفو والمغفرة. تلعب الأدعية دورًا كبيرًا في ليلة القدر، حيث يستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بما يحب، ويُمكن أن تكون هذه الليلة فرصة للتوبة والاستغفار.
من الدعاء الذي أوصي به النبي في ليلة القدر.
ومن الأدعية المأثورة عن التي وردت عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم هي:
دعاء ليلة القدر كما أوصي به النبي
من أدعية ليلة القدر والتي وردت عن النبي هي:
دعاء ليلة القدر لجلب الرزقيارب إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك يارب عدل في قضاؤك، اسالك يا الله بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أن تجعل القُرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلا وذهاب همى.يارب إني أسألك من الخير عاجله وآجله ما علمت منه وما لا أعلم وأعوذ يار كبريم بك من شرنفسي اجله وآجله ما علمت منه وما لا أعلم.. اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك وأعوذ بك من كل شر ما عاذ به عبدك ونبيك.اللهم إني أسألك الجنة وما يقربني إليها من قول أو عمل وأعوذ بك يا الله من النار وما يقر إليها من قول أو عمل، يارب أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
دعاء ليلة القدر للأبناء والزوجةيارب إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.اللهم استر عورتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي.يارب اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
دعاء للمتوفي في ليلة القدراللهم اغفر له وارحمه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينق الثوب الأبيض من الدنس اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته.ومن بعض الأدعية لطلب المغفرة والرحمة للميت منها: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينق الثوب الأبيض من الدنس اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر ادعية ليلة القدر دعاء ليله القدر دعاء دعاء ليلة القدر المتوفي صلى الله علیه وسلم اللهم إنی إنی أسألک یارب إنی أن تجعل
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
حذر الله من الاعتداء في الدعاءوفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.