لقاء وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن لمتابعة التطورات في غزة يتصدر اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تصدر اللقاء الثلاثي لوزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن؛ لمتابعة التطورات في غزة، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى إنهاء صندوق النقد الدولي المراجعتين الأولى والثانية لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد لمصر، والموافقة على زيادة البرنامج الأصلي المتفق عليه مع مصر.
ففي أخبار اليوم وتحت عنوان "اليوم.
وأضافت الصحيفة، أن اللقاءات ستركز على آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع الصعبة في غزة في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي، ومناقشة سبل إيصال وزيادة المساعدات للفلسطينيين في القطاع.
توقيع 10 اتفاقيات تنموية بين مصر وإيطالياوتحت عنوان "توقيع 10 اتفاقيات تنموية بين مصر وإيطاليا" ذكرت "أخبار اليوم"، أن وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط وقعت وثيقتي تعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، الأولى لمنحة بقيمة 3 ملايين يورو في مجال الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، لتحسين القدرة الإنتاجية للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، بما يدعم التنمية الصناعية والاقتصادية للدولة عن طريق التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة من وجهة النظر البيئية.
وأضافت الصحيفة، أنه تم أيضا توقيع اتفاق تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع، والذي سيتم بموجبه توفير منحة بقيمة 1.8 مليون يورو، لتعزيز حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم توقيع 8 اتفاقيات مشتركة، من بينها اتفاق مالي بين البنك المركزي المصري، وصندوق القروض والودائع الإيطالية، لمشروع "دعم القطاع الخاص المصري" الممول بمبلغ 45 مليون يورو لصالح جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتابعت "وتم توقيع اتفاق آخر مع الصندوق الإيطالي والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك" بقيمة 100 مليون يورو لدعم مشروعات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الإفريقية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين مجموعة "SACE" الإيطالية وأوراسكوم للإنشاءات، لدعم الشركات الإيطالية العاملة في مشروعات تنمية البنية التحتية في مصر، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة "SACE" الإيطالية، وبنك الإسكندرية لتقديم دعـم مالي للتجارة الثنائية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر المصرية الإيطالية، وكذلك مذكرة تفاهم بين منظمة "Confindustria" الإيطالية واتحاد الصناعات المصرية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، فضلا عن اتفاق بين مجموعة "Mermec" الإيطالية والهيئة العامة لسكك حديد مصر لتوريد قطار ذاتي الدفع.
وأشارت الصحيفة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة "Arsenale A.P.S"، والهيئة العامة لسكك حديد مصر؛ بهدف دعم مشروع إنشاء قطار سياحي في مصر، ومذكرة تفاهم بين مجموعة "Ospitalita'dell Scuola" الإيطالية، ومجموعة بيك الباتروس المصرية للتعاون في مجال الضيافة والسياحة في البلدين.
وفي الشأن الاقتصادي أيضا، وتحت عنوان "الاتحاد الأوروبي يعجل بحزمة المساعدات المالية لمصر" ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت، أمس الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم التعجيل ببعض من مساعداته المالية المخصصة لمصر، وذلك باستخدام إجراء تمويل عاجل يتجاوز الرقابة البرلمانية وضمانات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، قولها إن مبلغ المليار يورو "ما يعادل 1.1 مليار دولار" المخصص لهذا الغرض يعد جزءا من حزمة مساعدات أكبر تبلغ قيمتها سبعة مليارات وأربعمائة مليون يورو "ثمانية مليارات دولار" من المساعدات المالية الموجهة لمصر والتي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي يوم 17 من شهر مارس الجاري.
وتابعت: "تتضمن حزمة الاتحاد الأوروبي منحًا وقروضًا ميسرة لمدة ثلاث سنوات لأكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، وتعرف معظم الأموال - 5 مليارات يورو "5.4 مليار دولار" - بالمساعدة المالية الكلية والتي سيتم دفعها مباشرة إلى البنك المركزي المصري".
وتحت عنوان "وزير الاتصالات يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء أكاديميتين متخصصتين في التكنولوجيا المتقدمة والألياف الضوئية" ذكرت الصحيفة، أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت شهد مراسم توقيع بروتوكولي تعاون بين المعهد القومي للاتصالات وشركة هواوى للتكنولوجيا - مصر؛ بهدف التعاون سويا في إنشاء أكاديميتين؛ الأولى لبناء القدرات الرقمية للشباب والتدريب على التكنولوجيات المتقدمة والآخرى للتدريب على تكنولوجيا الألياف الضوئية.
وأضافت الصحيفة، أن هذا التعاون المشترك بين المعهد القومي للاتصالات وشركة هواوي للتكنولوجيا- مصر يستهدف بناء قدرات نحو 18 ألف شاب بكافة أنحاء الجمهورية على مدار 5 سنوات.
ونقلت الصحيفة، عن الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن بناء القدرات الرقمية يعد أحد أبرز ركائز استراتيجية مصر الرقمية؛ بهدف توسيع قاعدة الكوادر المدربة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بكافة المحافظات وتعزيز القدرات التنافسية للشباب، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وفي الشأن المحلي.. ذكرت صحيفة "الأهرام" - تحت عنوان "توجيه 42.4% من الاستثمارات الحكومية للتنمية البشرية" - أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد قالت إن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي "2024/ 2025" تستهدف أن يبلغ معدل النمو 4.2%، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على الخطة.
وأضافت الصحيفة أن هالة السعيد أوضحت أن المُرتكزات الرئيسية للخطة تتضمن 6 محاور هي الاستحقاقات الدستورية، ورؤية مصر 2030، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وقانون التخطيط العام للدولة، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ووثيقة سياسة ملكية الدولة.. مشيرة إلى أن الوزيرة أوضحت أن وفقًا للخطة فمن المتوقع أن تسهم 4 قطاعات بنحو 51% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُمثّل أهم الأنشطة الإنتاجيّة "الزراعيّة والصناعيّة والعقاريّة" بجانب الأنشطة التجاريّة ذات الصلة.
وتحت عنوان "النقد الدولي" يوافق على المراجعتين الأولى والثانية للاتفاق مع مصر".. ذكرت "الأهرام"، أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أنهى المراجعة الأولى والثانية لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد لمصر، أمس الجمعة، ووافق على زيادة البرنامج الأصلي المتفق عليه مع مصر بنحو 5 مليارات دولار "3.76 مليار وحدة حقوق سحب خاصة" لتبلغ قيمة التمويل الآن 8 مليارات دولار، مما يمكن مصر من سحب نحو 820 مليون دولار "618.1 مليون وحدة حقوق سحب خاصة" على الفور.
وأضافت الصحيفة، أن بيان الصندوق أشار إلى أن ظروف الاقتصاد الكلى منذ الموافقة على البرنامج في ديسمبر 2022 كانت صعبة، مع ارتفاع التضخم ونقص النقد الأجنبي وارتفاع مستويات الديون والاحتياجات التمويلية، وزادت ضغوط العوامل الخارجية الصعبة الناجمة عن حرب أوكرانيا وبعد ذلك بسبب الحرب في غزة، فضلا عن التوترات في البحر الأحمر.
وتابعت: "وزادت هذه التطورات من تعقيد تحديات الاقتصاد الكلي ودعت إلى اتخاذ إجراءات حاسمة على صعيد السياسات المحلية تدعمها حزمة تمويل خارجية أكثر قوة، بما في ذلك من صندوق النقد الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مذکرة تفاهم بین مجموعة الاتحاد الأوروبی وأضافت الصحیفة النقد الدولی ملیون یورو فی مجال فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج «تشات جي بي تي» التابع لها.
وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن «هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي»، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظراً إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق.
واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من «أوبن إيه آي» بـ «انتهاك البيانات الذي تعرضت له في مارس 2023»، مضيفة «أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب +تشات جي بي تي+ من دون أساس قانوني مناسب»، في انتهاك «لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين».
كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن «أوبن إيه آي» لم يكن لديها «نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق» ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات.
وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت «أوبن إيه آي» بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ«تشات جي بي تي».
في مارس 2023، حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية لفترة وجيزة استخدام «تشات جي بي تي» في إيطاليا بسبب انتهاكات مفترضة للخصوصية. وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة.
وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة «أوبن إيه آي» أن الغرامة المفروضة عليها «غير متناسبة»، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق «تشات جي بي تي» لإعادة الخدمة بعد شهر.
وقالت في بيان «لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية».
وأضافت «نعتقد أن نهج (الهيئة الإيطالية لحماية البيانات) يقوض طموحات إيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي، لكننا نظل ملتزمين بالعمل مع سلطات الخصوصية في جميع أنحاء العالم لتقديم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم الفوائد ويحترم حقوق الخصوصية».